محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على جرائم تهريبها في هذه الأوضاع

محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "أهمية النظر إلى الآثار التاريخية القديمة باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركًا لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية"، مطالبًا "دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال، وبالذات خلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب"،

وقال في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" أمس في أبوظبي : "إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، وإطارا عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة".

وتوجَّه الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى الحضور على اهتمامهم الكبير بالعمل على بناء موقف دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات بما يمثله ذلك من إدراك دولي حقيقي لأهمية التحرك لمواجهة الخطر المتصاعد في هذا المجال، ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته لهذا المؤتمر بالنجاح والوصول به إلى غاياته المنشودة.

وقال ولي عهد أبوظبي: "أعبر عن شكري وتقديري للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أطلقنا معه مبادرة تنظيم هذا المؤتمر وهذا ليس بغريب على أصدقائنا الفرنسيين الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل دعم التراث والثقافة حول العالم بما يمثله ذلك من مكوّن أصيل في التوجه الفرنسي". وأكد أن هذا "المؤتمر يمثل حدثاً مهماً وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله على أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى بفعل الحروب الأهلية والنزاعات وعبث الجماعات المتطرفة والإرهابية وعصابات تهريب الآثار والتراث بغرض القضاء على ذاكرة الشعوب وتدمير تراثها الإنساني وهو سلوك ترفضه كل الديانات السماوية والأعراف البشرية والمواثيق الدولية".

ولفت الشيخ محمد إلى أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها وإنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم لكونه إرثاً إنسانياً تشترك فيه كل البشرية"، مؤكدا أن "احتضان دولة الإمارات لهذا المؤتمر يدخل في إطار رؤيتها الحضارية وسياستها الحريصة على إيلاء جميع القضايا التي تهم البشرية عناية بالغة".

وأكد ولي عهد أبوظبي أن "دولة الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار لأنها تدرك أن هذا التراث الوطني يشكل رمزاً لهويتها وخصوصيتها الحضارية والثقافية والمجتمعية التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل باعتباره مصدر إلهام لكل الأجيال وحافزاً لها في حاضرها ومستقبلها إضافة إلى أن هذا التراث هو إثراء للتراث العالمي والفكر والحضارة الإنسانية أيضاً ولا يخفى بعد هذا أن علينا مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال القادمة لحماية هذا الإرث المشترك والذي يثري عالمهم ويغنيه".

وأشاد أخيرًا بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في سبيل حماية كل المناطق الأثرية والحفاظ على التراث البشري العالمي وجهودها في تنظيم حملات مستمرة منذ عقود للحفاظ على ثروات التراث العالمي ووضعها العديد من البرامج المتخصصة في حماية هذا التراث.

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "أهمية النظر إلى الآثار التاريخية القديمة باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركًا لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية"، مطالبًا "دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال، وبالذات خلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب"،

وقال في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" أمس في أبوظبي : "إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، وإطارا عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة".

وتوجَّه الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى الحضور على اهتمامهم الكبير بالعمل على بناء موقف دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات بما يمثله ذلك من إدراك دولي حقيقي لأهمية التحرك لمواجهة الخطر المتصاعد في هذا المجال، ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته لهذا المؤتمر بالنجاح والوصول به إلى غاياته المنشودة.

وقال ولي عهد أبوظبي: "أعبر عن شكري وتقديري للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي أطلقنا معه مبادرة تنظيم هذا المؤتمر وهذا ليس بغريب على أصدقائنا الفرنسيين الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل دعم التراث والثقافة حول العالم بما يمثله ذلك من مكوّن أصيل في التوجه الفرنسي". وأكد أن هذا "المؤتمر يمثل حدثاً مهماً وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله على أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى بفعل الحروب الأهلية والنزاعات وعبث الجماعات المتطرفة والإرهابية وعصابات تهريب الآثار والتراث بغرض القضاء على ذاكرة الشعوب وتدمير تراثها الإنساني وهو سلوك ترفضه كل الديانات السماوية والأعراف البشرية والمواثيق الدولية".

ولفت الشيخ محمد إلى أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها وإنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم لكونه إرثاً إنسانياً تشترك فيه كل البشرية"، مؤكدا أن "احتضان دولة الإمارات لهذا المؤتمر يدخل في إطار رؤيتها الحضارية وسياستها الحريصة على إيلاء جميع القضايا التي تهم البشرية عناية بالغة".

وأكد ولي عهد أبوظبي أن "دولة الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار لأنها تدرك أن هذا التراث الوطني يشكل رمزاً لهويتها وخصوصيتها الحضارية والثقافية والمجتمعية التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل باعتباره مصدر إلهام لكل الأجيال وحافزاً لها في حاضرها ومستقبلها إضافة إلى أن هذا التراث هو إثراء للتراث العالمي والفكر والحضارة الإنسانية أيضاً ولا يخفى بعد هذا أن علينا مسؤولية مشتركة تجاه الأجيال القادمة لحماية هذا الإرث المشترك والذي يثري عالمهم ويغنيه".

وأشاد أخيرًا بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في سبيل حماية كل المناطق الأثرية والحفاظ على التراث البشري العالمي وجهودها في تنظيم حملات مستمرة منذ عقود للحفاظ على ثروات التراث العالمي ووضعها العديد من البرامج المتخصصة في حماية هذا التراث.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها محمد بن زايد يدعو الى حماية الآثار التاريخية وعدم التهاون في سرقتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates