رابطة الأديبات تنظم ملتقى الإمارات في قصر الثقافة في الشارقة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شهدت الجلستين دراستان وثلاث شهادات أدبية

رابطة الأديبات تنظم "ملتقى الإمارات" في قصر الثقافة في الشارقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رابطة الأديبات تنظم "ملتقى الإمارات" في قصر الثقافة في الشارقة

قصر الثقافة في الشارقة
الشارقة - صوت الإمارات

نظمت رابطة الأديبات في المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، صباح الثلاثاء، في قصر الثقافة في الشارقة "ملتقى أديبات الإمارات". وافتتح الملتقى بكلمة ألقتها الكاتبة نجلاء العبدولي عضوة الرابطة، وذلك في حضور المستشارة الثقافية في المجلس، ورئيسة المكتب الثقافي الكاتبة صالحة غابش.

وشكرت العبدولي المحاضرين والأديبات على حضورهم وحرصهم على إنجاح الملتقى، مضيفة أن هذا الملتقى يأتي من واقع سعي المجلس بتوجيهات من قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة المجلس الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى دعم الكاتبة الإماراتية وتحفيزها نحو مزيد من الإبداع .

وشهدت الفترة الصباحية جلستين الأولى أدارتها الشاعرة جميلة الرويحي وقدم خلالها رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الشارقة الدكتور غانم جاسم السامرائي، ورئيسة قسم اللغة العربية في جامعة الإمارات الدكتورة فاطمة البريكي ورقتين حول دراسة ونقد الأدب الإماراتي، وجاءت ورقة السامرائي بعنوان "أدب المرأة الإماراتية"، أكد فيها أن هذا الأدب شهد تطورًا كبيرًا في زمن قصير لا يتعدى ربع قرن، وهو ما يثير الإعجاب والدهشة في آنٍ معًا، فقد حاولت الكاتبة الإماراتية الإمساك بفرصة تاريخية للتعبير عن المكنونات التراثية الثرية لشعبٍ يريد أن يحتفظ بهويته الوطنية في مواجهة تحديات جسيمة، وقد انشغلت هذه الكاتبة بالتفاصيل الصغيرة على أكثر من مستوى .
وجاءت ورقة الدكتورة البريكي بعنوان "النقد الأدبي وأدب المرأة في الإمارات - قراءة في الواقع"، ورأت فيها أن الفجوة بين الحركة النقدية والحركة الأدبية في الإمارات كبيرة جدًا، فهناك تدفق كبير في النشر الإبداعي في مجال الرواية والقصة والشعر، لا يوازيه مقابل في مجال النقد، بل يبدو جانب النقد شبه معدوم .
وبدأت الجلسة الثانية على شكل شهادات أدبية لثلاث كاتبات إماراتيات هن الروائية فتحية النمر، والقاصة صالحة عبيد، والروائية ريم الكمالي، وأدارت الجلسة عائشة العاجل التي قالت إن الكاتبة الإماراتية مبدعة وواعية ابتدعت مسلكها الخاص للتعبير عن ذاتها وواقعها، وارتبطت في أشكال إبداعها بهويتها الإماراتية المرتبطة بالأرض والبحر والشجر والحجر .

وذكرت فتحية النمر في شهادتها، أنها عادت إلى طفولتها، حيث كان التأثير الأول للحكايات التي كانت ترويها لها والدتها بتفنن مشوق ومغرٍ فتح خيالها على عالم القص الواسع، ودفعها إلى التعلق به، والبحث الدائم عن القصص .
واتبعت صالحة عبيد أسلوبًا حكائيًا في سرد قصتها مع الكتابة، فقالت إنها وهي في سن العاشرة كانت تخط بشكل رديء جعل والدها يدفع إليها كل يوم صحيفة ويلزمها بنسخ بعض مقالاتها ثلاث مرات، وكان تقف عاجزة عن فهم ما هو مكتوب من مقالات وأخبار لا يستطيع عقلها الصغير أن يفهمها، غير أنها عثرت في الصحيفة على الصفحة الأخيرة التي تحمل قصصًا وأخبارًا مختصرة خفيفة بدأت تستوعبها، وتتملكها الدهشة لمعرفة المزيد، ثم اكتشفت أن في حيها مكتبة بها ما هو أكبر من الصفحة الأخيرة في الصحيفة وأكثر عمقًا وهو الكتب، فبدأت القراءة، وهناك اكتشفت القصص، وتولدت لديها الرغبة في إعادة إحياء أولئك الأبطال الذين يموتون على الورق .

وأضافت الكاتبة ريم الكمالي: "أن الحوافز على الكتابة جاءتها من عدة عوامل، أولها تلك الحكايات التي كانت ترويها لها جدتها، وكانت امرأة متعلمة، وثانيها عالم القرية التي نشأت فيها في رأس الخيمة خلف الجبال على بعد أمتار من مضيق هرمز، وهي منطقة ذات طبيعة خلابة، وتقوم فيها شواهد لأبنية ونقوش من عصور مختلفة، فكانت الطبيعة الجميلة وتلك الشواهد تثير دهشتها وتأملها، وتدفعها إلى التساؤل عن هوية المكان وتاريخ المنطقة، ولما انتقلت مع أسرتها إلى دبي، اكتشفت المكتبات العامة وبدأت تقرأ، ما زاد دهشتها وفضولها المعرفي، ووسع أسئلتها" .
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الأديبات تنظم ملتقى الإمارات في قصر الثقافة في الشارقة رابطة الأديبات تنظم ملتقى الإمارات في قصر الثقافة في الشارقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates