القاهرة - صوت الامارات
أعرب الفنان السوري مالك محمد عن سعادته بنجاح ابنه عبد الهادي في امتحانات الشهادة الإعدادية مبيناً أن ولديه يأخذان كل اهتمامه، خاصة وأنه يعتبر العائلة من أولويات حياته، و ضع فيها جلّ أفكاره، ومشاعره، ويتمنى أن يوصلهما إلى برّ الأمان من ناحية الدراسة والحياة، ليستطيعا أن يأخذا قراراتهما في حياتهما المقبلة.وقال محمد، إنه شخص عصبي جدا، لكنه يعزو بعضاً من أسباب عصبيته إلى مهنة التمثيل التي تتسبب ضغوطها ببعض الانفعالات.وحول رغبة ولديه بدخول مجال الفن أو أي مجال آخر وإن كان يمانع ويعارض دخولهما الفن قال إنه أب ديمقراطي ولن يمانع رغبة أي منهما، لكنه تمنى أن يصلا إلى مرحلة دراسية معينة قبل أن يقررا دخول هذا المجال أو غيره حتى يكون قرارهما مسؤولا. مضيفاً أن الأضواء قد تغريهما كما تغري أي شخص آخر لكن ذلك لا يعني أن يكون أي منهما موهوباً، أو ناجحاً في خياره إذا ما كان باحثاً فقط عن الشهرة، لذلك اعتبر أن مهمته إيصالهما "ابنه وابنته" إلى مرحلة يكونان فيها قادرين على تحمل مسؤولية أي قرار.من جانب آخر وحول مشاركته في مسلسل "الهيبة – الرد" قال الفنان السوري إنه سيواصل شخصيته "مالك" التي قدمها في "الهيبة- الحصاد" وهو شخص يعمل بالتهريب ويكون واسطة بين تجار دمشق و "جبل شيخ الجبل- تيم حسن".
وأضاف أنه في الجزء الرابع سيكون قريباً أكثر من عائلة شخ الجبل ومن "أم جبل- منى واصف" التي تطلب منه أن يحضر لها معلومات عن بعض الأشخاص من دمشق ومنهم ابنة شقيقها.وأعرب محمد عن حزنه لأن جائحة فيروس كورونا أثرت كثيراً على النص، وعلى شخصيته حيث تم بتر جزء من شخصيته ومشاهده التي كان من المفترض أن يتم تصويرها في لبنان.وتحدث عن علاقته مع الفنانة منى واصف داخل العمل، وخارج أوقات التصوير، وأهمية أن يعمل الممثل مع فنانة قديرة تمتلك العديد من التفاصيل المهمة.ولدى سؤاله عن تصنيف نفسه بين النور والظلام اعتبر نفسه مظلوماً داخل الوسط الفني إلى جانب عدد كبير من الممثلين الذين لا تعرض عليهم فرص مهمة، بسبب ظروف الأزمةالسورية، وعدم وجود منتج حقيقي. مضيفاً أنه ليس من مهمات الممثل أن يتجول بين شركات الإنتاج ليتم اختياره في أي عمل، وشدد على أنه لن يفعلها، مبيناً أن الاختيار بات عشوائياً والمتخصصين داخل الوسط الفني باتوا قلائل جدا.
قد يهمك ايضا :
لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها "تذكري" بعد تأجيلها بسبب "كوفيد 19"
سما نوح تخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى مع غادة عبد الرازق
أرسل تعليقك