القاهرة – حسام السيد
أصبحت مباراة السوبر المصري المقرر يوم 14 أيلول / سبتمبر المقبل تمثل صداعًا في رأس مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب عدم الحصول حتى الآن على موافقات أمنية لحضور الجمهور للمباراة التي تعتبر أولى بطولات الموسم الكروي الجديد ، في الوقت الذي يسعى فيه الجميع إلى حضورالجماهير في المدرجات من أجل ضمان أكبر عائد من تسويق المباراة التي تجمع قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك .
وتم طرح فكرة إقامة المباراة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل وجود جالية مصرية كبيرة يمكنها أن تعض الغياب الجماهيري ، إضافة إلى قوة العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة ، مما يجعل إقامة المباراة في الخارج أمرًا طبيعيًا باعتبار أن هناك أندية عالمية بدأت تطبق الفكرة في إقامة المباريات في الخارج ومنها قيام اتحاد الكرة الايطالي بإقامة لقاء السوبر في ملعب العش الطائر في العاصمة الصينية بكين للموسم الثالث على التوالي بعد نجاح التجربة وإشادة الجميع بها .
ورحب نادي الزمالك بالفكرة وتحمس لها بشدة ، وهو ما حدث من جانب إتحاد الكرة ، فيما ينتظر الجميع استطلاع رأي النادي الأهلي الذي أكد مدير الكرة فيه وائل جمعة أن فكرة اللعب خارج مصر لم تكن مطروحة وأن الأمور تحتاج إلى أكبر قدر من الدراسة ، لا سيما أنها أول مباريات الموسم الجديد وتحتاج إلى تعامل حذر من جميع الأطراف .
ويدعم فريق الفكرة ويؤكد أنها أفضل من إقامة المباراة بدون جمهور في ظل توتر الشارع الرياضي بسبب الأولتراس ووجود أزمات عالقة عدة وأنها فرصة طيبة للإحتفال بالجالية المصرية في الإمارات وفرصة للحصول على مزايا تسويق أكبر في حصول قنوات إماراتية على حقوق بث الحدث وتحملها تكاليف التنقلات والإقامة .
وهناك فريق آخر يعارض الفكرة ويؤكد أنها تعبر عن فشل اتحاد الكرة في الحصول على موافقة أمنية بحضر الجمهور ، وهو ما يعني أن مسابقة الدوري الممتاز التي ستنطلق بعد 4 أيام فقط من لقاء السوبر ستشهد عقبات أمنية عديدة ، سيؤثر ذلك على حضور الجمهور مباريات المنتخب المصري في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 في المغرب .
أرسل تعليقك