واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

الجيش السوداني
واشنطن - صوت الإمارات

حذر المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو من تأزم الأوضاع في الفاشر عاصمة إقليم دارفور، كاشفا عن تحشيد جديد حول المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع و الجيش السوداني.وقال بيريلو في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" إنه وفي حين تجمع قوات الدعم السريع قواتها لشن هجوم آخر على الفاشر، يستمر تسبب قصف القوات المسلحة السودانية في إيقاع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف: "مع مرور 500 يوم من العنف في السودان، لا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار القتال، ويفيد العاملون في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية عن ظروف يائسة في الفاشر".

وحث بيريلو قيادتي الجيش والدعم السريع بالتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار، ووقف الأعمال العدائية والسماح للمساعدات بالوصول "فورا" والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وفي ظل التوتر الشديد الذي تشهده المدينة منذ عدة أشهر تستمر محاولات السكان الفرار وسط ظروف أمنية بالغة التعقيد.

وكان يعيش في المدينة قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 بالمئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتقول حركات مسلحة تتخذ موقف الحياد، إنها تعمل على تأمين خروج الآلاف من السكان العالقين.

وأوضح محمد الناير الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور لموقع "سكاي نيوز عربية": "تقوم قواتنا بتأمين الطريق لمئات الأسر يوميا وتصحبهم إلى مناطق آمنة".

وأضاف: "يعيش الفارون من القتال في المدينة ظروف إنسانية حرجة للغاية وهنالك فجوة غذائية كبيرة وانعدام للدواء وتفشي خطير للأمراض في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية، حيث يموت العشرات يومياً جراء سوء التغذية وانعدام الدواء".

وقتل وأصيب الآلاف من المدنيين منذ اندلاع القتال في المدينة الاستراتيجية والتي تعتبر الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها بعد سيطرت قوات الدعم السريع على أكثر من 90 بالمئة من مناطق الإقليم.

ويستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف الجوي المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية، في حين يتبادل الطرفان مسؤولية التصعيد الخطير.

وتأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان، بعد أن لوّحت قوات الدعم السريع، بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع رفض الجيش السوداني التفاوض في جنيف.
وكتب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر منصة "إكس"، في وقت سابق، أن "تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم".
يشار إلى أنه، قبل أيام، جدد البرهان موقف بلاده من المشاركة في محادثات جنيف، قائلا: "تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة".

وأضاف قائد الجيش السوداني: "من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين، الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، فالانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات "الدعم السريع" في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل حروب العالم"، على حد قوله.
وشدد عبد الفتاح البرهان على أن موقف حكومته من أية مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمتها للوسطاء، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش السوداني يقصف مدن شمال دارفور بـ«البراميل المتفجرة»

احتدام المعارك في أم درمان والجيش السوداني يشنّ غارات على مدينة الضعين شرق دارفور

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates