وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تساؤلات بشأن مدى تورط حكومة "العمال" في إيذاء المتهمين

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

معمر القذافي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت مصادر إعلامية عن خطاب أرسله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، يعتذر فيه عن عدم إعادة المنشقين الليبيين إلى طرابلس، وسط مزاعم بأنهم كانوا سيواجهون هناك عمليات تعذيب.

وقدم بلير شكره للقذافي على التعاون في مجال مكافحة التطرف، لافتا إلى أن "المحاكم البريطانية منعت ترحيل 5 معارضين ليبيين"، وبين أنه يشعر بخيبة أمل شديدة من القرار.

وبينت المصادر أن بلير أرسل خطابه عقب الفترة التي تعاونت فيها ليبيا مع بريطانيا لتسليم المتهمين بالتطرف عبر برنامج الترحيل السري غير القانوني لوكالة الاستخبارات المركزية و"MI5" بعد السماح بتنفيذ عمليات سرية ضد المنشقين على الأراضي البريطانية.

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

وأوضحت أن الخطاب كان من الوثائق التي تم ضبطها في مكاتب الحكومة الليبية بعد ثورة 2011، وموجود في وزة فريق من المحامين في لندن.

وزعم المحامون أن استخلاص المعلومات من السجناء في زنزانات التعذيب في ليبيا كان محور قضية ترحيل المملكة المتحدة لهم، فيما يتوقع أن يثير الخطاب العاشر الاستثنائي تساؤلات جديدة حول مدى تورط حكومة حزب "العمال" في إيذاء المتهمين بالتطرف، تزامنا مع معارضة بلير استخدام التعذيب.

ووجه مستشار السياسة الخارجية لبلير، نايجل شينوالد, رسالة حزينة للسفير عبد العاطي عبيدي مساعد القذافي، معتذرًا عن القرار المخيب للآمال بشأن المحكمة, منتقدًا تقييمها لوحشية النظام.

وأضاف "لسوء الحظ، فإن قراءة بعض المواد في المحاكمة قد تكون غير مريحة للسلطات الليبية, نحن نشعر بالأسف الشديد تجاه ذلك, ليس أقل من عرض التعاون الكامل بشكل سريع ومستمر في هذه المسألة".

وساهمت ليبيا في إعداد قائمة مكونة من 130 اسما من المنشقيين "المتطرفين"، ومن ضمنهم خمسة في بريطانيا، وقدمتها لـ"الإنتربول"، وبدأت الحملة لتوقيفهم بعد اقتراب بلير من "صفقة في الصحراء" سيئة  السمعة.

وبعد تفجيرات 7 تموز/ يوليو في لندن، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصا تم توقيف بعض المشتبه فيهم وترحيلهم خشية "تهديد الأمن القومي"، ولكن بعد أن قضوا ما يقرب من عامين في الاعتقال، حكم قضاة الهجرة بأنه لا يمكن ترحيلهم لأن هذا يعتبر سوء معاملة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين



GMT 20:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates