القاهرة - حسام السيد
أصبحت منتخبات عرب آسيا مطالبة لحمل راية الكرة العربية بصورة كبيرة في بطولة الأمم الآسيوية 2015؛ لتشريف الكرة العربية في المحافل القارية عمومًا، ولتعويض إخفاق منتخبات عرب إفريقيا في بلوغ النهائيات باستثناء تونس والجزائر.
وكشفت الجولات الأخيرة من تصفيات أهم بطولتين على الصعيد القاري عن خيبة أمل كبيرة من جانب المنتخبات العربية في قارة إفريقيا بفشل مصر والمغرب والسودان وليبيا في بلوغ نهائيات بطولة الأمم الإفريقية لعام 2015 في غينيا الاستوائية؛ بسبب تباين الظروف التي جالت دون ظهورها في المحفل الذي يُنظّم كل عامين ويحظى باهتمام كبير من الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج.
وتضم قارة إفريقيا 10 دول عربية هي مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والسودان وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر والصومال ، وبعد 6 جولات من التصفيات تم استبعاد المغرب نتيجة سحب تنظيم البطولة منها بينما تأهلت تونس والجزائر عن جدارة واستحقاق، فيما لاحق الفشل والخيبة بقية المنتخبات وعلى رأسهم مصر التي كانت تحمل الراية في وقت سابق.
والى قارة آسيا الصفراء والتي تضم 12 دولة عربية هي المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين وعمان والعراق وفلسطين واليمن والأردن وعمان وسوريا، ومن بينها تأهلت 9 دول إلى نهائيات بطولة أمم آسيا في أستراليا 2015 والمنتخبات التي تأهلت هي منتخبات السعودية والكويت وقطر والبحرين وفلسطين والعراق والأردن والإمارات وعمان ليصبح عددًا قياسيًا، خصوصًا أنَّ فلسطين تشارك للمرة الأولى في تاريخها في النهائيات.
وأصبحت الكرة العربية ممثلة بـ11 منتخبًا عربيًا في نهائيات بطولتي أمم إفريقيا وآسيا لعام 2015، مع تطلعات كبيرة من جانب الجماهير العربية بأن تكون المشاركة للمنافسة على البطولات وليس لمجرد التمثيل المشرف فقط، خصوصًا أنَّ أمجاد العرب على الصعيد القاري كبيرة ومدوية.
ورفضت الجماهير مبررات أنَّ الظروف الأمنية والسياسية حالت دون تأهل بعض المنتخبات، خصوصًا أنَّ منتخب فلسطين يعاني من ظروف استثنائية في العالم نتيجة الاحتلال، كما أنَّ منتخب اليمن الذي يعاني ظروف قاسية تألق في بطولة الخليج الأخيرة، ولم يعد مقبولًا ظهور أعذار من عينة عدم استقرار الأوضاع في دول عريقة مثل مصر والسودان..
أرسل تعليقك