يتطلع فريق الحمرية إلى موسم حافل بالانتصارات، ويحدوه الأمل في تأهل تاريخي للعب في صفوف دوري الخليج العربي، ويشارك الفريق للموسم الثالث على التوالي في دوري الدرجة الأولى، بعد العودة من انسحاب طويل استمر سبعة مواسم متتالية.
وحصل الحمرية في الموسم الماضي على المركز الرابع، وكان منافساً حتى الجولة الأخيرة على بطاقة التأهل إلى دوري الخليج العربي، وفي الموسم قبل الماضي خاض مباريات الملحق المؤهل إلى «المحترفين».
وسينطلق دوري الدرجة الأولى في الثامن من نوفمبر المقبل.
ويراهن الحمرية في مهمته بالموسم الجديد على العناصر التي خاضت تجارب ناجحة من قبل مع أندية أخرى، ويأتي في واجهتها المدرب التونسي غازي الغرايري، الذي يعتبر خبيراً في الكرة الإماراتية، خصوصاً أنه عمل مع أندية عديدة، وحقق معها نجاحات، مثل عجمان والإمارات ودبا الفجيرة والعروبة، ويتميز بالقدرة على المزج بين الشباب والخبرة، وقراءة المباريات بشكل دقيق، واعتماد اللعب الجماعي، إضافة إلى اقترابه من اللاعبين، والاهتمام بالجانبين النفسي والمعنوي.
ونجح الحمرية في إبرام تعاقدات قوية من اللاعبين المواطنين، أبرزهم لاعب المنتخب الوطني وشباب الأهلي السابق فيصل خليل، ولاعب المنتخب ونادي الإمارات السابق علي ربيع، إضافة إلى لاعب الشارقة السابق طلال عبدالله، ومحمد علي المعيني القادم من الظفرة، وعلى مستوى اللاعبين الأجانب تعاقدت إدارة الحمرية مع لاعبي حتا في الموسم الماضي البرازيليين سانتوس وجيلمار.
وفي فئة المواليد والمقيمين، تعاقدت مع العمانيين أحمد المطروشي وسعيد عبيد، ونحو 10 لاعبين من فريق الشباب.
وأقام الحمرية معسكره الخارجي في مقدونيا الشمالية، وخاض ست مباريات ودية، فاز في خمس وتعادل في واحدة، كما خاض الفريق عدداً من المباريات الودية القوية قبل السفر إلى مقدونيا.
من جانبه، كشف المدرب التونسي غازي الغرايري عن أن تطلعات إدارة النادي والواجب المكلف به هو العمل على بناء فريق قوي، قادر على التأهل للعب في دوري الخليج العربي، إضافة إلى فريق قادر على تشريف نادي الحمرية في موسم ما بعد التأهل إلى «المحترفين».
وقال الغرايري: «استعداداتنا لتحقيق هدفين استراتيجيين تنطلق من بناء فريق قوي قادر على مواجهة جميع التحديات، وجميع المراقبين الرياضيين متفقون على أن الموسم الكروي الحالي لأندية الدرجة الأولى سيكون الأقوى والأصعب، قياساً بجميع المواسم السابقة، خصوصاً في مع زيادة عدد الفرق التي رفعت سقف تطلعاتها إلى أكثر من الحضور الفني المشرف، وتنشد المنافسة على الجوائز والألقاب، ما يعني أننا مقبلون على موسم قوي جداً».
وتابع: «هدفنا الفوز دائماً في ملعبنا أو ملاعب الفرق المستضيفة، واعددنا أنفسنا لذلك، ومجلس إدارة النادي برئاسة جمعة الشامسي وفّر كل شيء، والجمهور معنا قلباً وقالباً، ولاعبو الفريق جاهزون لرد الفضل لإدارة النادي، وسنعمل معاً ككتلة واحدة من أجل تحقيق الهدف الغالي».
خبرة فيصل خليل
تحدث المدرب التونسي غازي الغرايري عن التعاقد مع اللاعب فيصل خليل، وقال: «اللاعب يتمتع بخبرة عالية نحن في أمس الحاجة إليها، إضافة إلى رغبته في أن يكون عاملاً مساعداً، وأن يقدم أداءً مميزاً يليق بتاريخه، وهذه العناصر بالتأكيد تشجع على بناء الفريق بشكل قوي، وتمهد لتحقيق الهدف، وهذه المواصفات يتمتع بها لاعبون آخرون في الفريق لا أرغب في ذكر أسمائهم لكي لا أنسى أحدهم».
ماهي الشروط التي يجب توافرها في المريض لإجراء الليزك ؟ .. استشاري عيون يوضح
أكد الدكتور وليد حازم عطية أستاذ طب و جراحة العين بجامعة القاهرة و زميل جامعة ميجل هيرنانديز - أسبانيا، أن طبيب العيون يختار مريض الليزك وفقًا لعدة معايير يجب أن تتوافر من أجل الإقدام على إجراء تلك العملية وتصحيح الإبصار وتلك المعايير تتلخص في النقاط التالية:-
1-لا يقل سن المريض عن 18 عامًا فمن الصعب إجراء الليزك لشخص أقل من 18 عامًا إلا في حالات محدودة جدًا.
2- ثبات النظر من أهم العوامل لإجراء الليزك فالشخص الذي يعاني من تراجع ملحوظ في درجات النظرلايمكن أن يتم إجراء الليزك له فيجب أن يتم مقارنة مقاساته القديمة ومقارنتها مع الجديدة ففي حال التقارب يتم إجراء العملية بأمان أما في حال عدم وجود ثبات ننتظر حتي تتقارب الدرجات ولا يجب أن يُجازف الطبيب في تلك الحالة خوفًا من النتائج السلبية التي قد تجعل المريض يعود ليرتدي النظارة الطبية من جديد بسبب الاستعجال .
3-بعد التأكد من ثبات النظر وتوافر عامل السن يدخل المريض على مرحلة الفحوصات الطبية.
4- استبعاد حالات ارتفاع ضغط العين حيث أنه ممنوع أن يجري مريض ضغط العين عملية الليزك ولكنه من الممكن أن يجري الليزر السطحي.
5-استبعاد المرضى الذين يعانون من درجات متقدمة جدًا من أمراض المناعة المسببه لجفاف العين والأمراض العضوية في العين بصفة عامة.
6- ممنوع الاقتراب من مريض القرنية المخروطية بالليزك فلابد أن يتعالج وفقًا لمرضه فقط فهو مرض متدهور و قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة في الإبصار واكتشافه المبكر قد ينقِذ عين المريض و يجنبة الكثير من المضاعفات .
وقال أستاذ العيون، أن أي شخص يرتدي النظارة ويحتاج أن يتخلى عنها هو شخص يحتاج لإجراء تصحيح الإبصار ولكن يجب أن ينتبه المريض لضرورة التعامل مع طبيب خبير وأمين ومتخصص حتى يُشخص له حالته بشكل صحيح ولا يخدعه تحت المسميات التجارية الواهية المروّجة حاليًا فنصيحتي بضرورة التعامل مع أهل الثقة المتخصصين فى تلك التقنية و ذو خبرة واسعة في ذلك المجال حيث أصبح هناك تطور كبير في أنواع الليزك وهكذا أجهزة الفحوصات.
قد يهمك ايضا
حارس مرمى فريق ليفربول الإنجليزي الأفضل في العالم لعام
ليونيل ميسي يبدي سعادته لتتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم في-2019
أرسل تعليقك