الباحثون يؤكّدون اكتشاف سر بوابة الجحيم في مدينة هيرابوليس القديمة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدخل المعبد يحتوي على غاز ضار يقتل الحيوانات ولا يؤثّر على الكهنة

الباحثون يؤكّدون اكتشاف سر "بوابة الجحيم" في مدينة هيرابوليس القديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يؤكّدون اكتشاف سر "بوابة الجحيم" في مدينة هيرابوليس القديمة

"بوابة الجحيم" في مدينة هيرابوليس القديمة
أنقرة ـ جلال فواز

استخدم الرومان بوابة الجحيم في مدينة هيرابوليس القديمة في تركيا منذ فترة طويلة، لطقوس التضحية التي كان فيها الكهنة يمشون خلال المدخل حاملين ثيرانهم الصحية، حيث كان يعتقد أنّها مدخل إلى العالم السفلي، ستموت الثيران خلال الطقوس، لكن الكهنة سيعودون دون أن يتعرّضوا إلى الأذى - ويعتقد العلماء الآن أنهم يعرفون السبب، وأن غرابة الجيولوجيا وتخطيط المعبد يفسّر الظاهرة الغامضة، فتم الكشف عن مستويات قاتلة من ثاني أكسيد الكربون على مستوى الأرض التي لم تستطع الحيوانات الأضاحي الهروب منها، ولكن لم تؤثّر على سادتهم.

وقام الباحثون في جامعة ديسبورغ - إيسن في ألمانيا بقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في ساحة مدينة هيرابوليس القديمة، والمدينة في منطقة نشطة بشكل خاص من حيث الجيولوجيا، مع الينابيع الحرارية والصدوع العميقة تحت المدينة مما تسبب في أبخرة من الصخور من الأرض، وقد بنيت "بوابة الجحيم" التي تصدر منها هذه أبخرة مباشرة في جدران الساحة.

ووجد الخبراء أن مستويات الغاز المحتمل أن تكون قاتلة المحمولة في هذه الأبخرة كانت أقل خلال النهار، عندما تتسبب أشعة الشمس في تبديدها، وطوال الليل، تتشكل هذه الغيوم في بحيرة من ثاني أكسيد الكربون في قاعدة الساحة المغلقة، وكانت المستويات مرتفعة بشكل خاص عند الفجر، عندما تصل التركيزات 15 بوصة (40 سم) فوق أرضية الساحة إلى 35 في المائة، وهذا سيكون أكثر من كاف للتسبب في خنق الحيوانات والناس حتى الموت ولكن البشر، بحكم طولهم يمكن أن يبقوا رؤوسهم فوق المستويات القاتلة من الغاز، وقال عالم الأحياء والبركان هاردي بفانز، الذي قاد البحث "كانوا يعرفون أن التنفس القاتل يصل فقط إلى أقصى ارتفاع معين."

وتأسست مدينة هيرابوليس القديمة حوالي 190 قبل الميلاد من قبل الملك اليوناني بيرغاموم، يومينس الثاني، واستولى عليها الرومان في 133 قبل الميلاد، وتحت حكم الرومان ازدهرت المدينة، فكانت هناك معابد، ومسرح وكان الناس يتوافدن للاستحمام في الينابيع الساخنة التي يعتقد أن لديها خصائص الشفاء، وظل الموقع يعمل بكامل طاقته حتى القرن الرابع الميلادي وأصبح مقصدا هاما للحجاج للمثقفين الوثنيين الأخيرين، ويعتقد المؤرخون أن المسيحيين نهبوا الموقع في القرن السادس الميلادي، وأضافت العديد من الزلازل أضرار إليه، واليوم باموكالي هو معروف جيدا بالمدرجات الترافرتين البيضاء المذهلة والتي نتجت عن الينابيع الساخنة، ولقد زار المؤرخ اليوناني القديم سترابو البلوتونيوم، على اسم بلوتو، إله العالم السفلي، في هيرابوليس منذ حوالي 2000 سنة، وأشار إلى أن الكهنة تمكنوا من وضع رؤوسهم في البوابة إلى الجحيم دون أن يعانوا من أي آثار سيئة، ويعتقد سترابو أن وضعهم تسبّب هذه حصانتهم، وقد نشرت النتائج الكاملة لأبحاثهم في مجلة الآثار والعلوم الأنثروبولوجية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون اكتشاف سر بوابة الجحيم في مدينة هيرابوليس القديمة الباحثون يؤكّدون اكتشاف سر بوابة الجحيم في مدينة هيرابوليس القديمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates