معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر بسبب كورونا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمّ 2000 عملٍ تبلغ قيمتها إجمالًا 270 مليون دولار

معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر بسبب "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر بسبب "كورونا"

مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض
لندن ـ صوت الامارت

قرّر التجار المعنيون به تجربة حل تكنولوجي، في محاولة لتعويض بعض ما تكبدوه من خسائر، عندما تسبب فيروس "كورونا" المستجد في إلغاء معرض "آرت بازل"، وهو أحد أكبر الأحداث الفنية في العالم، لذلك، وعوضا عن إقامة المعرض في "مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض"، الشهر الماضي كما كان مقررا سلفا، هرع الكثيرون من بين أشهر الأسماء في عالم الفن المعاصر، بحثا عن مكان في ما يعتقد أنه سيكون أول معرض بارز في العالمي يقام عبر الفضاء الافتراضي.وقبل أن ينطلق المعرض بشكل ملائم الأسبوع الماضي، كان تم بيع سبعة من أصل 10 أعمال، في "غرفة العرض" الخاصة بتاجر أمريكي يدعى جاجوسيان. وتضم هذه الأعمال، "ذا آذر سايد أوف ذا أويل ستين" لجورج بيلليتز، و"سبليندر إن ذا جراس" لماري ويذرفورد.

وبشكل إجمالي، شارك في المعرض 235 عارضا، وضم المعرض 2000 عمل، تبلغ قيمتها إجمالا 270 مليون دولار (250 مليون يورو)، ولم يكن الأمر مذهلا من حيث التصفح الالكتروني، ولكن كان هناك مستوى مرتفع من الاهتمام. وباع التاجر النمساوي تادايوس روباك، عملا من أعمال الفنان جول دي بالينكور، مقابل 140 ألف دولار (127 ألف يورو) وذلك بعد ساعة واحدة من افتتاح فعاليات المعرض أمام كبار الشخصيات. وكان العمل واحدا من بين العديد من الأعمال التي تمكن روباك من بيعها.وقال التاجر، الذي يمتلك صالات عرض في باريس ولندن وسالزبورج، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن أزمة فيروس كورونا تسببت في تراجع التوقعات، كما لم يتم عرض الأعمال الأغلى ثمنا.

وقال روباك إن إقامة المعرض عبر الإنترنت يمثل تطورا مثيرا للاهتمام، ولكن قبل كل شيء، هو نوع من أنواع العرض الذي أبقى عالم الفن على تواصل، مضيفا: "بعد الساعات الأولى القليلة، أجرينا كثيرا من الاتصالات، وخاصة من آسيا".ورغم النجاح الذي حققته مبيعات المعرض، لا يعتقد روباك أن المساحات الافتراضية تصلح بديلا للمعارض الحقيقية، وأوضح: "سنعمل دائما على أن نشجع مقتني الأعمال الفنية، على رؤية الأعمال الحقيقية".وعلى سبيل المثال، أبدى أحد العملاء اهتماما كبيرا بعمل للرسام الأمريكي روبرت راوشينبرج، المولود في عام 1925، والذي توفى في عام 2008، يبلغ سعره أكثر من مليون دولار. وقرر المشتري المحتمل الانتظار حتى انتهاء أزمة كورونا، ليسافر إلى باريس لمشاهدة الصورة بنفسه.

يشار إلى أن معرض روباك في باريس مغلق حاليا بسبب الإغلاق العام الذي تفرضه السلطات الفرنسية حاليا في سياق مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.وكان ديفيد زويرنر من أوائل التجار الذين أقاموا "غرفة عرض" افتراضية في عام 2017.وتقول إلينا سوبوليفا، مديرة مبيعات الشركة عبر الإنترنت، إن حجم التجارة الإلكترونية زاد بشكل كبير، حيث ارتفع بنسبة 159 في المئة على مدار عام 2018، وبنسبة 400 في المئة في عام 2019.ومن بين اللوحات التي باعها زويرنر في "معرض فنون بازل هونج كونج" الافتراضي، لوحة للفنانة مارلينا دوماس، من جنوب أفريقيا، والتي جرى بيعها مقابل 6ر2 مليون يورو.وقالت سوبوليفا لوكالة الانباء الألمانية إن 40 في المئة من الاستفسارات عن المبيعات كانت من عملاء جدد.

ولا تعتقد سوبوليفا أن النموذج الكلاسيكي للمعارض الحقيقية المقامة داخل المباني، والمعارض التجارية، معرضة للخطر، حيث ترى في غرف المشاهدة الافتراضية بديلا قابل للتطبيق بالنسبة لهواة جمع الأعمال الفنية، الذين ليس لديهم رغبة في السفر إلى دول أخرى بسبب مخاوف بيئية.ويشار إلى أن دار روبرت كيتيرير للمزادات الفنية في مدينة ميونخ الألمانية، تجري بالفعل 90 في المئة من مبيعاتها عبر الإنترنت.ويقيم كيتيرير مزادات عبر الإنترنت، سجلت نجاحا كبيرا، لأعمال تتراوح قيمتها بين 10 آلاف و40 ألف يورو. وبعدما اضطر إلى إغلاق صالات العرض الخاصة به بسبب تفشي وباء كورونا، واجه كيتيرير صعوبة أقل في جذب البائعين إلى للفعاليات التي تقام عبر الإنترنت، ولا يتوقع إجراء مزادات حقيقية من جديد حتى شهر حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، على أقل تقدير.والأزمات دائما تخلف الفائز والخاسر. وتخشى صالات عرض كثيرة، وخاصة تلك صغيرة ومتوسطة الحجم، على وجودها في باريس ولندن ونيويورك وبرلين.ويقول فيرنر تامين، وهو صاحب معرض، للإذاعة الألمانية إنه يتوقع حدوث بعض التعسر المالي خلال الأشهر المقبلة في حال عدم وجود حماية مالية. وتامين هو رئيس اتحاد معارض برلين، الذي يضم حوالي 70 عضوا.

قد يهمك ايضا:

بابا الفاتيكان يصلي داخل ساحة القديس بطرس وحيدًا للمرة الأولى في التاريخ

الكشف عن الحاصلين على "جائزة محمود كحيل" والاحتفال العام المقبل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر بسبب كورونا معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض الخسائر بسبب كورونا



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates