نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلطان أب المسرح ورائد الثقافة والفنون

نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة

نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة
الشارقة -صوت الإمارات

أكد المشاركون في ندوة "حوار الطاقات الصاعدة.. رعاية في الراهن لبناء مستقبل المسرح"، في الأمسية الثالثة للمجلس الرمضاني الخامس لمركز الشارقة الإعلامي، تحت شعار "في ثقافة الحوار"، أن "الدعم الكبير واللامحدود لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمسرح والحركة المسرحية محلياً وعربياً وعالمياً، كان أساساً لإحداث حركة مسرحية كبيرة، وحراكاً فنياً استطاع أن يعيد إلى فن المسرح العريق بريقه ولمعانه، ويسهم في رفد الحركة المسرحية بأعداد جديدة من المسرحيين الشباب، ويعطي للفنان دوره في المجتمع".
وشارك في الجلسة، التي رعتها جمعية المسرحيين، ومؤسسة الشارقة للإعلام، كل من: الفنان أحمد الجسمي، رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني، والممثل المصري حسن حسني، وجاسم النبهان، رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي في الكويت، وغانم السليطي، مستشار الوزير لشؤون المسرح في وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر، وأدار الجلسة إبراهيم سالم، المخرج المسرحي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. حضر الجلسة طارق سعيد علاي، مدير مركز الشارقة الإعلامي، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسارح في دائرة الثقافة والإعلام، وعدد كبير من المسؤولين والفنانين والمخرجين، وجمع غفير من الجمهور الذي صفق كثيراً لحديث المشاركين.
أحمد الجسمي، أشار خلال حديثه إلى أن "الفنانين في الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام محظوظون بوجود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي لم يقصر أبداً في دعم المسرح والفنانين، والتوجيه بإقامة المهرجانات الكبيرة".
وأوضح الجسمي: "بفضل الجهود الكبيرة في دولة الإمارات، فإن الظروف تكاد تكون مغايرة لما يحدث في الدول العربية الأخرى، ولدينا 16 فرقة مسرحية، وهو ما أصبح في مصلحة الحركة المسرحية بشكل عام، لأن كل فرقة تجذب مزيداً من الشباب الجدد للمشاركة في المسرح، وتوفر لهم الفرصة للتعلم والتطوّر والإبداع". وعن عزوف الشباب عن المشاركة الكبيرة في المسرح، أضاف الجسمي: "عزوف الشباب ليس جديداً، وهي ملاحظة واضحة منذ سنوات، لأن هناك فجوة بين الجيل الرائد والفنانين الشباب، وبالتالي فنحن نلوم أنفسنا، وفي الوقت نفسه نلوم الشباب". وقال الفنان غانم السليطي: "على الشباب قبل الانخراط في المسرح، أن يعرفوا الهدف الرئيس من المسرح، وهو أن يكون قريباً من الناس، وأن المسرح جاء ليخدم قضايا الناس، وليس الفنان، ويقدم ثقافة الناس لهم، وليس ثقافة الفنان. مكان جلوس الناس هو المسرح، وليس الخشبة التي يقف عليها الفنان.
المسرح هو نبض الشارع، وللمسرح دوره الكبير في التنوير والتعليم، والفنان هو الذي يخدم المجتمع، وإذا لم يفعل الجيل الجديد هذه المعاني سنجد مسرحاً فارغاً من الناس، كما حاصل الآن في كثير من المسارح التي تعاني غياب الجمهور". الفنان المصري حسن حسني، أشار إلى أن "من أهم أسباب عزوف الشباب عن المسرح، هو هروبهم إلى التلفزيون والسينما، لأنهما يقدمان للشاب الشهرة السريعة التي يودها، وكذلك العائد المالي المجزي، وهو ما يجعل المسرح يقفد مواهب كبيرة. وفي السابق كانت وزارة المعارف تدعم المسرح المدرسي، وتنظم المسابقات والمهرجانات، ومنها تخرّج العديد من الفنانين، عبر المسرحين المدرسي والجامعي".
الفنان الكويتي جاسم النبهان، أشار الى أن "المسرح المدرسي كان هو البوابة التي عبر منها معظم فناني الجيل الحالي، الذي يُسمى جيل الروّاد، حيث كانت الدولة تدعم المسرح دعماً مالياً ومعنوياً وتقيم المسابقات، ما أدى الى وجود ثقافة مسرحية كبيرة لدى الطلبة، وتعرفوا إلى أهداف المسرح، لأن المسرح المدرسي جزء مهم من الأنشطة الأساسية، والتكوين الثقافي للمجتمع بشكل عام".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة نجـوم يناقشـون تبنّـي ودعـم المواهـب الشابـة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates