باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي
آخر تحديث 21:01:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي.

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي.

القاهرة - صوت الإمارات

اكتشف باحثون أحافير سمكية عمرها 56 مليون عاما في منطقة صحراوية شرقي العاصمة المصرية القاهرة في خطوة كشفت قدرة هذه الحيوانات عى التأقلم مع بحار كانت تغلي.وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأسماك كانت قادرة على الإبحار في ظل درجة حرارة المياه التي كانت تصل إلى 35 درجة مئوية، علما بأن درجة حرارة البحار حاليا تتراوح بين 12- 25 درجة.وعثر الباحثون على الأحافير في صخور زيتية داكنة في موقع صحراوي يطلق عليه "رأس غريب أ"، يقع على بعد أكثر من 300 كلم شرق القاهرة.

وشمل الاكتشاف أكثر من 12 مجموعة مختلفة من الأسماك العظمية التي كانت تعيش في تلك الحقبة، التي كان يطلق عليها العصر الباليوسيني والإيوسيني، وفيه كانت درجة حرارة البحار عالية.ومع ذلك، تظهر الأحافير أن الأسماك البحرية تكيفت مع المناخ الدافئ في بعض المناطق الاستوائية على الأقل خلال هذه الفترة.وتظهر الدراسة التي أعدها فريق من العلماء المصريين وآخرين ونُشرت في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا" أن هذه الأحافير تقدم معلومات مهمة بشأن كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية.

وينظر إلى فترة العصر الباليوسيني والإيوسيني على أنها أفضل نظير تاريخي لحالة الأرض حاليا التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغير المناخي.وقالت دراسات حديثة إن متوسط درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بمعدل درجة واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بسبب الثورة الصناعية وما رافقها من تلوث.وخلال العصر الباليوسيني والإيوسيني، كانت مجموعات الأسماك تسبح حتى الدنمارك في أقصى شمال القارة الأوروبية لتجنب درجات الحرارة الأكثر دفئا في منطقة البحر المتوسط، ويظهر ذلك المدى الذي كانت تذهب إليه هذه الحيوانات البحرية.

وقال مات فريدمان عالم الأحافير بجامعة ميتشيغن والمشارك في الدراسة: "إن تأثير طبيعة العصر على الحياة في ذلك الوقت كان ذا أهمية كبيرة".وأضاف أنه كانت هناك فجوة كبيرة في فهمنا هي كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، إذ لم تأخذ عينات بصورة جيدة للعديد من مجموعات الأحافير."ولفت إلى أن موقع السمك في مصر يقدم لنا نظرة سريعة عن المناطق المدارية، موضحا "يبدو أنهم (الأسماك) تجاوزوا فترة هذا العصر بشكل جيد ".

أما الباحثة المصرية المشاركة في الدراسة، سناء السيد، فقال إن الحفريات المكتشفة حديثا تعطي الباحثين أول صورة واضحة لكيفية بقاء الأسماك وازدهارها خلال العصر الباليوسيني والإيوسيني ، مما يسلط الضوء على عدد من نسب الأسماك وبيئتها.وأضافت أن الأدلة الحفرية المتاحة "لا تشير إلى أزمة واسعة النطاق بين الأسماك البحرية في ذلك الوقت".

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

7 أطعمة تعزز صحة الكلى وتحميها من التلف أبرزها التفاح والأسماك

تعرف على أفضل وأسوأ أنواع السمك على صحتك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates