كاتب يستعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة بريطانية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نظرًا لما قدمه من إنجازات لوطنه وشعبه

كاتب يستعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة بريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتب يستعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة بريطانية

كتاب «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً» للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الإمارات

يُعد كتاب «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً» للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يلقى اهتماماً عالمياً، حيث لفت الكتاب انتباه تيموثي أردن، الكاتب في مجلة «بيزنس ماتيرز» (Business Matters)، مجلة الأعمال الرائدة في المملكة المتحدة، والذي نشر فيها أخيراً مقالاً استعرض فيه السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

قال فيه: «في غضون 50 عاماً فقط، أصبحت مدينة وإمارة دبي والإمارات قوة اقتصادية عالمية».

وأضاف: كان لأكبر مطار في المملكة المتحدة والأكثر ازدحاماً في العالم في ذلك الوقت، انطباع دائم من شأنه، من نواحٍ كثيرة، تشكيل مستقبل دبي وتحويل الإمارات إلى قوة اقتصادية.

ويوضح في مذكراته المنشورة حديثًا: كان المطار كأنه مستعمرة نمل، يكتظّ بأعداد هائلة من الناس، يمشون بسرعة للحاق برحلاتهم.

اقرا ايضا :

اكتشاف دليل يثبت كتابات هيرودوت عن مصر القديمة

وكانوا يقفون في صفوف طويلة لدخول لندن أو الخروج منها. كان منظر المطار مذهلاً ومهيباً، منظراً يعبّر عن قوة لندن وعن ضخامة حركتها الاقتصادية. كان يكفي أن ترى المطار لتحترم هذه الدولة.

وحتى عندما كان طفلاً، أدرك أن نجاح دبي طويل الأجل يكمن في جعلها وجهة عالمية. أدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مطار مثل مطار هيثرو. المطار هو الوجه الأول لبلد يواجه أي زائر، موضحاً، أنه يعكس قوة البلد واقتصاده ووضعه.

ويعكس رغبة ملايين الأشخاص في زيارة المدينة. واليوم، يستقبل مطار دبي الدولي، ما يقرب من 90 مليون مسافر سنوياً بزيادة 10 ملايين مسافر عن مطار هيثرو، وقد أشرف سموه على تحوله شخصياً.

صراحة معهودة

ويشير أردن في مقاله إلى أن مذكرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتسم بصراحتها المعهودة بشكل غير عادي وبصورة مفعمة بالبهجة، إذ يتوزع الكتاب على 50 فصلاً - فصل لكل عام من الخدمة يرجع بتاريخه إلى أول تعيين رسمي له كوزير للدفاع عام 1968، ويلقي الكتاب نظرة جديدة على حياة المؤلف ومبادئه وإنجازاته.

ويصف أردن الكتاب، بأنه أيضاً سرد مؤثر لصعود دبي السريع غير المسبوق إلى النجاح - النتيجة، كما تعلمنا، عزم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثابت على متابعة رؤيته لما يمكن أن يكون، حتى لو كان هذا الهدف قد يبدو مستحيلاً.

وقالنائب رئيس الدولة: «المستحيل هو الاختيار، ويفتح العالم أبوابه لأولئك الذين يعرفون ما يريدون حقاً»، لا جدال في هذه الفلسفة كانت هذه القناعة هي التي دفعته إلى تحويل دبي من ميناء تجاري صغير ونشط إلى مركز اقتصادي دولي يستقبل الآن 16 مليون زائر سنوياً من جميع أنحاء العالم.

وكانت هذه القيادة الحكيمة التي أظهرها مؤسسو دولة الإمارات، بمن في ذلك والده الشيخ راشد وأول رئيس لها «والد الأمة»، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما، هي المسؤولة عن التحول المشهود لهذه الأمة الفتية.

