«أصوات أجيال المستقبل» تكرّم الفائزين بـ«الكتابة الملهمة للأطفال»

أعلنت مسابقة أصوات أجيال المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط، أمس، عن الفائزين لعام 2021، مسابقة الكتابة العالمية الملهمة للأطفال، في حفل خاص لتوزيع الجوائز في نادي زعبيل للسيدات بدبي، وقد تم إطلاق مبادرة الكتابة الفريدة على مستوى العالم عام 2015 تحت رعاية منظمة اليونسكو، وفي عام 2019 تم إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط، وتتطلع المبادرة إلى تعزيز الوعي بالاستدامة وباتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وتنظم مؤسسة الإمارات للآداب المسابقة الإقليمية نيابةَ عن الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة للمبادرة في منطقة الشرق الأوسط، وقد عبرت عن بالغ سعادتها بما تمثله المسابقة وبإبداعات الأطفال الخلاقة، وقالت «يسعدني أن أرى كيف ألهمت هذه المسابقة العديد من الأطفال وحفزتهم على التفكير بشكل خلّاق في أهداف التنمية المستدامة واستلهام حلول مستدامة للبيئة، بالإضافة إلى التفكر في التأثير الذي يمكن أن نحدثه على كوكبنا».
ومن جهته، قدم برنامج الجذور والبراعم في الإمارات (Roots & Shoots UAE)، المؤسسة الشقيقة لأصوات أجيال المستقبل، التهاني نيابةً عن سفيرة النوايا الحسنة للبرنامج في المنطقة، الشيخة ميثاء بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي عبرت عن سعادتها قائلة «إن الاهتمام بكوكبنا هو من أهم مهام أجيال المستقبل وتمد مثل هذه المبادرات يد العون لهم لتحفزهم على العمل على هذه المهمة، كما ترسخ فيهم إيماناً بقدرتهم على إحداث التغيير».
وقد سعد الأطفال وأولياء أمورهم والمعلمون بتهنئة غير متوقعة من العالمة الرائدة في مجال سلوك الحيوان، د. جين غودال، مُؤسِسة برنامج الجذور والبراعم (Roots & Shoots) بالإضافة إلى تحية من الشاعر الحائز بطولة الشعر العالمية، هاري بيكر، بالإضافة إلى إلقائه قصيدة جديدة عن أهداف التنمية المستدامة مع الشاعرة الإماراتية د. عفراء عتيق.
وتشجع المسابقة، المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، على كتابة قصص مغامرات لشخصيات تغلبت على التحديات وتمكنت من تشكيل عالم أكثر تسامحاً واستدامة، ويتم نشر أفضل المشاركات في مجموعة باللغتين العربية والإنجليزية، تُنشر على مستوى عالمي، وكانت المسابقة قد استقبلت 2021 أكثر من 900 مشاركة بزيادة سنوية تصل إلى 50%.
ويأتي برنامج الكتّاب الموهوبين كإضافة جديدة للمسابقة لهذا العام، وهو برنامج لتنمية المواهب تختار فيه هيئة التحكيم 50 كاتباً مبدعاً من بين الكتّاب الصغار المشاركين في المسابقة كي يتلقوا تدريباً إضافياً من المحررين المحترفين، ويبقى لهم خيار إعادة إرسال مشاركاتهم في الدورة القادمة.
ومن جانبها، عبرت إيزابيل أبو الهول، المديرة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب عن سعادتها بالمبادرة وبالأطفال المشاركين، قائلة «كلنا فخر بأن يكون لنا دور في هذه المبادرة، فالأطفال هم المستقبل، وهم من سيرثون الكوكب ويمكن للقصص أن تغير العالم، لذا فهذه هي الطريقة المثلى للعديد من الأطفال لتوجيه كل شغفهم ومواهبهم لبناء غد أفضل».
ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً المشاركة في المسابقة وكتابة القصص الموجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات فأكثر على أن تتراوح جميع المشاركات بين 600 و1500 كلمة، باللغة العربية أو الإنجليزية، ويجب أن تتناول أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى آمال الكاتب وأحلامه وتطلعاته لمستقبل مستدام، علماً بأن باب التسجيل للدورة الثالثة مفتوح حتى النصف الأول من عام 2022.

قـــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا

جامعة أبوظبي و"بوليتكنيك ميلانو" تعززان المهارات العلمية 

سيدة سورية "79 عاماً" تناقش مشروع تخرجها الجامعي