مشاورات تركية إقليمية للحفاظ على إستقرار سوريا و طهران تتوعّد مهاجمي قنصليتها في حلب و عراف إلى دمشق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشاورات تركية إقليمية للحفاظ على إستقرار سوريا و طهران تتوعّد مهاجمي قنصليتها في حلب و عراف إلى دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاورات تركية إقليمية للحفاظ على إستقرار سوريا و طهران تتوعّد مهاجمي قنصليتها في حلب و عراف إلى دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
موسكو - صوت الإمارات

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، محادثات هاتفية مع نظيريه التركي والإيراني لبحث التطورات في سوريا، بعد هجوم "هيئة تحرير الشام" على حلب وإدلب وحماة.

وبحث لافروف مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الوضع في سوريا وعملية آستانة للسلام. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "عبّر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب".

وأضافت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحفاظ على استقرار سوريا.

و ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، أن لافروف ونظيره الإيراني عباس عراقجي عبرا، خلال اتصال هاتفي، عن دعمهما لسوريا.

وأضافت وسائل الإعلام أن عراقجي أبلغ لافروف بأن هجمات الفصائل المسلحة بسوريا "جزء من خطة إسرائيلية أميركية لزعزعة استقرار المنطقة".

ودعا عراقجي إلى التعاون مع روسيا من أجل التصدي للهجمات الأخيرة التي تشنها "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها في سوريا.

وشدد عراقجي على "ضرورة اليقظة والتعاون" بين إيران وروسيا "لمواجهة الأفعال" التي يقوم بها المسلحون في سوريا، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية.

و قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وعراقجي أعربا خلال المحادثة الهاتفية "عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد الخطير للأوضاع في سوريا".

وأشار لافروف خلال المحادثة إلى أهمية تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا والنظر بشكل عاجل في الوضع بالبلاد في إطار صيغة "أستانا".

و قالت مصادر في وززارة الخارجية التركية، إن وزير خارجية إيران عباس عراقجي سيزور تركيا يوم الاثنين المقبل.

و يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سوريا، الأحد، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على معظم مدينة حلب الاستراتيجية، وفق ما أعلنت الخارجية، السبت.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، إن عراقجي "سيتوجه إلى دمشق اليوم الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية"، قبل التوجه إلى تركيا لعقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة".

وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية قالت في وقت سابق، إن عراقجي سيزور تركيا، يوم الاثنين.

وفي وقت سابق، أعلنت إيران أن "عناصر إرهابية" هاجمت قنصليتها في حلب بشمال سوريا.

ونددت الخارجية الإيرانية "بالعدوان" على القنصلية في حلب السورية، مؤكدة سلامة جميع موظفيها، نقلا عن فرانس برس.

وقال بقائي لوسائل الإعلام الرسمية، إن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير".

وتوعّدت الخارجية الإيرانية بأن طهران سترد على "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف قنصليتها في حلب.

وسيطرت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها، السبت، على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد "انسحاب" القوات الحكومية منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها. وترافق ذلك مع تقدمها والفصائل المعارضة الناشطة معها إلى ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، حيث سيطرت على "عشرات البلدات الاستراتيجية" فيهما، وفق المرصد.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية آستانة، وإن "عملية الفصائل المسلحة تعد خرقا للاتفاق".
واعتبر المسؤول الإيراني أن التحركات الأخيرة "تأتي ضمن مخطط أميركي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، على حد وصفه.

ولعبت إيران دورا خلال السنوات الماضية، وكذلك روسيا وعناصر حزب الله اللبناني، في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، خلال الحرب التي نشبت في الداخل منذ عدة سنوات.

وفي مطلع إبريل الماضي، دمرت غارة جوية إسرائيلية المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، من بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري

قد يهمك أيضــــاً:

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات تركية إقليمية للحفاظ على إستقرار سوريا و طهران تتوعّد مهاجمي قنصليتها في حلب و عراف إلى دمشق مشاورات تركية إقليمية للحفاظ على إستقرار سوريا و طهران تتوعّد مهاجمي قنصليتها في حلب و عراف إلى دمشق



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates