اليونان تحتفظ بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التراث الثقافي يكشف متانة علاقتها بمنطقة "اليورو"

اليونان تحتفظ بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اليونان تحتفظ بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين

اليونان تتمتع بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين
أثينا ـ سلوى عمر

أفادت تقارير إخبارية الأسبوع الماضي، أن مديري المتاحف اليونانية يخشون إغلاقها الوشيك، مع اقتراب النظام المصرفي من حافة الانهيار وهو الأمر الذي يمكن توقعه.

وأوضحت التقارير أن إغلاق المتاحف يضيف مزيدًا من التدهور في الاقتصاد الذي يحتاج إلى الحفاظ على أعداد السياح القادمين، الذين لا يزورون اليونان للاستمتاع ببحرها الأزرق وشواطئها الخلابة فحسب، إلا أنها تعتبر أيضًا واحدة من أغنى الوجهات الثقافية في العالم.

 

وتعتبر اليونان مقصدًا رائعًا لرؤية آثار عريقة مثل "البارثينون وميسينا ودلفي"، ولذلك فإن التخطيط لرحلة إلى هذه الآثار التي لا تفوت من تاريخ العالم والفن هو وسيلة جيدة لدعم اليونان، التي ما تزال تفتح ذراعيها لرجال الأعمال.

ويعد التراث الثقافي لليونان وسيلة جيدة لمعرفة علاقتها مع الاتحاد الأوروبي عن كثب، حيث تتمتع اليونان بعلاقة متينة مع أوروبا ويتضح ذلك عندما جاء وقت حسم موقف اليونان الأسبوع الماضي، حيث تمسكت بعدم مغادرة منطقة "اليورو" في نهاية الأسبوع حتى لا تصبح دولة هامشية وضعيفة في الجماعة الأوروبية، ولذلك قبلت حكومتها بتنفيذ تدابير مالية وحشية، لأن اليونان تعرف كم تحتاج إليها أوروبا.

وتضم اليونان أروع الآثار في العالم، مثل متحف "الأكروبوليس" في أثينا، وهو عبارة عن مبنى حديث وعريق يقع في أسفل قلعة أثينا القديمة، ويمكن رؤية معبد ومتحف "البارثينون" من خلال الجدران الزجاجية، وهو المكان الواجب زيارته في العاصمة اليونانية، فضلًا عن أنه يروي بطريقة رائعة قصة أحد أعظم المواقع الأثرية في العالم، ويوضح تطور الفن اليوناني القديم مع إيلاء اهتمام رائع بالتفاصيل.

ويصنف هذا المتحف على أنه أصل وإنجاز كبير يخص اليونان وحدها، حيث تم إنشاؤه بدون مساعدة الاتحاد الأوروبي، أما معبد "أفايا" يعتبر من أهم الجوانب المشرقة في علاقات اليونان مع بقية أوروبا، والتي تعبر عن قصص النجاح اليونانية والأوروبية التي لم نعد نسمع بها في الآونة الأخيرة، فعلى الرغم من الشدة المالية الصادمة التي تمر بها ألمانيا، إلا أنها كانت كريمة في التعامل مع اليونان، حيث ساعدتها على حفر وإصلاح وإعادة بناء معبد "أفايا" في منطقة إيجينا.

وتتمتع اليونان بالعديد من الوجهات السياحية الرائعة التي يقصدها الكثير من السياح العاشقين للفن من الاتحاد الأوروبي، في حين أن علماء الآثار من جميع أنحاء أوروبا يعملون مع زملائهم اليونانيين لإجراء الأبحاث العلمية في هذه المواقع.

وكانت دول مثل فنلندا وسلوفينيا صارمة ضد اليونان في المفاوضات القاسية نهاية هذا الأسبوع، لكنهم مخطئين في الاعتقاد بأن منطقة "اليورو" ستتمكن من طرد اليونان، فأوروبا لا تستطيع الاستغناء عن اليونان بسبب العلاقات الوثيقة التي تجمع فيما بينهم، فاليونان ليست مجرد دولة بل رمز حيوي في أوروبا، لأنها تحتاج إلى دعم هذا التراث الفريد، والى ما قد يمثله اليونان من تاريخ ومثل أعلى للديمقراطية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تحتفظ بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين اليونان تحتفظ بوجهات سياحية يقصدها الكثير من الأوروبيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates