وزارة الثقافة تطلق كتاب استكشاف أماكن التعايش في الإمارات  رحلة معمارية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يقدم مادة حول أماكن العبادة ومساحات التلاقي المجتمعي في الدولة

وزارة الثقافة تطلق كتاب "استكشاف أماكن التعايش في الإمارات " رحلة معمارية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة الثقافة تطلق كتاب "استكشاف أماكن التعايش في الإمارات " رحلة معمارية"

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة
دبي - صوت الامارات

أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة صباح أمس، كتاب "استكشاف أماكن التعايش في الإمارات" رحلة معمارية" بالشراكة مع ترينالي الشارقة وشركائها الرئيسيين في مشروع "العمارة في الإمارات".

وأقيم الحدث في المدرسة القاسمية بمدينة الشارقة، ورافقه معرض فني وجلسات حوارية.

ويقدم الكتاب مادة قيّمة حول أماكن العبادة ومساحات التلاقي المجتمعي في دولة الإمارات من خلال دراسة فئة جديدة من المباني بعنوان "أماكن التعايش" ويهدف الكتاب إلى فهم ودراسة كيف يمكن للمجتمعات أن تؤثر في هويتها المعمارية، وفي المقابل، كيف لتلك المساحات أن تؤثر في النسيج المجتمعي المحيط بها.

ويأتي كتاب "استكشاف أماكن التعايش في الإمارات: رحلة معمارية" في سياق مشروع "العمارة في الإمارات" ليقدم سرداً روائي موثّقاً للتراث المعماري في دولة الإمارات ومرجع مصوّر يساهم في جهود إثراء وتطوير المجتمعات العمرانية الحديثة.

ورافق حدث إطلاق الكتاب معرض فني يحتفي بتاريخ وتطور وتنوع العمارة في الإمارات، ويتتبع رحلة توثيق تلك المساحات بالإضافة إلى القصص والتفاصيل المكتشفة طوال الرحلة. كما استضاف المعرض جلسة حوارية ناقشت دور المجتمعات في مسيرة تطور العمارة والتأثيرات الثقافية والمجتمعية من خلال استكشاف تأثير المدن الساحلية وحركة العمارة الحديثة.

وفي تعليق حول معرض أماكن التعايش، قال الشيخ سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون: "يعتبر فن العمارة في كل مكان وزمان الصبغة الوراثية التي تعطي المناطق الحضرية هويتها المتفردة بين الشعوب والأمم، بيد أن هذه الهوية وعلى مستوى العالم تتعرض لمخاطر الاندثار والزوال النهائي، وذلك تحت وطأة التوسع السريع للمدن التي يتم بناؤها وفق أحدث المواصفات شكلاً وموضوعاً. ولذا نجد أن الدول تفخر بما لديها أو ما تبقى لديها من معالم أثرية ومبان تراثية نادرة وفي مواقع متفرقة. وتلك معضلة مرت بها جميع الشعوب والدول بما فيها منطقتنا، ولهذا يأتي هذا الكتاب ليقدم لمحات حول ثراء وتنوع المشهد العمراني وأماكن التعايش في مجتمعنا متعدد الأعراق والثقافات والذي يحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش في انسجام تام رغم تنوع خلفياتهم الثقافية، ويجدون أماكن للتعايش فيما بينهم."

مضيفاً: "لطالما كانت دولة الإمارات محوراً للتلاقي والتبادل التجاري والثقافي، وذلك ينسحب أيضاً على مجال العمارة في عصرنا الحديث، حيث نجدها تستقطب أفضل العقول في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري من حول العالم، هؤلاء الذين وجدوا في دولة الإمارات فرصة لتحقيق رؤيتهم التي تتلاقى مع قيم مجتمعنا ورؤية الدولة. وقد ساهم هذا الحراك العمراني الحديث في إثراء حوار التعايش وما يرتبط به من مساحات ومباني تعبّر عن تنوعه وثرائه الثقافي والمجتمعي عبر مباني العبادة الجديدة التي تشمل بالإضافة إلى المساجد، الكنائس والمعابد اليهودية، والمنشآت الثقافية والمراكز الترفيهية التي تلعب دورها أيضاً في إثراء الحوار المجتمعي وبناء علاقات إيجابية بين أطراف المجتمع والتحفيز على التعاضد والتعايش. ونأمل أن ينجح هذا الكتاب في تسليط الضوء على تاريخ العمارة في دولة الإمارات ومسيرة تطورها من خلال محتواه البصري."

ويهدف المعرض والحوارات التي دارت على هامشه إلى إشراك الجمهور واطلاعهم على العديد من النماذج المعمارية التي تجسد معاني العنوان الرئيسي للكتاب وتجاوز الصورة النمطية للعمارة ورفع وعي الجمهور تجاه الرؤية المجتمعية والسياسية للدولة وكيف ترى القيادة شكل المستقبل. كما يواكب الكتاب رحلة فريق البحث الذي تكون من مهندسين معماريين ومخططين حضريين ومصممين ومصورين، وتعريفهم بهذه الفئة الجديدة من العمارة وطرق التوثيق التي اتبعها فريق العمل.

وبما أنّ الإمارات تعدّ دولة متعددة الثقافات، ناقشت الجلسة الحوارية أثر مختلف الثقافات والمجتمعات على البيئة المبنيّة من خلال التطرّق إلى تأثير التجارة على المدن الشاطئية، وحركة الهندسة المعاصرة، وأشكال المساحات واستخداماتها.

جدير بالذكر أن كتاب "استكشاف أماكن التعايش في الإمارات: رحلة معمارية" أطلقته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل بأبوظبي، وجامعة زايد، وشركة أبوظبي للإعلام، ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

كما تم إطلاق "مشروع العمارة في الإمارات" بالتعاون مع شركاء رئيسيين هم دائرة البلديات والنقل بأبوظبي وجامعة زايد، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة. ويهدف المشروع إلى توفير فرص البحث وتنمية المعرفة والمشاركة في التواصل مع المجتمع حول موضوعات الهندسة المعمارية في دولة الإمارات وذلك من خلال مبادرات محددة منها المنهج الدراسي المخصص للهندسة المعمارية الإماراتية.

قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-

70 ألف دولار مقابل نسخة نادرة من رواية "يفغيني أونيغين" للكاتب بوشكين

"الثقافة السعودية" تنظم فعالية "حياة الأعشي" للاحتفاء برموز التراث العربي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تطلق كتاب استكشاف أماكن التعايش في الإمارات  رحلة معمارية وزارة الثقافة تطلق كتاب استكشاف أماكن التعايش في الإمارات  رحلة معمارية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates