عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرت أنها فتحت أمامها نافذة جديدة للبحث

عائشة سلطان تؤكد أن "قناديل ملك الجليل" ورطة جميلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عائشة سلطان تؤكد أن "قناديل ملك الجليل" ورطة جميلة

الإعلامية والكاتبة عائشة سلطان
دبي – صوت الإمارات

نستقر اليوم على تخوم تاريخ النضال العربي المعاصر، وتحديداً على الرقعة الفلسطينية المحتلة، لنقارب واحداً من أهم نماذج الثقافة المقاومة ومسارات روّادها الذين رافقوا حركة البنادق وأصوات البارود، وانكبوا "على رسم خرائط الوطن بالأحداث والرجال"، وتوثيق ملامح الأرض لتظل نابضة بالحياة، عصية على النسيان.
 في حلقة جديدة من حلقات هذا الصمود التاريخي، ومع الإعلامية والكاتبة عائشة سلطان، نرتحل بعيداً في الهم الفلسطيني، لنبقى قريبين من مشروع أدبي وتاريخي ضخم، هو السابع في مشروع "الملهاة الفلسطينية"، الذي قدمه الروائي العربي الفلسطيني إبراهيم نصرالله، للقارئ العربي، ليختم به سلسلة من الإصدارات المتوالية (زمن الخيول البيضاء، طفل الممحاة، طيور الحذر، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، وتحت شمس الضحى)، التي "غطت مساحة زمنية روحية وإنسانية امتدت إلى قرابة الـ250 سنة من تاريخ فلسطين الحديث"، فتُرجم بعضها إلى عدد من اللغات العالمية كالإنجليزية والإيطالية والتركية، فيما دخل بعضها الآخر في القائمة الطويلة والقائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".
وفي رحلة اكتشافها لصيرورة الأحداث التاريخية ومآلات أبطال رواية "قناديل ملك الجليل" في طبعتها الخامسة، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، لتسألها عن خصوصية هذا المشروع الروائي الأخير لنصرالله فقالت: "عامة ما نقرأ الرواية للمتعة، لكن هذا الكتاب فيه ما يكفي من البذخ الشعري والمتخيل السردي الذي يؤهله لتكريس تجربة روائية متكاملة المعالم، واسعة الآفاق، لما تحمله الرواية من إضاءات تاريخية وأحداث متداخلة ممتدة على الرقعة العربية". وتتابع: "(قناديل ملك الجليل) تسافر بعيداً في الزمن الفلسطيني، لتبدأ أحداثها في نهايات القرن الـ17 وجزء كبيراً من القرن الـ18 (1689 - 1775)، لتبدأ بحلم فلسطيني ببلورة أول مشروع كيان مستقل عن الحكم العثماني الجائر الممتد لـ400 سنة، وتفاصيل تشكيل هوية فلسطينية منفصلة لهذه المنطقة الممتدة ما بين البحرين: بحر الجليل(طبرية)، وبحر عكا.. وتدور حكايتها حول قصة البطل الواقعي الذي تحدثت عنه الوثائق التاريخية، (ظاهر العمر الزيداني)، المنحدر من عائلة فلسطينية بسيطة من جبال الجليل ومرج بني عامر ورحلة بحثه عن حلمه الكبير بتحرير أرضه، وانتزاع استقلال بلده وتحدي الحكم الآسر لأعظم وأكبر دولة في العالم (الدولة العثمانية)، وما تحمله الأحداث من تفاصيل قصص الحب الموازية لقصص الحرب والإخفاقات والانتصارات التي تسردها الرواية"
وتضيف سلطان: "لم أنته بعد من الرواية، ولكنني بدأت معها أفقاً جديداً من المعرفة التي فتحت أمامي نافذة جديدة يشع منها جزء من التاريخ الفلسطيني، ومسائل الهوية القومية المستقلة، الذي كنت أجهله إلى حد اليوم واطلعت عليه، من خلال هذا الكتاب الذي حرضني على الاطلاع على مراجع متصلة بالموضوع نفسه، وورطني ورطة جميلة تماهيت فيها مع أحداثه المتداخلة وشخصياته المتصارعة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة عائشة سلطان تؤكد أن قناديل ملك الجليل ورطة جميلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates