تراثنا يُساند الفنون اليدوية المصرية بمواجهة وباء كورونا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بمشاركة أكثر من 600 صانع وحرفي من مختلف المحافظات

"تراثنا" يُساند الفنون اليدوية المصرية بمواجهة وباء "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تراثنا" يُساند الفنون اليدوية المصرية بمواجهة وباء "كورونا"

تراثنا للحرف اليدوية
القاهرة - صوت الإمارات

قد يُفاجأ زائر معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» في مركز مصر للمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) من دقة وبراعة الفنانين والحرفيين المصريين الذين يعرضون منتجاتهم في أروقة المعرض الذي تزينه الألوان المبهجة، ويشارك فيه أكثر من 600 صانع وحرفي من مختلف محافظات الجمهورية.وبعد تأثر معظم القطاعات الاقتصادية والفنون والحرف اليدوية في مصر ومعظم دول العالم بفعل جائحة «كورونا» خلال الأشهر الماضية، يسعى معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لمساندة قطاع الحرف اليدوية المصرية وترويج منتجاته بعد العزلة التي فرضتها الجائحة، بالإضافة إلى إتاحة منتجاتها بأسعار تجارية.

المعرض الذي يستضيفه «مركز مصر للمعارض الدولية» بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، ويستمر حتى يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، شهد إقبالاً لافتاً بعد ساعات قليلة من افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي له، قبل يومين.عبير سعد الدين، عارضة مصغرات تراثية، بالمعرض تقول : «رغم أنّ جائحة (كورونا) أثرت على مبيعات الفنون اليدوية بشكل لافت، خلال الأشهر الماضية، فإنني استفدت من تلك الأشهر في إنتاج عدد مميز من القطع الفنية التي تحتاج وقتاً طويلاً لتنفيذها وتهتم بالفلكلور المصري الأصيل المهدد بالاندثار».

وتعرض عبير أنتيكات على شكل قطع مصرية قديمة على غرار «الطبلية» و«الرحايا»، و«المطبخ الريفي»، و«البيوت القديمة».وتؤكد عبير أنّها فوجئت بحجم الإقبال اللافت من الجمهور على مقتنياتها، بعدما كانت تتوقع عدم تفهم الكثيرين لفنها الذي تشارك به لأول مرة في المعرض، وتقول: «شاركت بهذه المصغرات في معارض فنية سابقة كان زوارها من الجمهور المتخصص، قبل أن يتيح لي معرض (تراثنا) الاحتكاك المباشر بالجمهور العادي الذي أبدى إعجابه بما أقدمه، لذلك فإنني سعيدة جداً بهذا التفاعل والإعجاب أكثر من تحقيق أي ربح مادي، لا سيما أنني شاركت في المعرض بغرض نشر فن المصغرات وكسر العزلة، في المقام الأول، حيث كنت لا أتوقع إقبال الجمهور على اقتناء أعمالي الفنية شديدة الخصوصية».

وترى عبير أنّ معرض «تراثنا» منحها وسائر زملائها من العارضين فرصة جيدة لعرض فنونهم اليدوية وبيعها بعد أشهر من الركود. ولفتت إلى استغلالها فترة عزلة «كورونا» في التدريب على صناعة المصغرات عبر دورات افتراضية.ورغم كورونا، فإنّ المعرض الحالي يضم عدد مشاركات أكبر من العام الماضي، الذي شهد مشاركة 520 عارضاً و35 جمعية أهلية، وفق طارق صبور مدير المعارض بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، الذي أضاف في تصريحات صحافية أن المعرض الجاري يستضيف 630 عارضاً من جميع محافظات الجمهورية، من بينهم 45 جمعية أهلية، مشيراً إلى أن «جهاز تنمية المشروعات يتحمل 75 في المائة من تكلفة القيمة الفعلية للمعرض، للتخفيف على المشاركين، كما تُتاح إقامة مجانية للعارضين من المحافظات البعيدة».

ويهتم معرض «تراثنا» بالمنتجات المحلية فقط، وفق صبور الذي يقول إنّ «المنتجات المشاركة في المعرض تُتابع للتأكد من كونها محلية الصنع، وأي منتج يُكتشف أنّه مستورد يُستبعد صاحبه فوراً، لأنّ الهدف الرئيسي من معرض تراثنا هو الترويج للصناعات اليدوية والحرفية الوطنية».وتحتفي الدورة الثالثة من معرض «تراثنا» بعشرات الفنون اليدوية والتراثية على غرار الأكسسوارات النسائية، وسجاد الحرير والصوف اليدوي، والمصنوعات الخشبية، والرسم على الحرير والأقمشة.بجانب منتجات الخوص، والنحاس، والديكوباج، والكروشيه، والخزف، والمشغولات البدوية، والأواني الخشبية، وأنتيكات خان الخليلي، والرسم على الزجاج، ولوحات أكريلك، ومنتجات الفضة، ومنتجات جلدية، وتحف مصنوعة من الخشب، والبامبو، بالإضافة إلى منتجات أخرى من خشب الزيتون، ومنتجات من سيناء وواحة سيوة (غرب مصر).ويعاني قطاع الحرف اليدوية من توقف حركة السياحة، ووقف المعارض المحلية والدولية، بسبب وباء «كورونا»، وفق هشام الجزار، وكيل غرفة الصناعات الحرفية واليدوية باتحاد الصناعات المصري، الذي أضاف في تصريحات صحافية أن «المنتجات تراكمت لدى أصحاب هذه الحرف اليدوية، لذلك فإن (تراثنا) يعد فرصة ذهبية وكبيرة للترويج لهذا الإنتاج من الصناعات اليدوية والتراثية».

قد يهمك ايضا

معرض في باريس يتذكّر أمجاد شانيل التي غيّرت عالم الموضة إلى الأبد

مقتل متطرف في عملية أمنية شمال شرق القاهرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراثنا يُساند الفنون اليدوية المصرية بمواجهة وباء كورونا تراثنا يُساند الفنون اليدوية المصرية بمواجهة وباء كورونا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates