ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صيف حزين ينتظر نجوم الغناء في المغرب

"ألبوماتهم" تتعرض لـ"القرصنة" ورمضان يوقف الحفلات والأعراس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ألبوماتهم" تتعرض لـ"القرصنة" ورمضان يوقف الحفلات والأعراس

نماذج من بعض المصنفات الفنية المقلده
الدار البيضاء - سعيد بُونوار

يَمضي المغني المغربي شهوراً من التحضير، يسهر الليالي، ويضطر إلى الإنفاق من قوت الأبناء في سبيل إرضاء الجمهور المتعطش إلى جديده، وما أن يُطرح أولى أعداد"ألبومه"في الأسواق حتى يتحول إلى لقمة سائغة تتقاذفها أيادي القراصنة الذين لم تنفع معهم الحملات التحسيسية ولا المداهمات الأمنية ولا الأحكام السجنية. عشرات المطربين الشعبيين طرحوا جديدهم الغنائي في الأسواق ولم يحققوا المبيعات التي كانوا يمنون النفس بها، إذ أحبط القراصنة تطلعات هؤلاء في مواصلة نسج بساط الارتباط مع الجمهور المغربي، وهي الوضعية التي دفعت بعض هؤلاء إلى التلميح بالاعتزال إلى حين تفعيّل بنود القانون والتدخل بحزم لوقف الظاهرة. عبد العزيز الستاتي (النجم رقم 1 في المغرب) قال إنه لم يعد قادراً على تأمين متطلبات أبنائه، إذ ما إن يُصدر ألبوم حتى يتهافت عليه "المقرصنون" تاركين له عدّ المرجوعات من "الكاسيت"و"السي دي".
وعلق الكاتب العام لجمعية ناشري ومسجلي المصنفات الفنية خالد نقري، على الوضع الكارثي الذي آل إليه الإنتاج الغنائي المغربي بالقول لـ"العرب اليوم" "إنه يمس الاقتصاد الوطني ويهدد الفنون المغربية قبل أن يمتد إلى رزق العاملين في القطاع،وقال"إن شركات الإنتاج القليلة المتبقية العاملة في القطاع تعيش أوضاعاً مزريةً".
وتفيد تقارير بأن المغرب وضع على رأس الدول التي تستفحل فيها ظاهرة القرصنة بنسبة 95 في المائة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد البرازيل، وتُعد نسبة القرصنة في المغرب الأعلى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأفادت التقارير ذاتها بأن القرصنة في المغرب تكبد خسائر تزيد عن ملياري درهم كل عام،"وهي عبارة عن ضرائب ورسوم لا تدخل خزينة الدولة، إذ على صعيد الضرائب تشكل القرصنة نسبة 72 في المائة، وخسر المغرب 156 مليون درهم (18 مليون دولار) من دخل الضرائب بفعل قرصنة التسجيلات الموسيقية وحدها، كما تتكبد الدولة خسائر كبيرة من حيث الاستثمارات الأجنبية".
وجاء ميلاد الجمعية المغربية لمحاربة القرصنة لوضع أولى لبنات الحد من الظاهرة، والتي يترأسها المخرج نبيل عيوش، إذ توجت لقاءات أعضاء الجمعية بعدد من الفاعلين الحكوميين بالموافقة المبدئية لمبادرة التنمية البشرية على توفير دراجات وعربات لفائدة باعة "السيديهات" المقرصنة بهدف تقنين المهنة وإخراجها من الإطار غير المشروع إلى القطاع المنظم، بيد أن ذلك لم يتحقق منه أي شيء وبقي حبراً على ورق ينتظر رأي الحكومة الإسلامية.
ومع إعلان عدد من المهرجانات المغربية تأجيل أو إلغاء مواعيدها بسبب التزامن مع شهر رمضان  الكريم، وتأجيل عدد من الأسر حفلات الزفاف إلى موعد لاحق بسبب تزامن الصيف مع شهر رمضان الكريم، ومع ظلال الأزمة المالية بات أمر انتظار صيف حزين يطارد مغنيي ومغنيات المغرب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس ألبوماتهم تتعرض لـالقرصنة ورمضان يوقف الحفلات والأعراس



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates