كاترينا تؤكد أنَّ الحرب السورية أساءت إلى الفن التشكيلي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّنت لـ"صوت الإمارات" أنَّ المرأة الأقدر على التعبير

كاترينا تؤكد أنَّ الحرب السورية أساءت إلى الفن التشكيلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاترينا تؤكد أنَّ الحرب السورية أساءت إلى الفن التشكيلي

الفن التشكيلي
دمشق - ميس خليل

كشفت الفنانة التشكيلية جميلة كاترينا، عن أبرز الأساليب الفنية التي تتبعها في تصوير المشاهد الحية من المعاناة اليومية للمواطنين السوريين جرّاء الحرب الأهلية، مشيرة إلى دور المرأة الفنانة في التعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية في ضوء الأجواء الحزينة والمتناقضة التي تعيشها.

وأوضحت كاترينا في مقابلة مع "صوت الامارات" أنَّ الريشة النسائية تحمل مشاعر المرأة وتعكس عواطف وأحاسيس كثيرة متناقضة بين الحزن والسعادة، والقسوة والحنان، معتبرة أنَّ الأنثى الفنانة تشعر وتحس بالمرأة وتفهم مكنوناتها الغامضة أكثر من الفنان الرجل، بحكم عاطفتها وثقافتها وإرادتها ثم إصرارها على النجاح بلوحات فنية مبتكرة.

وأكدت أنَّها تعتمد في أسلوبها الفني على الواقعية في التعبير، لاسيما أنَّ جوهر لوحاتها وموضوعها الأساسي هو الإنسان عمومًا والمرأة خصوصًا، مضيفة "رسمت بالزيت والفحم والاكريليك والمائي ومواد أخرى ورسمت على الزجاج والقماش والخشب والمرايا والجدران"، مشيرة إلى أنَّها اهتمت برسم الحارة الشامية والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والبورتريه والأماكن الأثرية في سورية.

وعن تقييمها لواقع الحركة التشكيلية في سورية خلال الحرب، أوضحت كاترينا أنَّ الحركة التشكيلية في سورية شأنها شأن كل ما هو سوري يعيش مرحلتين، المرحلة الأولى مرحلة الازدهار، أي ما قبل 2011 والمرحلة الثانية ما بعد 2011.

وأضافت "المرحلة الأولى كانت مرحلة تطور وازدهار بالنسبة إلى الفن التشكيلي في سورية بتشجيع من قبل الدولة والوزارات والمؤسسات التي تنظّم معارض بمشاركة اتحاد الفنانين التشكيليين لتشجيع الفنانين والفنانات، حيث كان يحضر المعرض عدد كبير من الناس وبعد انتهاء المعرض تقتني الدولة اللوحات وتقدر مكافأة للفنانين تكريمًا لمشاركاتهم".

وتابعت "أما في هذه  المرحلة فقد شهدت تحوﻻت كبيرة إذ هاجر معظم الفنانين، وتقوقع الآخرون على أنفسهم خوفًا من الظروف التي تمر فيها البلاد وهو يعيش حالة ضياع، وأما من واصل الرسم، شارك في عدد قليل من المعارض؛ لأنه لا يوجد من يقتنيها بسبب الظروف، كما أنَّ الحضور يقتصر على الفنانين فقط، الذين يحاولون إثبات وجودهم".

وأبرزت كاترينا، تأثيرات الحرب على لوحات الفنانين التشكيليين، لاسيما أنَّ المعارض حملت أسماء مستقاة من هذا الواقع مثل "جراحات وطن" و"تحية لأرواح الشهداء"، مؤكدة أنها شاركت في كل هذه المعارض وأهم مشاركاتها كانت  لوحة "أم الشهيدين" التي تعبر عن كل بيت في سورية قدَّم شهيدًا أو أكثر، فضلًا عن لوحة "عندما بكت دمشق" و"شهداء دمشق" ولوحة "السقوط" التي تعبر عن الحاجة والفقر والنزوح الذي أدى لسقوط الإنسان السوري في الرذيلة.

ونوّهت بأنها تحرص على المشاركة في المعارض الجماعية بسبب الالتقاء بمعظم الفنانين والتعرف على أبرز الأساليب المبتكرة في رسم اللوحات، لافتة إلى أنَّ أبرز المشاكل التي تواجهها في المرحلة الحالية تتمثل في الظروف الأمنية الصعبة، وغلاء المواد، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة والبحث عن لقمة العيش.

يُذكر أنَّ الفنانة السورية جميلة كاترينا حاصلة على إجازة في هندسة الميكانيكا، ودرست الفن التشكيلي في مركز "أدهم إسماعيل"، ودرست الرسم دراسة خاصة وعملت في مجال تصميم الأزياء، ولها مشاركات كثيرة في المعارض الدولية والإقليمية.      

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترينا تؤكد أنَّ الحرب السورية أساءت إلى الفن التشكيلي كاترينا تؤكد أنَّ الحرب السورية أساءت إلى الفن التشكيلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates