دبي تستضيف مهرجان من قلبي سلام لبيروت في نسخته الأولى بسبب الأحداث الجارية في لبنان
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دبي تستضيف مهرجان "من قلبي سلام لبيروت" في نسخته الأولى بسبب الأحداث الجارية في لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي تستضيف مهرجان "من قلبي سلام لبيروت" في نسخته الأولى بسبب الأحداث الجارية في لبنان

مهرجانات
دبي - صوت الإمارات

مهرجانات ومناسبات عديدة تُؤجّل في لبنان حتى إشعارٍ آخر بسبب الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد. فبعد إعلان جائزة الـ«موركس دور»، مؤخرا عن نقل موعد حفلها الذي كان مقرراً في 18 الحالي إلى تاريخ يعلن في حينه، ها هو مهرجان الأفلام «من قلبي سلام لبيروت» يحذو حذوها ويقرر إقامة المهرجان في دبي. لماذا دبي؟ «لأننا ودبي جيران» يقول مدير المهرجان بلال خريس، ويتابع في حديث لـ(الشرق الأوسط): «لأن كل التسهيلات التي نحتاجها للحفل متوفرة. كنا ننوي تنظيم المهرجان في مبنى اليونيسكو في بيروت برعاية وتوجيهات من وزارتي الثقافة والإعلام، إلا أن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع التيار الكهربائي وفقدان مادتي البنزين والمازوت، يحولان دون انطلاق المهرجان في لبنان».

المهرجان في نسخته الأولى تواجهه عقبات كثيرة. ففرص استضافة بعض المشاهير وتوفير كل التقنيات المحيطة به، دفعت بمنظميه إلى التفكير بحلول سريعة تنقذهم من الوضع المتردي الذي وجدوا أنفسهم فيه. فالتحضيرات للمهرجان كانت قد بدأت منذ أشهر قليلة. جرى الاتصال بالبلدان الراغبة في المشاركة، كما تألفت لجنة متخصصة تشرف على اختيار الأعمال الملائمة. ومن بين 2922 فيلماً خضعوا لمراحل تصفيات متتالية، وصل 22 فيلماً من 22 بلداً عربياً وأجنبياً إلى التصفيات النهائية. كما تشكل مجلس إدارة المهرجان من مجموعة نجوم لبنانيين وعرب، وبينهم الممثل الكويتي داوود حسين كمشرف عام وسوزان نجم الدين نائب رئيس المهرجان والمخرجة ورندلى قديح مدير عام مساعد، وغيرهم. كما يشارك في لجنة التحكيم الممثلة دارين حمزة وميمو مانشيتي من إيطاليا وتوماس وورنر من أميركا، إضافة إلى السيناريست السوري مازن طه وغيرهم.

ويعلق مدير المهرجان المخرج السينمائي بلال خريس في معرض حديثه: «لقد لفتنا تعاون دول عديدة معنا، أبدت رغبتها في المشاركة، من خلال أفلام سينمائية قصيرة تتراوح مدتها بين 4 و22 دقيقة. ومن بين هذه الدول المكسيك وأوكرانيا وإسبانيا والبرازيل ومصر والبرتغال وغيرها. ونحن على اتصال دائم مع المخرجين المشاركين الذين يتوقون لمعرفة التاريخ النهائي لإقامة المهرجان».

المهرجان وبعد اتخاذ القرار بنقله إلى دبي، اتخذ عنواناً يرمز إلى العلاقة الوطيدة بين البلدين «من دبي سلام لبيروت». ويقول خريس: «لم نرغب في إلغائه لأننا نتمسك باستمرارية دور لبنان الريادي الفني. ومعه سنزرع الأمل من جديد في عودة بيروت إلى الخريطة الثقافية الفنية العالمية. ولعل تهافت مخرجين أجانب وعرباً للمشاركة فيه، دفعنا إلى الإصرار على إطلاق النسخة الأولى من المهرجان، ولو كان من بلد شقيق ومجاور وداعم لبلدنا».

تتنوع الأفلام المشاركة في المهرجان لتشمل موضوعات مختلفة تدور بين عالمي الخيال والواقع والنمط التجريبي إضافة إلى الدراما الكلاسيكية. وتطغى الواقعية والتراجيديا على الأفلام المشاركة من أفريقيا وأميركا وسريلانكا والفلبين. بعضها يتناول مشكلات الإدمان والعنصرية والفقر والعنف كفيلم «Khlesa» أمّا الأفلام المشاركة من روسيا فهي تلامس بشكل لافت العبثية والسوريالية. وبعضها الآخر حمل الواقع القاسي والأليم كما في فيلم «ذا بور بيبل». ومن الأفلام اللبنانية المشاركة في المهرجان «ذا هيرل» ويحكي عن الواقع اللبناني المتأثر بالأزمة المادية. بدورها تقدم الأفلام المصرية المشاركة موضوعات تتعلق بالجيل الجامعي، وغموض المصير الذي ينتظره كفيلم «دبلة سها». ومن الموضوعات التي تتناولها الأفلام المكسيكية المشاركة، تلك التي تدور حول قضايا الحريات المجتمعية في ظل جائحة «كوفيد - 19» والرقابة الرقمية. ويعلق بلال خريس: «كان من المهم جداً أن تشارك معنا أفلام حصدت جوائز عالمية كالفيلم الأوكراني (وندروول). فهي تمثل الثقة التي يعيرها لنا صناع السينما العالمية، ولا سيما في بريطانيا وأميركا وبينها فيلم (oxed)».

بعض الأفلام المشاركة في المهرجان تأتي نتاج ورشات عمل بين شباب ومخرجين عالميين كأصغر فرهاي، وقد تم ترشحها إلى مرحلة النهائيات في المهرجان كفيلم «Fire extinguisher». ويقول خريس «إنّ لجنة المهرجان منفتحة على مختلف التجارب، ولا تضع شروطاً مسبقة سوى دعم الإبداع بكل شرائحه وأطيافه».

ومن الأفلام المشاركة من البحرين واليمن «ركود» و«الحاكم»، وسيُعرضا خلال الأيام الخمسة من المهرجان.

من المتوقع أن يقام المهرجان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ويوضح خريس: «نتواصل حالياً مع جهات رسمية وخاصة في دبي، إضافة إلى شركات تتولى رعاية المهرجان. صحيح أنّ المشاركة كانت مجانية، ولكننا في الوقت نفسه نحتاج إلى من يساعد لإقامته على المستوى المطلوب. وهو ما دفع ببعض الشركات الخاصة في دبي إلى دعمنا وتوليها رعاية المهرجان».

تشمل الجوائز التسع المقدمة للفائزين في المهرجان فئات عديدة وبينها «أفضل ممثل» و«أفضل ممثلة» و«أفضل مخرجة» و«أفضل مخرج» و«أفضل فيلم» و«أفضل سيناريو» و«أفضل موسيقى تصويرية»، وغيرها.

ويختم بلال خريس لـ«الشرق الأوسط»: «حزنت كون مدينتي لن تستطيع استضافة مهرجان (من قلبي سلام لبيروت). ولكنني في الوقت نفسه آمل أن أقدم لها الدعم والمساندة من خلال إبقائها على الخارطة الثقافية الفنية. لقد فكرنا في إطلاق النسخة الأولى في تونس أو مصر، ولكننا رسينا على دبي، بسبب إقامة عدد كبير من الفنانين العرب والأجانب فيها، وهو ما سيسهل علينا تأمين الحضور والوهج المطلوب. فدبي بلد صاحب أرضية غنية، ومنصة رائعة لإطلاق أعمال فنية على مختلف المستويات. نتوق إلى إقامة المهرجان في موعده، كما أننا اخترنا الجائزة لتكون مجسماً عن طائر الفينيق الذي يرمز إلى بيروت التي طالما نفضت عنها الرماد لتولد من جديد».

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضًأ :

الشاب خالد يُطل على جمهوره مُمتعهم في رحلة موسيقية من خلال موسيقى الراب الجزائرية

الحفل الافتتاحي لمهرجان دبي للتسوق يستقطب في يومه الثاني أكثر من 25.000 شخص

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تستضيف مهرجان من قلبي سلام لبيروت في نسخته الأولى بسبب الأحداث الجارية في لبنان دبي تستضيف مهرجان من قلبي سلام لبيروت في نسخته الأولى بسبب الأحداث الجارية في لبنان



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates