القاهرة- صوت الأمارات
أعرب الفنان السوري خالد القيش، عن سعادته في التعامل مع المنتج مروان حداد، مدير شركة "مروة غروب"، في مسلسل "هند خانم" تأليف رازي وردة، وإخراج كنان اسكندراني، والذي انطلقت أولى حلقاته مؤخرًا على قناة "الجديد" اللبنانية، وذلك خلال لقاء خاص أطل فيه على القناة نفسها.
وقال القيش، إنه كان سعيدًا بالتعاون مع الفنانة اللبنانية ورد الخال، التي شاركته في بطولة العمل مضيفًا أنه يحمل الكثير من المحبة للفنانة اللبنانية، ولطريقة أدائها، وتعاملها بواقعية مع الشخصية، واصفًا ذلك بأنه يعني الحقيقة، والقرب من الناس، والصدق الداخلي من مشاعر بدون تملق.
وعن طريقة دخول شخصيته "ناجي" إلى حياة "هند"، بطريقة غامضة ومجهولة الدافع، قال إنه عاشق من النظرة الأولى، معبرًا عن خصوصية الشخصية في خلقها لإشارات استفهام عند الجمهور. وأضاف أنه لو لم يصنع ذلك في نفس الجمهور، فهذا يعني أنه لم يفعل شيئًا، منوهًا إلى أنه وخلال تطورات الأحداث سينقلب الباطن، ليكون مخالفًا للظاهر، وستتعود الجماهير على شخصية "ناجي".
وحول حقيقة عزفه على آلة الكمان، في مشاهد العمل، أوضح أنه ليس العازف، وإنما هناك من يقوم بالعزف، رغم تعلمه على هذه الآلة في سن الثامنة عشر لمدة أربعة أشهر، ولكن بسبب اتجاهه إلى المسرح والتمثيل، تخلى عن الموسيقى.
وعن أعماله المقبلة، أعلن القيش عن التزامه بعمل واحد فقط لهذا العام، وهو مسلسل "حارة القبة"، من تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، ومن إنتاج شركة عاج، كما سيشارك في بطولة العمل عباس النوري، وسلافة معمار، مبينًا أن العمل عبارة عن بيئة شامية، مؤلفة من خمسة أجزاء، ولكن حاليًا يتم العمل على جزأين من ستين حلقة، ويرصد العمل فترة الحرب العالمية الأولى، ووجود الأتراك وسيطرتهم، وظروف الناس وتعاملهم مع الظرف في ذلك الوقت.
ومن جانب آخر، بين سبب عدم خوضه للنقاشات والحروب الحاصلة بين الفنانين، أو ما يتم تداوله في الوسط الفني، حول وجود الفنان السوري في الأعمال اللبنانية، وتواجد الفنانة اللبنانية في عمل سوري، وهو أنه يملك وجهة نظر خاصة حيال هذا الموضوع؛ هي أن الفن ليس له جنسية أو حدود أو دول، بل هو بالدرجة الأولى عمل جماعي إنساني، موضحًا أن الدراما المشتركة السورية اللبنانية حاضرة منذ زمن، لتشابه الواقع والموضوعات التي يتم طرحها في العمل.
وكشف عن حلمه في تجسيد شخصية قائد الثورة السورية "سلطان باشا الأطرش"، وذلك عبر فيلم سينمائي، إضافة إلى سعيه لمشروع يتحدث عن معاناة أهل الجولان السوري المحتل، لكونه ينتمي له، ولما لها من علاقة بظروف الاحتلال التي عاشها.
يــهمك أيــضاً:
أرسل تعليقك