بيروت ـ رياض شومان
عقد منتخب لبنان بكرة السلة مؤتمرا صحافيا الثلاثاء، عرض خلاله كل من المدرب غسان سركيس ومديره جان مامو واللاعبان جورج كيلزي وجان عبد النور للنتائج التي توصلوا إليها في لقاءاتهم مع المسؤولين والأندية بعد عودة المنتخب من الفيليبين بالنظر لقرار الإتحاد الدولي بإقصاء لبنان عن المشاركة في بطولة العالم.استهل المؤتمر بكلمة لمامو قال فيها: "للأسف اللاعبون هنا الآن، في حين كان يفترض أن يكونوا في
البطولة في الفيليبين، إن الذي أصيب بالخسارة والضرر هم اللاعبون والمدربون والإداريون ومحبو كرة السلة.ثم تحدث سركيس مرحبا بالفريق وقال: "في مؤتمرنا الصحافي الذي عقدناه لدى العودة في مطار بيروت قلنا اننا شكلنا لجنة لمتابعة القضية، وعقدنا إجتماعات متعددة مع أندية ومسؤولين، وقد وعدنا بإعلان الحقيقة من دون تغطية على أي جهة أو التغاضي عن أي شيء حصل. اجتماعاتنا مع معظم الأندية خلصت إلى أن معظم من اجتمعنا معهم يرغبون في إدارة توحي بالثقة للعبة كرة السلة، ولم يضع أي ناد شروطا تعجيزية، دخلنا في عمق كل التفاصيل، كما طالبت الأندية بايجاد لجنة طعون ولجنة لإدارة شؤون بطولة الدرجة الأولى، وهذه مطالب منطقية ومحقة. وبغض النظر عمن هو المخطىء والمسؤول، فإن التقصير واضح من المسؤولين عن لعبة كرة السلة في لبنان وهو أدى إلى ما أدى إليه، ولو كان هناك إدارة واعية بنظرنا، لكنا تجنبنا الكثير من هذا الخلل وكنا أنقذنا منتخب لبنان، والكل يتابع بطولة آسيا ويدرك كم كان لمنتخبنا من حظوظ في احد المراكز الثلاثة الأولى في بطولة العالم".
أضاف: "لنتطلع إلى الأمام ونستعد للآتي وإلا طار الموسم المقبل، وطارت بطولة لبنان التي يفترض أن يكون موعدها قريبا جدا، وإذا طار الموسم الجديد، فذلك يكون المسمار الأخير في نعش ال Basket Ball في لبنان. من هذا المنطلق تحركنا لإنقاذ المستقبل على الأقل بدلا من الغرق في الماضي.
وتابع: "كان الإجتماع مع الاتحاد مثمرا، ورسمنا خريطة طريق واضحة جدا لإنقاذ اللعبة وجعل اتحاد كرة السلة قدوة للاتحادات الرياضية الأخرى في لبنان، وهذا كان جو الإجتماع، وتميز بالإيجابية، وستظهر النتائج المشجعة تباعا، وقد تكون التعديلات على وشك الإنتهاء، بما ينعش كرة السلة ويعطي طمأنينة للأندية، وستعرض التعديلات على الجمعية العمومية لنيل الموافقة القانونية لتعتمد وتسلك طريق التنفيذ القانوني".
وختم سركيس بالقول : "حتى ولو أشيع أن البعض لا يزال يوحي بالسلبية، إلا أن مهمتنا انتهت اليوم بهذا المؤتمر الصحافي، غير أننا سنواصل متابعة الأمور، بعدما كان تعاطينا مع الجميع ايجابيا من طرفهم ومن طرفنا، وسنشكل صمام أمان لمواجهة أية عرقلة وسنتدخل إن شاء الله بشكل إيجابي حتى يصل المركب إلى شاطىء الأمان وننقذ كرة السلة من الخطر. وما أطمئنكم به هو زوال التشنج، فالنيات حسنة، ولأن ما لمسناه يشجع جدا إلى إدارة توحي بالثقة ولإعادة انطلاق اللعبة، انما أخشى التأخير، كي لا نتأخر على بطولة لبنان التي يفترض أن تبدأ في تشرين الأول وإلا فستكون النتائج كارثية جدا على اللاعبين والأندية وكرة السلة ككل، واني أناشد الإستعجال لننهي الأمور قبل أوساط أيلول".
أرسل تعليقك