خبراء الكرة يدعون إلى التمسك بسلمية الثورة وتغليب المصلحة العامة على الخاصة

أجمع خبراء الكرة في مصر على أن الرياضة ستتضرر كثيرا حال توتر الأوضاع في 30 حزيران/يونيو الجاري، والذي سيشهد تظاهرات دعا إليها الكثير من القوى والحركات الثورية. وأوضح عدد من الخبراء الرياضيين أن الرياضة في مصر تعيش مرحلة صعبة، في ضوء الظروف التي تمر بها البلاد حاليا.
وأكد الخبراء ضرورة أن يعمل الجميع لمصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجنب العنف خلال المظاهرات سواء من المؤيدين أو من المعارضين.
وأشاروا إلى أن التظاهر حق مكفول للجميع بموجب القانون والدستور، مطالبين بأن يكون التظاهر بشكل سلمي وأن يتم الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة والظهور بشكل حضاري أمام دول العالم.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال الغندور، إنه ينظر إلى مظاهرات 30 حزيران/يونيو ليس بصفته مسؤولا رياضيًا، بل مواطناً مصرياً يشعر بالقلق على مستقبل بلاده.
ورأى أن مصر بالكامل ستتأثر بتلك التظاهرات وليست الرياضة فقط، لافتا إلى أن المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص ستتأثر بشدة جراء هذه الأحداث التي سيشهدها هذا اليوم وما يتبعه، مضيفًا أن الخوف الآن أصبح ليس على الرياضة فقط، بل على مستقبل البلاد كله.
وأعرب الغندور عن أمله في أن يتحلى الجميع بضبط النفس حتى تستقر الأمور وتعود الحياة إلى طبيعتها في الشارع المصري.
وأكد المدير الفني السابق لنادي بتروجيت، ونجم الزمالك الأسبق، طه بصري، أن كل الطرق تؤدي إلى إلغاء الدوري هذا الموسم، ورأى أنه من المستحيل استكمال الدوري في ضوء هذه التظاهرات.
وأوضح أن الرياضة تأثرت بشكل كبير عقب أحداث مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 73 مشجعا للنادي الأهلي في الأول من شباط/فبراير 2012، لافتا إلى أنه تم إلغاء منافسات بطولة الدوري في ذلك الموسم بسبب هذه المذبحة المفجعة.
وقال بصري إنه لا يرغب في الحديث بالسياسية، لكن الظروف التي تمر بها مصر حاليا تجعله رغما عنه يتحدث في هذا المجال، موضحًا أن هذه الظروف ليست مع كرة القدم وإنها ضد الرياضة ككل.
فيما أوضح المحلل الرياضي، طه إسماعيل، أن أحداث 30 حزيران/يونيو ستؤثر على مصر في الجوانب جميعها، متسائلا كيف سنمارس الرياضة في ضوء هذه الظروف؟،الرياضة تمر بأزمة كبيرة.
وأضاف أن "الدوري هذا الموسم لم يكن له طعم بسبب عدم حضور الجماهير"، موضحا أن "إلغاء الدوري بات قريبا، لاسيما بعد تأجيل منافسات الأسبوع الجاري، نظرا للمظاهرات التي دعت إليها القوى الثورية".
وطالب إسماعيل الجميع بـ"العمل على مصلحة البلاد وتفادي الوقوع في فتنة والتظاهر بشكل سلمي والابتعاد عن العنف وأعمال التخريب لحقن دماء المصريين".
وأكد نجم النادي الأهلي الأسبق والمدير الفني للأهلي الأسبق، عبدالعزيز عبدالشافي،  أن المظاهرات وما يتبعها من أحداث ستؤثر بشكل سلبي على المجتمع بطوائفه ومجالاته كافة وليست الرياضة فقط.
وأوضح أن الرياضة ستتأثر سلبًا بهذه التظاهرات، مؤكدًا ضرورة وجود رؤية محددة للسيناريوهات التي قد تحدث، لاسيما وأن هناك ارتباطات دولية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات القومية، مطالبا الجميع بالعمل على رفع اسم مصر عاليا بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وقال المعلق الرياضي محمود بكر، إن الرياضة تعتبر انعكاسا للظروف التي يمر بها أي مجتمع، وما يمر به المجتمع المصري حاليا ستنعكس على الرياضة.
وأضاف أن الرياضة دليل على تقدم ورخاء الشعوب، وأنه من الطبيعي أن تتأثر الرياضة بشدة بالظروف التي تمر بها البلاد سواء الإيجابية أو السلبية، موضحا أن الرياضة ستتأثر حال اندلاع أعمال عنف في مظاهرات 30 حزيران/يونيو.
وأكد المدير الفني لنادي الجونة السابق، أنور سلامة، أن الظروف كلها في مصر حاليا ضد الرياضة، مشيرا إلى أن الرياضة تخلفت في مصر بنحو عشر سنوات للوراء ، موضحًا أن الألعاب الجماعية هي الخاسر الأكبر خلال الفترة الماضية بعكس الألعاب الفردية التي لا تحتاج إلى جمهور.
وأوضح أن الوضع العام في مصر متأزم منذ أكثر من عام تقريبًا، وأن الحكومة لا تعمل بالشكل المطلوب لعودة الرياضة.
وأكد أن الرياضة المصرية تمر بوضع لا تحسد عليه، وأن اتحاد الكرة لا حول له ولا قوة في ضوء هذه الظروف.
وحمل سلامة الحكومة مسؤولية تدهور الرياضة في مصر، لافتا إلى أن الرياضة تضيع وتراجعت كثيرا إلى الخلف وهو ما أفقد مصر مكانتها الرياضية سواء على المستوى العربي أو الأفريقي أو الدولي.
وقال المدير الفني لحرس الحدود،حلمي طولان، إن الرياضة لم تعد ذات أهمية في الوقت الحالي، مشددا على أن مصر أهم من أي شيء، معربًا عن أمله في أن تنتهي المحنة التي تمر بها البلاد حاليا وتتقدم مصر إلى الأمام.
وأوضح أن مصر تمر بمرحلة خطيرة وأنه على الجميع التكاتف بغية إنقاذ البلاد، مؤكدا أنه "على المصريين العمل على بناء الوطن ونبذ التفرقة، وعلى الرياضيين المشاركة في بناء البلاد ووحدة الصف لمواجهة التحديات التي تشهدها مصر لاسيما بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير.
وأكد نجم نادي الترسانة السابق والمحلل الكروي، حسن الشاذلي، أن الحياة الرياضية شبه متوقفة في مصر منذ فترة وجاءت التظاهرات الحالية لتزيد من معاناة الرياضة.
وقال إن الرياضة ليست الوحيدة التي ستتأثر، ولكنها جزء من الكثير من الجوانب التي ستتأثر بالسلب مثل الاقتصاد والسياحة وغيرها من جوانب الحياة الأساسية والتي تفوق في أهميتها الرياضة باعتبارها جزءا من رفاهية الشعوب.
وطالب الشاذلي الجميع بالعمل على وحدة الوطن وسلامته من كل سوء وأنه على الجميع أن يدرك خطورة المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد.
ولفت مدير الكرة السابق في نادي أنبي، علاء عبد الصادق إلى أن الأحداث السياسية الساخنة التي تشهدها مصر حاليا ضد الرياضة وليست في مصلحة الرياضة المصرية".
وأضاف أن الرياضة عامة من الضروري أن تقام في جو مناسب وملائم وهو غير موجود في مصر حاليا نظرا للتظاهرات التي تدعو إليها الكثير من القوى السياسية يوم 30 حزيران/يونيو.
وأوضح عبد الصادق أن الظروف العامة غير مستقرة لمشاهدة ومتابعة كرة القدم، وأن الرياضة أصبحت لا تمثل أهمية كبيرة لدى الشارع المصري والتي كانت عليها قبل ذلك، حيث انشغل الجميع بالأمور السياسية، مضيفا أن مظاهرات 30 حزيران/يونيو ستكون نقطة فاصلة في الرياضة المصرية.
وأكد المدير الفني لنادي سموحة، شوقي غريب، أن الرياضة في مصر ستتأثر كثيرًا بسبب تظاهرات 30 حزيران/يونيو، وأنه على الجميع إدراك مدى أهمية هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
وطالب المسؤولين بأن يتخذوا البرازيل مثالا بعدما استطاعت تنظيم منافسات كأس القارات المقامة على أرضها حاليا والتي تعتبر من أكبر الأحداث الرياضية على مستوى العالم في الوقت الذي تمتلىء فيه الميادين والشوارع بالمحتجين والمتظاهرين ضد الحكومة لارتفاع الأسعار والضرائب والمصاريف الباهظة التي أنفقتها الحكومة على الاستادات التي ستستضيف منافسات كأس العالم العام المقبل.
وأوضح غريب أن الرياضة منذ أحداث الأول من شباط/فبراير لعام 2012 والمعروفة إعلاميًا بمجزرة بورسعيد تأثرت بشكل كبير، ورأى أن الرياضة ستتأثر بشكل أكبر حال استمرار الوضع الحالي كثيرا.
أما المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي صبري المنياوي ، فأكد أن مصر أكبر من الدوري والرياضة، وأن البلاد تمر بفترة عصيبة للغاية، قائلا" حزنت كثيرا لتأجيل الدوري ولكن مصر هي الأهم في كل الأحوال".
وأوضح المنياوي أن "إلغاء الدوري هذا الموسم لن يؤثر على الأندية أو اللاعبين"، مؤكدا أن "استقرار الأوضاع في البلاد أهم بكثير من إقامة مباريات كرة القدم وأنه يجب على الجميع العمل على مصلحة الوطن خلال الفترة المقبلة حتى تستقر الأمور وتعود مصر إلى سابق عهدها في مجالات الحياة كافة ".
وأشار المدير الفني للسكة الحديد، ونجم الزمالك السابق، جمال عبدالحميد، إلى أن تأجيل الدوري بسبب مظاهرات 30 حزيران/يونيو يجعل البطولة في مهب الريح، وأن أزمة هذه المظاهرات أنها أخذت أكبر من حجمها.
وأوضح أن الرياضة صارت من دون فائدة في الوقت الحالي ، وأن معظم الجماهير لا يتابعون مباريات كرة القدم في ضوء حالة الزخم السياسي الحالي التي تمر بها مصر.
وأكد عبدالحميد أن الرياضة متوقفة تقريبا منذ فترة وأكبر دليل على ذلك أن منتخب الشباب يشارك حاليا بكأس العالم بتركيا ولا أحد يتابعه نتيجة الانشغال بالأوضاع السياسية الحالية.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق، عصام عبدالمنعم، أن الرياضة في مصر شبه متوقفة حتى قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو، لكن الأثر المباشر لهذا اليوم هو تأجيل الدوري لأجل غير مسمى حيث ينتظر الجميع ما سيسفر عنه هذا اليوم.
وقال عبدالمنعم إن الرياضة متعثرة وتمر بحالة فشل إداري كبير، موضحا أن 30 حزيران/يونيو سيكون له تأثير ولكن الرياضة في أزمة كبيرة قبل هذا التاريخ".
وأيد المدير الفني السابق لفريق طلائع الجيش ونجم نادي الزمالك السابق، فاروق جعفر قرار اتحاد الكرة تأجيل مباريات الأسبوع الذي يتزامن مع مظاهرات 30 حزيران/يونيو، وأن نتيجة أحداث هذا هي التي ستحدد هل سيتم استئناف مباريات الدوري من عدمه.
وأوضح جعفر أن الكرة المصرية خسرت الكثير خلال الفترة الماضية، وأن 30 حزيران/يونيو سيكون يوما فاصلا في حياة الدوري المصري، للموسم الحالي، مشيرا إلى أن إقامة الدوري دون جمهور جاء نتيجة طبيعية لأحداث مجزرة بورسعيد، ومعربا عن أمله في أن تعود الكرة المصرية إلى طريقها الصحيح.
أما محمد حسام، رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد الكرة، فيرى أن مصر تمر بأزمة حقيقية تنعكس على نواحي الحياة جميعها بما فيها الرياضة، مؤكدا أن مظاهرات 30 حزيران/يونيو يجب أن يسودها السلمية ولا يتخللها أي أعمال للعنف والتي ستؤثر بالسلب على مصر.
وطالب حسام الجميع بتقبل آراء الآخرين والعمل سويًا بغية نهضة مصر والوقوف بجانب المنتخب خلال الفترة المقبلة حتى يتأهل لمونديال البرازيل وهو ما سيسعد الشارع المصري بكل تأكيد ويعيد البسمة لوجوه المصريين.
وأكد المدير الفني لفريق مصر المقاصة، طارق يحيى، أن المظاهرات حال امتدادها ستؤثر بشكل كبير على عودة الدوري هذا الموسم، موضحا أنه حال مرور هذه التظاهرات بشكل سلمي فإن الحياة الرياضية ستعود إلى طبيعتها وسيتم استئناف بطولة الدوري وسيعود الجمهور إلى المدرجات.
ووجه مهاجم المنتخب الوطني المعتزل أخيراً أحمد حسام ميدو، الدعوة لجموع الرياضيين، للمشاركة بقوة في المظاهرات التي من المنتظر خروجها من ميادين مصر كافة ، 30 حزيران/يونيو الجاري، تنديداً بسياسات جماعة الأخوان المسلمين.
وكتب ميدو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، "أناشد الرياضيين بأن يكون لهم موقف قوي يوم 30 حزيران / يونيو لا يصح أن يشارك أطياف المجتمع جميعهم في أحد أهم أيام تاريخ مصر الحديث ونحن لا حياة لمن تنادى".
فيما كشف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، أحمد رفعت عن تفاصيل المسيرة البيضاء المنتظر انطلاقها الأحد، من أمام النادي للمشاركة في مظاهرات 30 حزيران/يونيو.
 وقال رفعت إن التجمع سيكون بعد صلاة الظهر أمام بوابة النادي، ثم التوجه إلى مسجد "مصطفي محمود" في المهندسين ومنه إلى ميدان التحرير".
وأضاف رفعت أن سبب المشاركة في المظاهرات نفس أسباب باقي أفراد الشعب المصري، وهو التنديد بأحوال البلد، وكذلك المطالبة بانتخابات مبكرة دون الدخول في دوامات من العنف.
فيما أكد عضو لجنة الكرة في الزمالك أيمن يونس أن مشاركته بمليونية الأحد المطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تأتي من قبيل الشعور بالمعاناة وحاله السخط التي تنتاب جموع الشعب المصري من أداء مؤسسة الرئاسة وعدم وجود خارطة طريق لتحسين الأوضاع الداخلية.
وقال يونس إن نزول الشعب الأحد للمطالبة بالتغيير ورفض فكرة الدين التي يتم فرضها بشكل مختلف عن الواقع، والمعاناة من استمداد الرئيس مرسي أفكاره وأدائه من مجموعة معينة.
ولفت عضو لجنة الكره في الزمالك إلى أن مظاهر الانهيار واضحة والفقير ازداد فقرًا، لافتا إلى أن قطاعات السياحة والكهرباء والماء والرياضة والخدمات الإنسانية إلى جانب الجنيه المصري تنهار وتضيع في ضوء حكم الرئيس مرسي.
وأشار إلى أن النظام السابق كان هدفه السرقة والمحسوبية والمجاملات هي السمة السائدة، إلا أن الأوضاع كانت أفضل من حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وأبدى يونس استغرابه من خروج المظاهرات المؤيدة لمرسي وحشد قوي مضادة للحركات الثورية، وجموع الشباب"، مضيفًا أن مرسي لم يستطع نقل مصر إلى المستقبل والحرية"، مشيرًا إلى أن "احتجاجات الأحد تعتبر ثوره شعب ثانية".
من جانبه أكد نجم النادي الأهلي السابق، زكريا ناصف أنه سيشارك الأحد ضمن المظاهرات المطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن الرياضيين سيتم تجميعهم أمام نادي النصر عصر الأحد للانطلاق في مسيره إلى الاتحادية للمطالبة بنفس مطالب الشعب المصري، ونشهر بأيدينا الكارت الأحمر للرئيس.
وقال ناصف "سنشارك كرياضيين بصفتنا مواطنين مصريين ومن المنتظر حضور كل من إكرامي وعلي ماهر ومحمد فاروق ومحمد عبدالمنصف والدكتور عمرو عبد الحق وصبري سراج والكثير من الشخصيات الرياضية في الألعاب الأخرى".
ولفت نجم الأهلي السابق إلى أن الرياضيين يقفون خلف شباب "تمرد" وسيقومون بتنفيذ تعليماتهم باعتبارهم أصحاب فكرة رحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشددًا على ضرورة أن تكون الاحتجاجات بشكل سلمي، داعيًا الجميع إلى نبذ العنف لاسيما وأنه خرج منذ الجمعة إلى ميدان التحرير.
في حين أكد حارس مرمى النادي الأهلي السابق، إكرامي الشحات،  أنه سيشارك الأحد، في المليونية التي تطالب برحيل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن الأوضاع المتدهورة داخل البلاد دفعته للنزول بصحبه الشباب المطالبين بالتغيير.
وقال وحش أفريقيا "نطالب باستقرار البلاد وتحسين الأوضاع الداخلية في البلاد، بعدما افتقدنا ابسط قواعد الأمن والأمان، مما أدى بأميركا لأن تعلن عن نيتها إرسال قوات للمارينز لحماية رعاياها، وذلك يسيء بشكل قوي لرموز مصر والدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف "الرئيس مرسي أكد قبل انتخابات الرئاسة أنه سيتنحى بناءً على رغبه الشعب المصري في حالة طلبه ذلك"، لافتًا إلى أنه "لم يف بوعوده مما أحدث حالة من السخط والاستياء لدى المواطنين".
وشدد إكرامي على أن "أعداد المواطنين المطالبين برحيل مرسي ليسوا قلة"، منوها إلى أنهم "يمتلكون رغبة شعبية في التغيير وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
فيما أعلن لاعب الزمالك ومنتخب مصر، أحمد عيد عبد الملك  المشاركة في التظاهرات التي دعا إليها الرياضيون للانضمام إلى المسيرات الشعبية والجماهيرية الاحتجاجية في 30 حزيران/يونيو".
 وأكد عبد الملك "أنه وأسرته سيشاركون مسيرة الرياضيين التي تنضم إلى جموع المحتجين ضد النظام الحالي، والتي من المقرر أن تضم عددًا من الرياضيين أمثال محمد فاروق نجم الأهلي السابق وكذلك إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك السابق، فضلا عن زكريا ناصف المحلل الفني ونجم الأهلي السابق الذي كان قد دعا لانطلاق مسيرات الرياضيين