وكانت إحدى المهام الرسمية لنائب رئيس الدولة، بناء قدرة دفاعية لدولة الإمارات الناشئة اعتبرت القدرة على ردع التهديدات الأجنبية، وضمان الاستقرار الداخلي أولوية قصوى لفترة الحكومة الخمسية الأولى.

وكان أصغر وزير في العالم في ذلك الوقت، إذ كان يبلغ من العمر 22 عاماً، ولكنه أظهر أخلاقيات العمل الدؤوبة لإنشاء قوات مسلحة من الطراز العالمي.

مرافق حديثة

ويفيد أردن بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شرع في إنشاء أحدث مرافق الترفيه والمراكز التجارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية الضخمة في دبي، يشمل ذلك ميناء جبل علي ومركز دبي التجاري العالمي؛ حيث يجذب الأخير أكثر من 3 ملايين رجل أعمال سنوياً إلى أكثر من 500 حدث عالمي.

وأنشأ شركة طيران الإمارات لتسهيل العبور من وإلى دبي، وبنى أول منطقة حرة من نوعها في ميناء جبل علي، حيث يمكن للشركات الدولية أن تتمتع بملكية كاملة بينما تتلقى إعفاءات جمركية لجميع السلع التي تستوردها.

ومن الوهلة الأولى، يبدو أن هذه الخطوة غير بديهية لأنها حرمت دبي من إيرادات جمركية مهمة، لكن الخطة طويلة الأجل لتطوير الاستثمار الداخلي وزيادة التجارة في الإمارات كلها قد جنت ثمارها. فالميناء الآن موطن لأكثر من 7000 شركة بصفقات تجارية سنوية يبلغ مجموعها أكثر من 87 مليار دولار.

وسيتم ربطه قريباً بشركات الطيران في دبي من خلال تطوير منطقة «دبي الجنوب» الاقتصادية الجديدة، الأمر الذي يمثل ممراً لوجستياً فائق السرعة، بحيث يمكن نقل الشحن البحري كحمولة جوية في غضون بضع ساعات.

وواصل: يعتقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، باعتبارها دولة إسلامية تقدمية، هي «الدولة الوحيدة التي أظهرت كيف يمكن للنتيجة أن تنجح عندما يتفق العرب ويعملون معاً لبناء مستقبل مشترك لشعوبهم».

وبفضل هذه الرغبة الدائمة في التفكير الكبير، أظهرت الإمارات للعالم ما هو ممكن واختتم: في السنوات المقبلة، لا شك في أن رئيس وزراء غربياً سوف يخرج من الطائرة في دبي ويقول في سره، «هذا ما أريده لمستقبل بلدي!». لقد حدثت أشياء غريبة.

قد يهمك ايضا 

"ويتيكس 2018" يستعرض الحلول المبتكرة في الطاقة المُبتكرة والنظيفة

33 ألف زائر لـ "ويتيكس" ومعرض دبي للطاقة الشمسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يستعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة بريطانية كاتب يستعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة بريطانية



GMT 08:21 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الطقس حار نهارًا وغائم جزئيًا في بعض مناطق قطر

GMT 04:51 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نقل بيليه إلى المستشفى فور وصوله البرازيل

GMT 14:29 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أرداف اصطناعية شبيهة بمؤخرة كيم كاردشيان للبيع

GMT 08:40 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور مصورة لتجديد غرف الطعام هذا الموسم

GMT 04:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اتهام والتر ماير مدرب النمسا في قضية منشطات

GMT 23:07 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كاميرا مراقبة بخواص استشعار متعددة من "باناسونيك"

GMT 22:12 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسى يستعرض "كتابيه" في النادي الدبلوماسي

GMT 06:08 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

لانس الفرنسي يرفض التفريط في المهاجم المغربي بنشرقي

GMT 12:19 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سيينا ميلر تتألّق بفستان ميتاليكي لكريستوفر بيلي

GMT 11:57 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منة عرفة تأمل في عرض " شقة فيصل " خلال الفترة المقبلة

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates