إنتاج المعرفة أسئلة حول واقع ومستقبل التأليف
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نهيان بن مبارك عرض خمسة محاور

"إنتاج المعرفة" أسئلة حول واقع و"مستقبل التأليف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إنتاج المعرفة" أسئلة حول واقع و"مستقبل التأليف"

"إنتاج المعرفة" أسئلة حول واقع و"مستقبل التأليف"
دبي -صوت الإمارات

شدد وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن "القراءة والإبداع عنوانان رئيسان لتقدم الأمم والشعوب، وإن الارتباط الوثيق بين القراءة والكتابة يجعلهما بمثابة وجهين لعملة واحدة في دائرة الإنتاج المعرفي عمومًا، والثقافي بصفة خاصة".
وأكد خلال افتتاح ملتقى إنتاج المعرفة، تحت شعار "مستقبل التأليف والنشر"، الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ضمن فعاليات الموسم الثقافي والاحتفاء بـ2016 عامًا للقراءة، أمس، في فندق "حياة ريجنسي" في دبي، في على ضرورة الاهتمام بالمبدعين الشباب، ودعم مبادراتهم في الكتابة والتأليف، مؤكدًا أن الشباب هم قوة الدفع الإيجابية لتعزيز القراءة والكتابة بين أسرهم وفي المجتمع.
وحظي تكريم نخبة من المؤلفين الشباب بتشجيع لافت من حضور الملتقى، الذين تقدمهم نخبة من المثقفين والمسؤولين، منهم الأديب محمد المر، ورئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم سلطان صقر السويدي، ومنى البحر عضو المجلس الاتحادي، وعبدالغفار حسين، وغيرهم.
وجاءت الجلسة النقاشية الأولى ساخنة وعاصفة من خلال تضمينها آراء ووجهات نظر مختلفة حول قضايا التأليف والنشر، تحت عنوان "الإنتاج الفكري والمعرفي.. الواقع والرؤى".
وأدارت هذه الجلسة الإعلامية بروين حبيب، وجمعت بين كل من الدكتور حبيب الصايغ، باعتبار تجربته الإبداعية المتميزة، والدكتورة لطيفة النجار، التي تحدثت بخلفية الناشرة، وجمال الشحي، الذي تحدث أيضًا من منظور الناشر.
وتباينت رؤى الصايغ والنجار من جهة، والشحي من جهة أخرى في أكثر من محور نقاشي، لاسيما في ما يتعلق بحدود حرية الناشر، ومضمون النشر، حيث شدد الصايغ على وجوب التصدي للفوضى الكبيرة التي بات يشهدها قطاع النشر حاليًا، على نحو أدى إلى شيوع الكثير من المؤلفات التي لا تحمل قيمة فنية أو معرفية حقيقية.
وأيدت لطيفة النجار دعوة الصايغ، رأى الشحي أن "النشر للجميع"، ولا يمكن فرض وصاية على الناشر في خياراته، باعتبارها وصاية ترقى إلى الدور الرقابي، مؤكدًا أن معظم الدول المتقدمة تلعب فيها دور النشر الخاصة الدور الرئيس في هذا القطاع. وأضاف الشحي: "هناك أخطاء في مجال النشر وقع فيها البعض، ولا يمكن تعميمها، وتجربة الإمارات في الانفتاح على النشر مرت بها مختلف دول العالم".
وطالب الشحي بالحديث عن حقوق الناشر والموزع، في مقابل الدعاوى الكثيرة للحديث عن حقوق المؤلف.
وشدد الصايغ أيضًا على جوهرية دور التعليم في المعرفة والقراءة والإبداع عمومًا، مستغربًا التركيز على دور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في ما يتعلق بعام القراءة ومختلف الاستراتيجيات المرتبطة به، وإغفال دور التعليم والمعلم، الذي يجب أن يأتي في صدارة الأولويات في هذا الشأن.
ولفت الصايغ إلى أهمية دور اللغة في هذا المجال، محذرًا من استمرار إهمال اللغة، وشيوع الشعارات البراقة التي لا تتحول إلى استراتيجيات، ومن أن هذا الأمر سينتج أبناء وأحفادًا غير قادرين على ممارسة لغتهم، قراءةً وكتابةً، مضيفًا: "من لا يجيد لغته لا يمكن أن يكون منتجًا حقيقيًا، سواء كان هذا الإنتاج معرفيًا أو غير ذلك".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج المعرفة أسئلة حول واقع ومستقبل التأليف إنتاج المعرفة أسئلة حول واقع ومستقبل التأليف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates