مسارح الخرطوم تتخلَّص من الركود مع فعاليات السينما الأفريقية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشهد ثلاثة عروض يوميًا في دورته الرابعة

مسارح الخرطوم تتخلَّص من الركود مع فعاليات السينما الأفريقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسارح الخرطوم تتخلَّص من الركود مع فعاليات السينما الأفريقية

مسارح الخرطوم
الخرطوم- صوت الامارات

يبدو أن روح التغيير وأجواء الحراك الشعبي الذي يعيشه السودان، انعكست على  في الطابع الفني البلاد، حيث أخذت فعاليات أيام السينما الإفريقية "سينما الجيران" في الخرطوم، عنوان سينما المقاومة والتغيير.

واختار المنظمون عددا من الأفلام الإفريقية التي تعبر عن التغيير، وتعكس الأجواء التي تعشيها السودان في هذه الفترة لتجسد الحرية والتغيير في الأوساط السودانية وفق القائمين على المهرجان.

وانطلق مهرجان أيام السينما الإفريقية في السودان، قبل أعوام بعرض واحد في اليوم، لكن دورته الرابعة هذه تشهد ثلاثة عروض يوميا في مسارح مختلفة بالخرطوم.

وانتشار ما كان له أن يحدث من دون الحراك والتغيير، وهو ما يمكن أن تلمسه على الأرض مع تعدد المبادرات لاستعادة الدورِ السينمائي في السودان.

ويقول عضو جماعة الفيلم السوداني، خالد عبد الفتاح:، إن "الهدف من المهرجان هو تعريف الشعب السوداني بالسينما الإفريقية أو سينما الجيران، أو الدول الإفريقية المجاورة للبلاد".

وأضاف عبد الفتاح في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، "هذه السنة اخترنا أن يكون عنوان الفعاليات السينمائية مشابها للفترة التي نعيشها الآن والتي هي فترة التغيير" لافتا إلى أن المهرجان حمل عنوان "سينما المقاومة أو التغيير".

وعلى مدى سنوات، شهد قطاع السينما في السودان تدهورا كبيرا، مع غلق دور عرض عديدة واختفاء الإنتاج السينمائي.

عهد جديد

ويرى القائمون والعاشقون للفن السابع في السودان أن عهد التدهور قد ولى مع العهد الجديد، حيث شهدت السينما السودانية مبادرات عدة، أطلفت من أجل العمل على تنشيط الإنتاج السينمائي في البلاد.

واعتبر الناقد الفني السوداني، عادل كلر، أن وزاة الثقافة السودانية تشهد عهد جديد، مايعني أنه ستكون هناك سياسات ثقافية جديدة، وفق تعبيره.

وأوضح كلر في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذه السياسات الجديدة تتمثل في " شروط إنتاج جديدة وفي نفس الوقت شروط العرض السينما".

وشهدت أشهر دور العرض "سينما الحلفايا" في الخرطوم بحري مؤخرا أعمال ترميم لإعادة افتتاحها من جديد بعد إغلاق دام سنوات، نتيجة لتدهور صناعة السينما وتعسف الحكومات السابقة.

وعمل شبابٌ من عشاق السينما وآخرون من سكان المنطقة، على ترميم السينما وتنظيفها، ليعود جمهور سينما حلفايا لمشاهدة عدد من الأفلام القصيرة والعروض الفنية.

ويرتفع سقف الطموحات لتزامن هذه الأنشطة، مع فوز الفيلمِ السوداني "ستموت في العشرين" في عددٍ من المهرجانات الدولية، لافتا الأنظار لقصة السودانية.

ويعتبر الحراك السينمائي يناسب مناخ السودان الحالي، مثلما يتماشى مع بلد عرف تاريخه العروض السينمائية منذ عام1911. حتى صار يمتلك أكثر من خمسين دارا للعرض يوما ما.

قد يهمك ايضا

أسرار مُثيرة عن قصص نجوم هوليوود الأكثر شغبًا في المدرسة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسارح الخرطوم تتخلَّص من الركود مع فعاليات السينما الأفريقية مسارح الخرطوم تتخلَّص من الركود مع فعاليات السينما الأفريقية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates