أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد "حزب الله"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد "حزب الله"

غارات إسرائيلية استهدفت قرى جنوب لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن شهر أغسطس (آب) الماضي، شهد أكبر عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ بداية الحرب.وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندته للأخيرة.

ووفقاً لبيانات جديدة نشرتها وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك»، فإن 1307 صواريخ أُطلقت على إسرائيل من الجبهة الشمالية، أي من لبنان وسوريا، أي ما يزيد قليلاً على 40 صاروخاً يومياً في المتوسط.
بينما كان عدد الصواريخ في شهر يوليو (تموز) الماضي نحو 1091 صاروخاً، وفي يونيو (حزيران) الماضي كانت حصيلة الصواريخ 855، وفي مايو (أيار) وصلت إلى 1000، وفي شهري أبريل (نيسان) ومارس (آذار) بلغت ما يقرب من 740 صاروخاً، وفي فبراير (شباط) 534، وفي يناير (كانون الثاني) 334، حسبما ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».
قد أطلقت الغالبية العظمى من الصواريخ من لبنان وليس من سوريا، وفقاً لتقرير وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك».
وفي الشهر الماضي، تم إطلاق 116 صاروخاً فقط على إسرائيل من غزة، وفقاً لأحدث التقارير.

وعلى صعيد متصل عقد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اجتماعاً افتراضياً، بعيداً عن الأنظار الثلاثاء، لمناقشة تهدئة التوتر مع لبنان، ومنع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وجددت فيه إسرائيل مطلبها بابتعاد قوات "حزب الله" لمسافة 10 كيلومترات بعيداً عن الحدود، وضمانات أميركية بدعم أي عمل عسكري إسرائيلي ضد "حزب الله"، حال عودتهم مرة أخرى.
ولم يعلن البيت الأبيض، أو الحكومة الإسرائيلية عن الاجتماع، والذي جاء بمبادرة من إدارة الرئيس جو بايدن، لـ"جس نبض" الجانب الإسرائيلي وتنسيق مواقف الجانبين بشأن الوضع في لبنان، وفق ما ذكر أربعة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لـ"أكسيوس".
ويأتي الاجتماع بعد نحو 10 أيام من هجمات واسعة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود، هي الأكبر منذ اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر الماضي.

وقالت إسرائيل إنها شنت ما أسمته بـ"ضربة وقائية" استباقاً لما توقعت وكالات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أنه سيكون هجوم صاروخي ضخم يشنه حزب الله، انتقاماً من اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو الماضي، ولكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال إن الضربات الإسرائيلية كانت "عدواناً"، وليست ضربة استباقية، وشدد على أن الضربات "لم تؤثر على هجمات الحزب، أو تدمر أي من صواريخه".
وبعد ضربات واسعة متبادلة بين الجانبين، أعلن الطرفين النصر، وهدأت وتيرة الاشتباكات التي كانت تنذر بتصعيد الحرب إلى حرب إقليمية واسعة، ولكن في الأيام الأخيرة تكثفت المواجهات اليومية بين حزب الله وإسرائيل، ما رفع مستوى التوتر والمخاوف من تصعيد جديد.

وحمل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الأحد، إسرائيل المسؤولية عن التصعيد على جبهة لبنان، من خلال الاعتداء على الضاحية الجنوبية نهاية يوليو.
واستمر الاجتماع الافتراضي لمدة ساعة، وقاده مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومستشارا بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت مكجورك وآموس هوكستين، فيما قاد الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية الحليف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رون ديرمير.

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، فإن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم خلاله التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتمكين الإسرائيليين النازحين من الشمال إلى العودة إلى منازلهم على الحدود مع لبنان.
ولكن المسؤول قال إن الطرفين ناقشا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر ترجيحاً حالياً، وهو عدم التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة.
ورفض ديرمير التعليق على الاجتماع، وكذلك البيت الأبيض.
ويعد المطلب الأساسي لإسرائيل في أي صفقة دبلوماسية مع لبنان هو ابتعاد مقاتلي وحدة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، لمسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وشدد الجانب الإسرائيلي خلال اللقاء على أن مفتاح عقد صفقة من هذا القبيل، هو "التحقق من أن مقاتلي حزب الله غادروا المنطقة القريبة من الحدود بالفعل، ولن يعودوا مرة أخرى".
وطلب الجانب الإسرائيلي من الولايات المتحدة التعهد بدعم أي عملية إسرائيلية ضد حزب الله إذا ما عادت قواته إلى الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن هوكستين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيؤدي إلى تهدئة الوضع في لبنان.

قد يُهمك ايضـــــًا :

قتيلان جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة بمدينة صيدا جنوب لبنان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates