اهتزاز مستوى الماتادور الأسباني خلال مشوار التصفيات يثير الشكوك في الشارع الكروي
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قبل أقل من 8 أشهر على بدء حملة الدفاع عن لقبه في المونديال البرازيلي

اهتزاز مستوى الماتادور الأسباني خلال مشوار التصفيات يثير الشكوك في الشارع الكروي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اهتزاز مستوى الماتادور الأسباني خلال مشوار التصفيات يثير الشكوك في الشارع الكروي

المنتخب الأسباني لم يظهر بالقوة التي كان عليها في تصفيات المونديال البرازيلي
مدريد ـ هناء الوكيل

يبدو منطقيًا حجز المنتخب الأسباني لكرة القدم إحدى بطاقات التأهل المباشر من القارة الأوروبية إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وإنهاء مسيرته في التصفيات بفوزين متتاليين، لكن هذا لم يكن كافيا، ليبدد المخاوف والشكوك التي تحيط بالفريق قبل أقل من ثمانية أشهر على بدء حملة الدفاع عن لقبه في المونديال البرازيلي. وحجز المنتخب الأسباني مقعده في النهائيات، ليفتح الطريق أمام رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بعدما تغلب على ضيفه الجورجي 2/صفر مساء الثلاثاء في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة.وعزز المنتخب الأسباني موقعه في صدارة المجموعة برصيد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الفرنسي الذي تغلب 3/صفر على ضيفه الفنلندي في المباراة الثانية بالمجموعة ليسدل المنتخب الفرنسي الستار على مسيرته في التصفيات بالمركز الثاني ويظل أمله قائما في التأهل عن طريق الملحق الأوروبي الفاصل الذي يشارك فيه الشهر المقبل. وضمن الماتادور الأسباني ظهوره في النهائيات للمرة العاشرة على التوالي فلم يغب الفريق عن النهائيات منذ 1974 ولا يتفوق عليه في ذلك سوى منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا.وأصبحت الفرصة سانحة أمام الماتادور الأسباني لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، إذ يستطيع البحث عن اللقب الرابع على التوالي في البطولات الكبيرة بعدما توج في السنوات الخمس الماضية بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية في 2008 و2012 وبلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.ولكن الاهتزاز الذي شهدته بعض فترات في مسيرة الفريق بالتصفيات ما زال يثير الشكوك حول قدرة الأسبان على الدفاع عن لقبهم العالمي خاصة بعد سقوط فرسي الرهان ريال مدريد وبرشلونة في المربع الذهبي لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي وبشكل مهين أمام بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين. وكانت مسيرة الماتادور الأسباني في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 مختلفة إلى حد كبير، إذ حسم الفريق تأهله للبطولة من دون عناء، بينما عانى الفريق كثيرا في رحلته في تصفيات مونديال 2014 وتأجل حسم بطاقة التأهل إلى الجولة الأخيرة من التصفيات.
وبدأت معانة الفريق في هذه التصفيات منذ بدايتها وشهدت أكثر من عرض غير مقنع ونتيجة مخيبة للآمال ومنها مباراة الذهاب أمام جورجيا والتي حقق فيها فوزا صعبا وهزيلا 1/صفر عن طريق المهاجم روبرتو سولدادو في نهاية اللقاء. وكانت هذه المباراة جرس إنذار للفريق في وقت مبكر من التصفيات خاصة وأنها كشفت عن الأزمة التي يعيشها الفريق في مواجهة الفرق التي تلجأ للدفاع المتكتل.
وعلى الرغم من سيطرة الفريق على مجريات اللعب في معظم المباريات واستحواذه على الكرة بنسبة تبلغ نحو 70 % في هذه المباريات، فشل المنتخب الأسباني في ترجمة هذه السيطرة إلى العدد المناسب من الأهداف في شباك منافسيه بل ويفشل أحيانا في تشكيل خطورة حقيقية وواضحة على مرمى المنافسين. وتبرهن الإحصائيات على هذا حيث أنهى المنتخب الأسباني مسيرته في التصفيات برصيد 14هدفا في ثماني مباريات وهو ما يقل في متوسطه عن هدفين في كل مباراة في مجموعة تضم معه منتخبات مثل فنلندا وجورجيا وبيلاروس. ولم ينكر المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني هذه المشاكل التي يعاني منها الفريق حيث أنه يحاول البحث عن حلول لها لأنها تكلف الفريق كثيرا.
ويرجع الجزء الأكبر من هذه المشكلة التي يعانيها الفريق في الهجوم إلى عدم ثقة دل بوسكي في أي من المهاجمين الذين اعتمد عليهم في العامين الأخيرين في مركز رأس الحربة الصريح. وخلال هذين العامين ، لم يدفع دل بوسكي بنفس المهاجم في ثلاث مباريات متتالية خاصة بعد أن خذله هؤلاء المهاجمون بشكل واضح.
وفي المقابل ، لا يعاني دفاع الفريق من مشاكل حقيقية ورغم غياب عنصر أساسي وفعال مثل كارلس بويول قائد فريق برشلونة للإصابة واهتزاز مستوى جيرارد بيكيه مع برشلونة في بعض المباريات قدم الدفاع الأسباني مسيرة جيدة في التصفيات واستقبلت شباك الفريق ثلاثة أهداف فقط في المباريات الثماني التي خاضها بمجموعته.
وتمثل هذه الإحصائيات مزيدا من الحيرة بشأن المنتخب الأسباني الذي يمتلك أقوى خط وسط في العالم ويسيطر على مجريات اللعب ويحاصر منافسيه معظم الوقت داخل منطقة الجزاء، ولكنه لا يستطيع هز الشباك بنفس القدر الذي يحافظ به على نظافة شباكه. ولم ينقذ الفريق من سكين الانتقادات ومن أزمة حقيقية في التصفيات إلا فوزه الثمين 1/صفر على مضيفه الفرنسي في 26 مارس الماضي وهي النتيجة التي عززت فرص الفريق في التأهل المباشر للنهائيات خاصة بعدما تعادل 1/1 ذهابا مع فرنسا في مباراتهما الأولى بأسبانيا. والآن ، ومع تأهل الفريق للنهائيات ، أكد أنه ما زال قادرا على المنافسة ولكنه يحتاج لمزيد من العمل وعلاج السلبيات إذا أراد المنافسة على اللقب العالمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتزاز مستوى الماتادور الأسباني خلال مشوار التصفيات يثير الشكوك في الشارع الكروي اهتزاز مستوى الماتادور الأسباني خلال مشوار التصفيات يثير الشكوك في الشارع الكروي



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates