الإماراتية شيماء الشامسي تؤكد أنها تكتب قصائدها بكل اللهجات العربية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت أنها تأثرت في بداياتها ببدر بن عبد المحسن

الإماراتية شيماء الشامسي تؤكد أنها تكتب قصائدها بكل اللهجات العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإماراتية شيماء الشامسي تؤكد أنها تكتب قصائدها بكل اللهجات العربية

دار هماليل للطباعة والنشر
دبي - صوت الامارات

تؤكد الشاعرة الإماراتية شيماء الشامسي، أنها تعايشت مع الشعر منذ نعومة أظفارها، وأنها تأثرت في بداياتها بعدة شعراء، منهم بدر بن عبد المحسن، والدكتور مانع سعيد العتيبة.

وتقول في حوار مع «الخليج»: الشاعر المتميز له بصمته الخاصة، وصوره الشعرية المبتكرة، وإلقاء القصيدة فن يشكل روح الشعر، أما النص فهو الجسد المكمل، كما أن الواقع هو الإلهام الحقيقي للمبدع، موضحة أن طموحها المشاركة في برنامج «شاعر المليون»، والفوز بالبيرق.

تكتب الشامسي الشعر بالفصحى، والعامية، وشاركت في عدة أمسيات في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في أبوظبي، ونالت إعجاب الجمهور، بجمالية كلماتها، وبإلقائها العذب. صدرت لها مجموعة شعرية بعنوان «سوالف جرح» عن دار هماليل للطباعة والنشر، ولها مجموعة شعرية أخرى بعنوان «مشاعر ثائرة» ستصدر قريباً، إضافة إلى رواية بعنوان «تسع وتسعون قبلة»، قيد الطباعة.. وتالياً نص الحوار:

* كيف كانت بداية رحلتك مع الكتابة؟

- نشأت في بيئة فيها كثير من الشعراء، الوالد، وعمي رحمه الله، فقد تعايشت مع الشعر منذ نعومة أظفاري، وفي طفولتي كنت أعشق الكتابة والقراءة، وبالأخص قصص الأطفال، وكنت أشارك في كثير من مسابقات كتابة القصص، وعندما أصبحت في المرحلة الإعدادية بدأت بكتابة الشعر، ولكن في تلك الفترة كانت مجرد محاولات من دون الاكتراث بالوزن، أو نوع الشعر.

* بمن تأثرت من الشعراء في بداياتك؟

- تأثرت في بداياتي بعدة شعراء، منهم: بدر بن عبد المحسن، والدكتور مانع سعيد العتيبة، وبعد فترة وجدتني أميل أكثر للشعر الغنائي، فتأثرت بأسلوب إبراهيم خفاجي.

 

* كيف يكون الشاعر متميزاً ومتألقاً برأيك؟

 

- أن يكون صادقاً جداً بإحساسه أثناء كتابة أشعاره، ويحاول ألا يكون نسخة مكررة عن غيره، إنما له بصمته الخاصة، وصوره الشعرية المبتكرة.

* «إلقاء الشعر» فن لا يجيده الكثيرون، ما مدى ضرورته بالنسبة للشاعر والقصيدة؟

- إلقاء الشعر فن يختلف عن كتابته، وقد يلجأ كثير من الشعراء لدراسة فن الإلقاء، بعضهم يوفق، وآخر لا ينجح، وهناك شعراء كبار يتجنبون إلقاء قصائدهم، ويعمدون إلى آخرين لإلقاء قصائدهم، والبعض يعتبر الإلقاء نصف القصيدة، وبالنسبة إلي أعتبره روح القصيدة، أما نصها فهو الجسد المكمل، وهما جزء واحد لا يتجزأ، في الإلقاء يتخالط إحساس الشاعر مع الأبيات، ويشكلان لحظات رائعة، وهناك العديد من القصائد سهلة وبسيطة، لكن صداها كبير في الوطن العربي، بسبب جودة إلقائها، وقصائد عظيمه لم تنل حقها كما يجب، والسبب أن إلقاءها كان ضعيفاً.

* ما أهم التحديات التي تواجهك كشاعرة ؟

- أن اكون شاعرة قديرة، بالنسبة إلي مازال هناك بعض الصعوبة، منها أنني ألقي أشعاري أمام الجمهور بإحساس عميق، كما هي لحظة الكتابة، ونحن كمجتمع عربي ما زلنا غير متقبلين فكرة أن المرأة تكتب قصائد عاطفية غزلية، فما بالك إذا ألقت قصائدها بإحساس عال؟ أما التحدي الثاني فهو أني أكتب أشعاري بكل اللهجات العربية، فقد كتبت باللهجتين المصرية، والعراقية، ولدي محاولات لكتابتها باللهجة السورية العامية.

 

* ما هي طموحاتك المستقبلية؟

 

- طموحي أن أشارك في الموسم القادم من برنامج «شاعر المليون»، وأنال البيرق.

 

* ما هي مصادر الإلهام الشعري لديك؟

 

-هناك شخصية مهمة جداً بالنسبة إلي، كانت وما زالت مصدر إلهامي الوحيد، لن أقول موسيقى ومناظر طبيعية، لم أكتب أشعاري من فراغ، وعندما يكتب شاعر ما قصيدة مدح في شخص ما يقرأ عن شخصيته، وإنجازاته حتى تكون القصيدة صادقة، حتى في المواقف الاجتماعية، يمكن أن نضيف الخيال، لكن يظل الواقع هو الملهم الحقيقي للمبدع.

 

* أين موقع الشاعرة الإماراتية من خريطة الأدب الإماراتي؟

- أنا قليلة الظهور في خريطة الأدب الإماراتي، ولا أعرف لماذا، ربما لأني لا أتواصل مع المؤسسات الثقافية كثيراً.

* ما عملك الأدبي ؟

-أحضر الآن لإصدار رواية بعنوان «تسع وتسعون قبلة»، وتتحدث عن شخصية روائية رومانسية عاشت حياتها بشكل مأساوي، وتحملت الكثير من المسؤوليات، والضغوط، وكتبت العديد من قصص الحب، وحتى آخر لحظات حياتها تحلم بتسع وتسعين قبلة، ولدي أيضاً ديوان شعر قيد الطباعة بعنوان «مشاعر ثائرة»، لكني ما زلت مترددة بشأن هذا العنوان.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

بيت الشعر والعمود والقصيدة مفردات من أصل الحياة العربية

"الصورة الشعرية في القصيدة النبطية" دراسة ترصد ارتباط أبناء العرب بالأدب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية شيماء الشامسي تؤكد أنها تكتب قصائدها بكل اللهجات العربية الإماراتية شيماء الشامسي تؤكد أنها تكتب قصائدها بكل اللهجات العربية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates