الموسيقى والرسم نافذة أطفال غزة على العالم
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالإيقاع واللوحات يَصِفون الحياة

"الموسيقى والرسم" نافذة أطفال غزة على العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الموسيقى والرسم" نافذة أطفال غزة على العالم

"الموسيقى والرسم" نافذة أطفال غزة على العالم
غزة – صوت الإمارت

تحرك الطفلة ريما الحداد شفتيها بسهولة، وهي تعزف مقطوعة موسيقية كلاسيكية، على آلة الترومبيت (البوق)، داخل إحدى غرف مدرسة الموسيقى في قطاع غزة، لتصنع من النوتة الموسيقية المكتوبة أمامها أنغاماً لأوركسترا عالمية.

وتقضي ريما (11 عاماً) أكثر من ساعتين يومياً داخل المعهد الموسيقي، لتنمي موهبتها الوحيدة الموسيقى التي ترافقها منذ نعومة أظافرها، وذلك من خلال التعلم والممارسة، حتى بلغت مرحلة متقدمة من العزف على الآلات الموسيقية.

وداخل معهد إدوارد سعيد للموسيقى وسط مدينة غزة، تنصت ريما لتعليمات مدربتها نتاليا أبو عبيد باهتمام بالغ، ليبدو صوت موهبتها أكثر وضوحاً، بعد دروس عدة تتلقاها بصحبة عدد من الأطفال الذين يشاركوها الموهبة ذاتها.

وتحاول المدربة أبو عبيد، من خلال الحصص التدريبية المكثفة التي تعلمها للأطفال الموهوبين، إفراغ الحزن الكامل من دواخلهم، لتستبدله بمعزوفات موسيقية تؤسس لحياة غير التي ألفوها وسط الحروب والحصار.

وعلى الرغم من أن العود يفوق حجمه الصغير، إلا أن الطفل عمر الوحيدي (ثمانية أعوام)، أمسك بآلته الموسيقية، وبدأ في الانتقال من وتر إلى ثانٍ، لينتج ألحاناً موسيقية كان قد تدرب عليها، وطبقها بإتقان.

ويبدو الوحيدي صاحب الشعر الكثيف سعيداً، لأنه حقق حلمه في تعلم العزف على العود، حيث يقول فرحاً "إن الموسيقى أسمى رغباتي في الحياة، وأحضر هنا يومياً لأتعلم الموسيقى، لأصبح عازفاً عالمياً".

بالانتقال إلى مركز "المرسم" الفني الذي افتتح أخيراً في غزة، لمواكبة مواهب أطفال غزة، تجتمع الموسيقى والرسم بصحبة عاشقيهما الصغار، وذلك في محاولة لإخراج قدراتهم، وتنميتها.

مركز "المرسم" أسسه زوجان جمع بينهما الفن، فالفنانة التشكيلية رشا أبوزايد، استطاعت إقناع زوجها سيد العميري وهو عازف موسيقي بافتتاح المرسم، بهدف مساعدة كل الفئات العمرية الموهوبة في تحقيق أحلامهم، التي رافقتهم منذ الصغر.

" وفي المكان ذاته ريشة وألوان يخطها الأطفال، مشكلين لوحات فنية حملت تفاصيل حياتهم اليومية، وبذلك يلتقي الرسم مع الموسيقى في تنمية مواهب الأطفال، لتستبدل لوحات الأمس بصور نابضة بالحياة.

الطفل صالح هاني (12 عاماً)، لا تفارق البسمة وجهه، وهو يطبق تعليمات مدربه لتعلم العزف على إحدى الآلات الموسيقية، ليتمكن من عزف مقطوعة موسيقية، يشعر وهو يرددها بأنه يطير من الفرحة، على حد قوله.

والحال نفسها مع زميلته الطفلة فداء الصباغ (11 عاماً)، التي تغمرها فرحة كبيرة بعد تمكنها من إتقان العزف على آلتي الكمان والبيانو، بعد تلقيها التعليمات والدروس التي صقلت موهبتها داخل مركز المرسم.

وتمرر فداء أصابعها على مفاتيح البيانو، لتصدر أصواتاً موسيقية تنال إعجاب مدربها سيد العميري، الذي أوضح أن العزف على البيانو يساعد أطفال غزة على التخلص من أزمات الحروب والحصار، التي تعرضوا لها على مدار سنوات طفولتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى والرسم نافذة أطفال غزة على العالم الموسيقى والرسم نافذة أطفال غزة على العالم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates