أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير
آخر تحديث 14:43:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استخدمت أغنيته في فيديو وضعه في القمة

أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ "الحمير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ "الحمير"

الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

عرف الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي في دول الخليج العربي من خلال أغنية "سلطانة"، ويعرفه المغاربة بـ"ريبيرتوار" طويل من الأغاني "الشعبية"، الغارقة في قاموس الشارع، بمعناه الإيجابي لا القدحي، وهو فنان شعبي يغني جميع الأنماط، ولا يتورع في مهاجمة المطربات اللبنانيات نانسي عجرم، وإيليسا، وهيفاء وهبي. ويُكنُّ الشاب عادل الميلودي، الذي أحيا أخيرًا حفلات ناجحة في فنادق الإمارات العربية، والذي صار مطلوبا لدى الجاليات "المغاربية" في القارات الخمس، احترامًا شديدًا للحمير، ويجزم أن حمارًا سبب شهرته.
وتبدأ الحكاية عندما أقدم شاب "قرصان" على استغلال صور من فيلم الرسوم المتحركة "shrek" (شريك)، ووضع عليها أغنية "أحايد ألميلودي"، لتتحول الأغنية، التي لم يسبق أن سمعها أحد، عند طرحها في الأسواق، إلى أشهر أغنية في تاريخ المغرب الغنائي.
ودخل الشريط معظم المنازل المغربية، عبر "أقراص مدمجة مقرصنة"، وكان "لان" (اسم الحمار في الفيلم الأميركي) فأل خير على الشاب عادل، الذي اختار أن يضيف اسم الأغنية إلى لقبه، وبات معروفا بـ"عادل الميلودي"، وأصبح المغني، الذي كان يستجدي المرور في التلفزيون، نجمًا تتهافت عليه قنوات المغرب التلفزيونية، ولا يجد عادل حرجًا في التأكيد على أنه ممتن لكل "الحمير".
من لاعب كرة في صفوف نادي "الرجاء البيضاوي"، إلى نجم داس كل الأرقام القياسية، من حيث مبيعات الأشرطة الغنائية، مسارٌ غريب لمغن أثار ضجة بصوته القوي، ورقصات حمار أدخل البهجة في قلوب الصغار والكبار، لم يدرك الكثيرون أن وراء الأغنية سياسة، وترفيه، ورسائل توجيه، وأشياء أخرى.
ولم تكن أغنية "وحايد ألميلودي"، التي ولجت كل البيوت المغربية، الأولى لهذا المغني الشاب، الذي لم يسبق له وقتها أن ظهر في التلفزيون المغربي، حيث تبدأ رحلة الشاب عادل الميلودي مع الغناء، عندما كان يستغل غرف تغيير الملابس، الخاصة بلاعبي نادي الرجاء البيضاوي، في فترات الاستراحة، ليقدم موهبته في الغناء، ووجد اللاعب الموهوب نفسه يراوغ الكلمات والألحان، وبدل أن يجعل من "رونالدينو" مثله الأعلى، آثر أن يستمد من ملاعب البرازيل إيقاعات "السامبا"، ليمزجها في احترافية جميلة مع الألحان الشعبية المغربية، و"الراي"، والإيقاعات الخليجية، ويقدم معها 42 ألبومًا غنائيًا تنوعت بين "الراي"، والشعبي.
يذكر أن عادل شبَّ في الحي المحمدي، الحي العتيق في الدار البيضاء، وهو مرتع كبار نجوم الفن في المغرب، وودع الرياضة لأنه لمس داخل دواليبها أسرار الاستغلال، واختار درب الغناء، الذي بدأ غير معبدٍ، وتحول إلى صراط، نحو المجد والمال.
دخل عادل عالم احتراف الغناء مُلاحقًا برفض والده الراحل، الذي كان يتطلع إلى أن يواصل ابنه تعليمه ودراسته، وأغلق باب التحذيرات الأسرية، وخرج إلى عالم الليل، وعلبه، في حانات ونوادي البيضاء الليلية، وبعدها القنيطرة، قبل أن يحط قدمه في قمة جبل الشهرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 16:46 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

موديلات فساتين خطوبة عمودية 2020

GMT 07:42 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

لمن قال قصي خولي: “لا تتذاكوا عليّ” ؟

GMT 20:29 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

طاهر.. هل ينصفه التاريخ؟

GMT 13:10 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قبر سانتا كلوز يثير حيرة علماء الآثار بعد مئات السنوات

GMT 09:58 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 11:41 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

اجعلي "غرفة معيشتك" أنيقة وعصرية في 5 خطوات بسيطة

GMT 19:32 2020 السبت ,09 أيار / مايو

فيفا يضع 5 شروط لتخفيض أجور اللاعبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates