مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تزخر بالعديد مِن معالِم سياحية وأثرية وتاريخية فريدة

مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة "عروس البحر المتوسط"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة "عروس البحر المتوسط"

مكتبة الإسكندرية من عمارة "عروس البحر المتوسط"
القاهره- صوت الإمارات

تحتفي مكتبة الإسكندرية بجماليات عمارة بعض المعالم الأساسية لمدينة الإسكندرية (شمال مصر) التي يلقبها مسؤولون ومتابعون مصريون بـ«عروس البحر الأبيض المتوسط»، لما تزخر به من معالم سياحية وأثرية وتاريخية فريدة. وفي العدد الثاني والأربعين من مجلة «ذاكرة مصر» يستحوذ مبنى محطة مصر، والمتحف اليوناني الروماني ومبنى جامعة الإسكندرية على مساحة مميزة، إذ تبرز المجلة جماليات عمارة وكواليس إنشاء تلك المباني التي تنفرد بها المدينة الساحلية والتي تعدّ العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، وتتمتع بخصوصية وسط كل المدن المصرية، إذ تتفرد هذه المدينة بوجود بعض المتاحف النادرة من بينها متحف المجوهرات الملكية، ومتحف الأحياء المائية، والمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى وجود عشرات المباني التراثية والأثرية بوسط المدينة، كما أنّها تعدّ المدينة المصرية الوحيدة التي استطاعت الحفاظ على تسيير خطوط «الترام» العتيقة مع تحديثها بعربات جديدة.

ووصف الدكتور مصطفي الفقي، هذه المدينة العريقة في افتتاحية العدد الجديد من ذاكرة مصر، بأنّها «العروس في ثوبها الجديد».
ويعدّ المتحف اليوناني الروماني، أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، وافتتح رسميا عام 1892، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييده هو حفظ الآثار المكتشفة في الإسكندرية. ووفق وزارة السياحة والآثار المصرية فإنّ المتحف ضمّ في البداية 11 قاعة لتتابع إضافة القاعات حتى وصل عددها بعد التطوير الذي حصل في عام 1984، إلى 27 قاعة بالإضافة إلى الحديقة المتحفية.

ويرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصر القبطي.
وتعدّ محطة مصر في الإسكندرية الأقدم في الشرق الأوسط وأفريقيا وأُنشئت عام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية بالقاهرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. أمّا جامعة الإسكندرية التي أُنشئت عام 1938 فيتميز مبناها الإداري التراثي ذو اللون الأحمر بواجهة معمارية فريدة.

ووفق الدكتور سامح فوزي، رئيس تحرير مجلة «ذاكرة مصر» فإنّ العدد الجديد لا يكتفي بالاهتمام ببعض معالم الإسكندرية التراثية فقط، بل يتضمّن أيضا تسليط الضوء على الفن القبطي بعد مرور ألفي عام على بدايته، بجانب اللوحة الجامعة الخطية في عصر أسرة محمد علي، ويبرز إحدى المهن التراثية المصرية المعرضة للانقراض وهي (بائع اللبن الطواف)، مشيراً إلى أنّ «المجلة تهتمّ في كل عدد بتسليط الضوء على إحدى المهن المعرضة لخطر الانقراض مع تنامي الوسائل التكنولوجية الحديثة».
وتضم المجلة في عددها الجديد أيضا المراسيم الملكية، ونظام الخدمة العسكرية في عهد محمد علي وخلفائه، وتاريخ كرة اليد المصرية، بمناسبة تنظيم مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد خلال شهر يناير الحالي، كما تتناول رحلة الفنان الراحل رخا، أول فنان كاريكاتير مصري (1910 - 1989)، وكذلك مئوية الفنان فريد شوقي، الذي أثرى السينما المصرية على مدار تاريخه.

ويقول فوزي: «نحرص على تحقيق التنوع في أعداد المجلة بشكل تبادلي مع الأعداد الخاصة، ففي العدد السابق أصدرنا عدداً خاصاً عن تاريخ الأوبئة، وفي العدد الخاص المقبل، (عدد الشتاء) سنصدر ملفاً خاصاً عن نهر النيل بداية من منابعه وجغرافيته، وحتى الأغاني الشعبية المصرية المرتبطة به».
يشار إلى أنّ «ذاكرة مصر» احتفت في عددها الأربعين الذي صدر في يونيو (حزيران) الماضي بمئوية الملك فاروق الأول (1920 - 1965) آخر حكام الأسرة العلوية في مصر، وضمّ العدد مقالات تحليلية، وصوراً تسرد حياة فاروق منذ بداياته ونشأته وشبابه وهواياته، وحتى نهايته في منفاه.
وسبق لمجلة «ذاكرة مصر» الاحتفاء برؤساء وزعماء مصريين بمناسبة ذكرى مئوية ميلادهم خلال السنوات الماضية على غرار الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وصدر العدد الأول من مجلة «ذاكرة مصر» (دورية ربع سنوية)، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وتتميز المجلة بموضوعاتها ذات الطابع الثقافي الذي يجمع بين السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع المصري بعاداته وتقاليده وهواياته واتجاهاته واهتماماته المختلفة.

قد يهمك أيضًا:

بدء أعمال ترميم المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية بـ120 مليون جنيه

مكتبة الإسكندرية تحتفي بالتراث الأثري والحضاري لـ "فُوة" المصريّة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط مكتبة الإسكندرية تحتفي بجماليات عمارة عروس البحر المتوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates