الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُؤكّد الجناح الرئيسي التزامها بنهج الاستدامة والمعرفة والتسامح

"الضوء والأنوار" يكشف ثروات فرنسا في معرض "إكسبو 2020 دبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الضوء والأنوار" يكشف ثروات فرنسا في معرض "إكسبو 2020 دبي"

معرض "إكسبو 2020 دبي"
دبى - صوت الامارات

يعرض جناح فرنسا "الضوء والأنوار" في معرض "إكسبو 2020 دبي" ثراءها الثقافي، ويركز من خلال عروض الأضواء اليومية على التزامها بنهج الاستدامة وعلى فكرة الضوء، باعتباره محفزا للتقدم ووسيلة للتواصل ومصدرا للحرارة والإبداع، وإلى جانب حدائق الاسترخاء ومختبرات الابتكار والمقهى المخصص للقاءات الأعمال، فإن جناح فرنسا يستلهم من الأنوار ويحتفي بعصر «الأنوار»، باعتبارها حركة انتشرت في القرن الـ18 على أيدي مجموعة من المفكرين الفرنسيين، وكانت تدعو إلى مفاهيم مثل تبادل المعرفة والتسامح.

جناح رئيس
تعكس مشاركة فرنسا بجناح رئيس كبير في معرض «إكسبو» عمق العلاقات التاريخية مع دولة الإمارات، التي كانت في وقت سابق تقتصر على استيراد المحروقات، لتمتد حالياً وتغطي جملة واسعة من القطاعات، كالتعاون الثقافي والعلمي والجامعي والتجاري والاقتصادي والسياسي، وحتى التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وغيرها. وتعقد فرنسا ودولة الإمارات مشاورات منتظمة رفيعة المستوى، ويتيح الحوار الاستراتيجي، الذي استهلّ بين البلدين في عام 2012، ضمان المتابعة الفنية للمشروعات الرئيسة في العلاقات الثنائية بينهما.

عدد السكان
يبلغ عدد سكان فرنسا نحو 64.8 ملايين نسمة، كما يصل إجمالي الناتج المحلي إلى 2.7 تريليون دولار، وبلغ معدل النمو الاقتصادي خلال العام الماضي 1.2%، ومعدل التضخم 1.2%، ومعدل البطالة نحو 8.6%، بينما يصل معدل عجز الموازنة إلى 3.3% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا.
وتحتل فرنسا المرتبة 32 في مؤشر البنك الدولي لبدء الأعمال، وتتوقع تقارير اقتصادية أن ينمو الاقتصاد الفرنسي بوتيرة متزايدة حتى عام 2024، ويعدّ قطاع التجارة من أهم روافد الاقتصاد الفرنسي، إذ يمثل نحو 13% من الاقتصاد الفرنسي، يليه القطاع الصناعي بنسبة 11%، ثم النقل والمواصلات بنسبة 10%، يليه التشييد والبناء بنسبة 6%، ثم القطاع الزراعي الذي يمثل نحو 2% من قيمة الاقتصاد الفرنسي.

«اللوفر أبوظبي»
تعتبر الحكومة الفرنسية أن «متحف اللوفر أبوظبي»، الذي دشّن في الثامن من نوفمبر 2017، هو أول متحف عالمي في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي تقيمه فرنسا في الخارج، حيث تعتبره رمز التسامح والانفتاح على العالم، ويتضمن مجموعة من التحف، تمثل جميع الحضارات انطلاقاً من العصر الحجري الحديث وحتى يومنا هذا. ويحظى المتحف بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى فرنسا والإمارات، نظراً إلى كونه مشروعاً ثنائياً استثنائياً، سواء من حيث التصميم الهندسي المعماري، أو من حيث الطابع العلمي والثقافي للمشروع. كما تأسست «جامعة السوربون أبوظبي»، في عام 2006، وتندرج في استراتيجية «الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي»، التي ترمي إلى توجيه الدولة نحو اقتصاد الثقافة والمعرفة.
وتوفر الجامعة لطلابها اختصاصات متنوعة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانون والاقتصاد. وتنص الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة (للفترة 2019-2023) على تنويع إمكانات التعليم، من خلال إنشاء برامج علمية، وحسب وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الإمارات تستقبل أكبر جالية من المغتربين الفرنسيين و«الفرنكوفونيين»الناطقين باللغة الفرنسية، في بلدان الخليج. ومن المقرر عقد الجلسة التالية للحوار الاستراتيجي الفرنسي - الإماراتي في شهر أبريل المقبل في أبوظبي، مع التركيز على العديد من مجالات التعاون، أهمها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والغاز والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة والصحة والفضاء والأمن.
وحسب غرفة تجارة وصناعة دبي فإن الاقتصاد الفرنسي يتمتع بجوانب قوة لافتة، خصوصاً أنه واحد من أكبر اقتصادات القارة الأوروبية الأكثر تقدماً، متوقعة نمواً لافتاً للاقتصاد الفرنسي خلال العام الجاري. وأشارت إلى أن حجم صادرات فرنسا لدول العالم بلغت نحو 569 مليار دولار، وبلغت قيمة وارداتها نحو 660 مليار دولار، كما بلغ حجم صادرات الإمارات غير النفطية لفرنسا 1.1 مليار دولار (4.18 مليار درهم)، وبلغ حجم وارداتها 6.5 مليار دولار (24.7 مليارات درهم)، إذ تتمتع تجارة البلدين بالنمو المستدام. وتستورد فرنسا من الإمارات الماكينات واللؤلؤ والمواد الكيماوية، وتصدر لها الآلات ومعدات النقل والأحجار الكريمة.

شراكة استراتيجية
أكد الأمين العام لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، فرانسوا ديلاتر، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، التزام فرنسا بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات، قائلاً إن «ما أنجزته فرنسا والإمارات منذ أواخر الألفية الثانية مصدر فخر، إذ إن شراكتنا مدفوعة دائماً برؤية طويلة المدى».
وتابع: «نعمل على الإعداد للعقد المقبل، وكيف ستبدو شراكتنا بعد 10 أعوام من الآن؟ وماذا نريد للجيل المقبل؟ ويسعدني أنه لايزال العديد من الإنجازات المبتكرة في انتظارنا»

قد يهمك أيضًا:

تدشين حفلات متنوعة من روائع موسيقى الجزائر والمغرب في باريس

صور من حياة اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا في كتاب جديد يرصد عذاباتهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates