أزمة نقص المُدرسين المصريين تُثير الشكوك حول خطة إصلاح التعليم التي تتبناها الحكومة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشهد المدارس زيادة تُقدر بـ700 ألف طالب في أعداد الملتحقين سنويًا

أزمة نقص المُدرسين المصريين تُثير الشكوك حول خطة "إصلاح التعليم" التي تتبناها الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة نقص المُدرسين المصريين تُثير الشكوك حول خطة "إصلاح التعليم" التي تتبناها الحكومة

نقص المُدرسين المصريين
القاهرة - صوت الإمارات

تجددت المخاوف في مصر بشأن نجاح خطة «إصلاح التعليم» التي تتبناها الحكومة، وتحظى بدعم سياسي كبير، إذ أعلن الوزير، طارق شوقي، عن طرح مسابقة لتوظيف 120 ألف مدرس بشكل مؤقت، موضحاً في الوقت نفسه أن المؤسسات التعليمية تحتاج لـ360 ألف معلم، مشيرًا إلى أن المدارس تشهد «زيادة في أعداد الملتحقين تقدر بـ700 ألف طالب سنوياً»، لكنه نوه بأن «الميزانية المخصصة لتعيين المدرسين المؤقتين الذين يسعى لتوظيفهم لم يتم توفيرها من الموازنة العامة للدولة، وخصصتها وزارة التعليم من مواردها الذاتية».
وأظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتماماً لافتاً بقطاع التعليم، من خلال دعمه مشروع التطوير، فضلاً عن إعلانه عام 2019 «عاماً للتعليم»، مؤكداً في تصريحات سابقة عمله على «تطوير المنظومة التعليمية، لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، المحلية والدولية، ويسهم في تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة».

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، أن 162 ألفاً و558 شخصاً قاموا بالتسجيل على «البوابة الإلكترونية للوظائف المؤهلة للعمل بالمدارس الحكومية والخاصة، وذلك منذ انطلاق التسجيل على البوابة الإلكترونية التي أطلقتها قبل أسبوع».

وأثارت مسألة مخصصات التعليم في الموازنة أزمة حكومية في أروقة البرلمان، إذ سبق لوزير التعليم أن أثار الأزمة في مايو (أيار) الماضي، أمام اجتماع لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، معلناً «رفضه مخصص وزاراته في الموازنة الجديدة، وطالب بزيادتها بنسبة 11 مليار جنيه (الدولار يساوي 16.3 جنيه مصري تقريباً) إضافية على الأقل، لكي يتمكن من تطبيق خطته لتطوير التعليم»، وأضاف: «نحن بحاجة لأن تصل الميزانية بشكل إجمالي على الأقل لـ110 مليارات (من دون حساب زيادة مرتبات المعلمين)، كي لا يتوقف مشروع تطوير التعليم».

ويُلزم الدستور المصري المعمول به منذ عام 2014 الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم، لا تقل عن 4 في المائة من الناتج القومي الإجمالي، ثم تتصاعد تدريجياً حتى تتفق مع المعدلات العالمية.
وواجهت مراحل تنفيذ خطة «إصلاح التعليم» عقبات عدة، كان أبرزها في موسم الامتحانات في مايو (أيار) الماضي، الذي شهد تعطل نظام العمل الإلكتروني للاختبارات التي يتم إجراؤها عبر استخدام «التابلت».

وبلغ عدد الطلاب بمصر 23.2 مليون، بمراحل التعليم قبل الجامعي، عام 2017-2018، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، الصادرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهم موزعون على 63.9 ألف مدرسة.

قد يهمك أيضًا :

 تعرف على تفاصيل إنقاذ الشرطة في نيجيريا أكثر من 300 تلميذ تعرضوا للتعذيب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص المُدرسين المصريين تُثير الشكوك حول خطة إصلاح التعليم التي تتبناها الحكومة أزمة نقص المُدرسين المصريين تُثير الشكوك حول خطة إصلاح التعليم التي تتبناها الحكومة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates