حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام

حركة حماس
بكين - صوت الإمارات

أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية، الثلاثاء، أن حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، وقعتا "إعلان بكين" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.وأوضحت شبكة التلفزيون الصيني العالمية CGTN، أن قادة الحركتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين، الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الصيني وانج يي، في أعقاب اجتماعات استمرت على مدار 3 أيام.

وأشار التلفزيون الصيني المركزي، إلى أن ممثلين عن 14 فصيلاً فلسطينياً سيحضرون اللقاء.

وأجرت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، في الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري حوارا للمصالحة وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.

ويعتبر هذا الاجتماع الثاني في العاصمة الصينية لمسؤولين كبار من "حماس" و"فتح"، بعد أن تركزت المحادثات التي عقدت في أبريل الماضي، على المصالحة السياسية، واليوم التالي لانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لبكين.

خلافات جوهرية
والشهر الماضي، أعلن مسؤولون في "فتح" و"حماس" في تصريحات لـ"الشرق"، تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية، الذي كان مقرراً في العاصمة الصينية بكين في 24 يونيو الماضي، موضحين، آنذاك، أن الخلافات الجوهرية بين الحركتين تتعلق بالشراكة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة "حماس"، بالاعتراف ببرنامج منظمة التحرير، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين قبل الدخول إلى المنظمة.


وقال مسؤولون في "فتح"، حينها، إن الرئيس الفلسطيني يخشى من تعرض منظمة التحرير الفلسطينية لحملة مقاطعة دولية في حال دخول حركة "حماس" إليها دون الاعتراف بالقرارات الدولية.

أما حركة "حماس" فترى أن الاعتراف بهذه القرارات، ينطوي على اعتراف بدولة إسرائيل، وهو ما ترفضه الحركة قبل اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وغزة والقدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.

وتطالب "حماس" بتشكيل حكومة وفاق وطني ذات مرجعية فصائلية، وهو ما ترفضه "فتح"، التي تقول إن منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة للحكومات الفلسطينية.

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يصنفان "حماس" منذ وقت طويل "منظمة إرهابية"، أي دور للحركة في إدارة قطاع غزة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 39 ألف فلسطيني، حتى الآن.

وتؤيد الدول الغربية، فكرة إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة عقب الحرب بعد إعادة تشكيلها، وهي الإدارة التي يقودها الرئيس محمود عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود ببعض أنحاء الضفة الغربية.


وفي مارس الماضي، اجتمعت الفصائل الفلسطينية في روسيا، حيث قال رئيس وفد حركة "فتح" في موسكو، عزام الأحمد، إن "الأولوية لتوحيد الصف لحماية غزة والضفة في مواجهة إسرائيل وآلتها العسكرية والمستوطنين".

وأشار الأحمد، إلى أن "الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع وهناك جهود للتعجيل بالتوصل إلى اتفاق للهدنة في غزة وتبادل الأسرى".

وشارك آنذاك في اجتماعات موسكو، ما بين 12 و14 فصيلاً وحزباً فلسطينياً، بحسب ما أكده نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف.

 في المقابل، أعلن القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، حينها، توصل الحركة إلى "توافق" مع الفصائل الفلسطينية على "تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني"، و"إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة"، و"الإعداد لانتخابات فلسطينية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

"حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates