الإمارات تعبر إلى المستقبل المستدام من بوابة الابتكار
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تعبر إلى المستقبل المستدام من بوابة الابتكار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تعبر إلى المستقبل المستدام من بوابة الابتكار

الإمارات
دبى ـ صوت الأمارات

نجحت دولة الإمارات في تحويل الابتكار إلى ثقافة حياة ونهج إداري لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بعد تخطيط دقيق واستراتيجيات عمل واضحة المعالم أثمرت في تربعها على المركز الأول عربيا و34 عالميا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020.وتنطلق فعاليات الإمارات تبتكر 2021 من 12 إلى 27 فبراير كحدث وطني يهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار وبناء القدرات، وتحفيز الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد على تبني ممارسات الابتكار، إلى جانب إطلاق وتنفيذ مبادرات وأفكار مبتكرة نوعية.

ولم تكن النتائج التي حققتها الإمارات في مجال الابتكار وليدة الصدفة بل جاءت نتيجة سياسة واضحة المعالم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار تتضمن 100 مبادرة وطنية وميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى 2021 ..كما تشمل أيضاً مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية، والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية بهدف تغيير معادلات الاقتصاد الوطني ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

وتسعى دولة الإمارات وبشكل حثيث ومستمر إلى تعزيز قدراتها في مجال التنمية المستدامة المدعومة بالإبداع والابتكار وترسيخ أسس البيئة المثلى لتخريج أجيال جديدة من المواهب اللازمة لرفد سوق العمل باحتياجاته المتزايدة من العقول القادرة على الإبداع ومواكبة التطلعات الطموحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في الدولة.وتهدف سياسة الابتكار في الدولة إلى الاستثمار في المواطن الإماراتي والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا كما ترمي إلى دعم عدد من المجالات من أبحاث الفضاء وصناعات الطيران المتخصصة والصناعات الدوائية العالمية ودعم أبحاث الطاقة الشمسية والطاقة النووية السلمية وبرامج الذكاء الاصطناعي وغيرها.

ويشكل عام 2014 وبالتحديد في شهر أكتوبر منه نقطة تحول رئيسية في مسيرة الابتكار بالدولة حيث أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، "الاستراتيجية الوطنية للابتكار" والتي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم حتى عام 2021.وتضمنت الاستراتيجية في حينها 30 مبادرة وطنية للتنفيذ خلال 3 سنوات كمرحلة أولى تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة ودعم حاضنات الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة ومجموعة محفزات للقطاع الخاص وبناء الشراكات العالمية البحثية وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار وتحفيز الابتكار في 7 قطاعات وطنية رئيسية هي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء.

وفي عام 2015 أقر مجلس الوزراء إعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة، وأصدر المجلس توجيهاته لجميع الجهات الاتحادية بتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق، والبدء بمراجعة السياسات الحكومية العامة، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً في هذا المجال.وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أغسطس 2015 عن تخصيص أسبوع إماراتي للابتكار في شهر نوفمبر يبدأ بتاريخ 22 وحتى 28، داعياً كل الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية للمشاركة، وفتح سموه الباب للجمهور لاقتراح فعاليات الأسبوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لترسيخ الأسبوع كأهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة.

وحققت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية مجموعة كبيرة من الإنجازات في مجال الابتكار شملت مختلف مناحي الحياة لعل أبرزها ما تم تحقيقه في قطاع التعليم حيث أسهم الابتكار في تطوير الأنظمة التعليمية، وتعزيز استخدامات الحاسوب، والأجهزة الذكية في المدارس، وافتتاح مزيد من مؤسسات التعليم العالي الإلكترونية في الدولة، وتأسيس العديد من المؤسسات البحثية والمعاهد التقنية لتعزيز الإبداع والابتكار مثل مدينة مصدر في أبوظبي ومجمع دبي للعلوم ومجمع محمد بن راشد للعلماء، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

ومنذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، شكل الابتكار في دولة الإمارات السلاح الأبرز والفعال في مواجهة التحديات الناشئة عن الفيروس وتحويلها إلى فرص لإطلاق الكثير من الأفكار الإبداعية والابتكارية الخلاقة التي أسهمت في التخفيف من وطأة الوباء، وتحقيق استمرارية العمل في جميع القطاعات الحيوية، وفق أعلى معايير الصحة والسلامة العامة.وبرزت العديد من أوجه تسخير الابتكار العلمي في تعزيز جهود الدولة لمواجهة الوباء بعدما سجلت الإمارات تسلسل الجينوم الخاص بالفيروس، ودشنت أكبر مختبر في العالم - خارج الصين - لفحص وتشخيص الإصابة بـ"كوفيد - 19"، وافتتحت عشرات مراكز الفحص بالمركبة.

وطورت الإمارات علاجاً بالخلايا الجذعية للمصابين كعلاج داعـم مـع التدخـل الطبـي التقليـدي، كما قدمت المؤسســات الأكاديمية والجهــات الحكوميــة وشــركات القطــاع الخــاص في الدولة عشرات الابتكارات النوعية التي شــكلت خطــوات مهمــة وملهمــة فــي مسـيرة احتواء آثار الوباء.

قد يهمك ايضا:

المجلس الوزاري للتنمية في الإمارات يناقش خطة التحوّل الرقمي للخدمات

الإمارات والبحرين تفتتحان مشروع "الركن الأخضر" الثقافي بمدينة المحرق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تعبر إلى المستقبل المستدام من بوابة الابتكار الإمارات تعبر إلى المستقبل المستدام من بوابة الابتكار



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates