حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"حماس" تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حماس" تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

كشفت تفاصيل المقترح الذي تقدمت به حماس لوقف إطلاق النار في غزة، أن الحركة طلبت أن تكون هناك 5 أطراف ضامنة للاتفاق، في ظل انعدام الثقة بين حماس وإسرائيل.
وحسب تقارير صحفية، فإن حماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.
واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، على مدار 135 يوما.

ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة، الذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غزة.
ولم تصدر إسرائيل أي رد علني بعد، علما أنها قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى يتم القضاء على حماس.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، والبدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وتبادل الجثث والرفات.

والثلاثاء وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر، لمناقشة مقترحات وقف الحرب.
وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح حماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكن يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.

ووفقا لمسودة رد حماس، سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى". ومن المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من "المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام".

وتشمل المرحلة الثانية "الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة". وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة.
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن وهولندا ينفذان إنزالين جويين على محيط المستشفى الميداني "غزة/77"

مصر تكثف تحركاتها لوقف إطلاق النار من أجل هدنة جديدة في غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم حماس تشترط وجود خمسة أطراف ضامنة للاتفاق مع إسرائيل في ظل انعدام الثقة بينهم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates