القاهرة _صوت الامارات
ظهرت الفنانة السورية سحر فوزي خلال اليومين الماضيين عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك بمجموعة من الصور في أحد مراكز العناية بالبشرة، وهو ما دفع متابعيها للسؤال حول ما تقوم به النجمة السورية، وأجابت سحر في اتصال أنها تهتم كثيرا بجمالها وبشرتها، مبينة أنها دائما ما تزور مراكز العناية بالبشرة للحفاظ على نضارتها حيث تستخدم مجموعة من الحقن لتغذية البشرة بالفيتامينات، وكذلك حقن البوتوكس، وقالت إن فترة الحجر المنزلي وعدم ممارستها العمل، والتزام المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد عوامل تسببت بحالة تعب وإرهاق للبشرة.
اقرأ أيضا:
أسماء أبو اليزيد طالبة مُحبة للسيارات في فيلم "موسى" مع كريم محمود عبد العزيز
ولفتت فوزي إلى أنه يجب على الفنانات ألا يهملن هذه الجمالية في حياتهن لكونهن على تواجد دائم عبر منصات التواصل الاجتماعي مع محبيهن وجمهورهن بحسب تعبيرها، بالإضافة إلى وجودهن الدائم أمام الكاميرا خلال التصوير.
وحول مدى خوفها من التقدم بالسن، قالت فوزي إنها لا تخاف التقدم بالعمر، مضيفة أن لكل مرحلة عمرية جمالها الخاص وأهميتها في حياة الإنسان، معتبرة أن الجميع سيمرون بهذه المراحل العمرية لذلك يجب عليهم معرفة كيفية الاهتمام بأنفسهم بشكل جيد.
على جانب آخر، أشارت الفنانة إلى أنها خلال أيام ستبدأ تصوير المشاهد الأولى لشخصيتها في مسلسل "باب الحارة" بجزئه الحادي عشر للمخرج محمد زهير رجب وتأليف مروان قاووق وإنتاج شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني، والذي انطلق تصويره قبل أيام، لافتة إلى أنها ستستكمل شخصيتها السابقة "أم بشير" والتي ستحمل عدة تغيرات هامة خلال العمل حسب قولها.
ولفتت فوزي إلى أنها ستكون متواجدة أيضا ضمن مسلسل "عرس الحارة" الذي سيجري تصويره في لبنان للمخرج كنان اسكندراني وتأليف مروان قاووق وإنتاج شركة جويل بدر. وقالت فوزي إنها ستظهر من خلاله بشخصية "وداد" وهي شخصية جديدة ومختلفة عما قدمته سابقا، وهي ستكون امرأة تركية تتحدث اللغة العربية بطريقة صعبة.
وأضافت أنها أنهت قبل أيام تصوير مشاهدها في مسلسل "بنات الماريونيت" للمخرج مخلص الصالح، حيث تؤدي دور "شهاليل" وهي شخصية مختلفة كونها شخصية مرحة وخفيفة الظل وتتسم باللطافة.
وحول الجدل المثار حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المشاهد الجريئة والقبلات الحميمية في الدراما التلفزيونية قالت فوزي إنه من الممكن أن يتم تقديم مشاهد جريئة في السينما شرط أن يتم توظيفها بالشكل الصحيح، وضمن السياق الدرامي وبما يخدم النص حتى لا ينفر منها المشاهد، لكن عبر الشاشة الصغيرة وخلال المسلسلات التلفزيونية قالت إنه من الممكن إيصالها بأفكار أخرى وذلك بالتلميح لها دون أن يتم تقديمها بشكل علني ومباشر؛ لأن التلفاز يدخل جميع البيوت، ويشاهده كل أفراد الأسرة.
قد يهمك أيضا:
فيلم "نومادلاند" يفوز بالأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي
أرسل تعليقك