لندن – سليم كرم
تسبّب مهاجم فريق "شيفلد يونايتيد" الإنجليزي تشيد إيفانز في أزمة كبيرة داخل الأوساط الرياضية، بعد أن عاد إلى الملاعب مجددًا وبدأ تدريبه مع الفريق عقب قضاء نصف مدة عقوبته في السجن، على خلفية قيامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا في أحد فنادق ويلز عام 2012.
وثارت موجة كبيرة من الجدل، بعد خروج إيفانز من السجن، دفعت نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج لمطالبة مسؤولي شيفلد الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى إلى التمهل قبل منح اللاعب عقد طويل، مشيرًا أن دوره لا يتوقف على ركل الكرة، وإنما لأن لاعبي الكرة يمثلون قدوة للشباب على حد وصفه.
وامتدت الأزمة إلى قيام الناشطة في مجال حقوق المرأة جين هاتشيت إلى جمع 157 ألف توقيع من أشخاص رافضين لعودته إلى الفريق من جديد .
وتفاقم الجدل بعد أن أعلنت جماعة "ريب كرايسرز" الحقوقية أن عودة اللاعب إلى ممارسة الكرة من جديد أمر طبيعي، بعد أن قضى فترة العقوبة، ولا يمكن مصادرة حقه في العودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى .
وكان إيفانز قد أعلن أكثر من مرة أنه برئ من واقعة الإغتصاب وأن العلاقة التي جمعته بالفتاة كانت بالتراضي، في الوقت الذي رأت فيه المحكمة أن الفتاة كانت تحت تأثير الخمور بصورة كبيرة.
أرسل تعليقك