المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدعو لإيجاد زخم دولي جديد يسهم في كسر الجمود الحالي
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدعو لإيجاد زخم دولي جديد يسهم في كسر الجمود الحالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدعو لإيجاد زخم دولي جديد يسهم في كسر الجمود الحالي

الأمم المتحدة
دبي - صوت الإمارات

طالبت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بالنظر جِدياً في كيفية إيجاد زخَم دولي جديد يهدف لكسر الجمود الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وإعـادة إطلاق عملية ذات مصداقية على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها دولياً.جاء ذلك خلال البيان الخطي، الذي قدمه وفد دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بصفته الرئيس الحالي للمجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، للمناقشة الربع سنوية المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس " الثلاثاء " على المستوى الوزاري برئاسة تونس، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقد استهل البيان بالترحيب بالسيد تور وينسلاند المنسق الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتثمين الجهود الحثيثة التي بذلها سلفه السيد نيكولاي ملادينوف خلال الأعوام الماضية .وشدد بيان المجموعة العربية على ضرورة وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين على حدود 1967 وخلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جِدية ضمن إطار زمني محدد تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتحقق السلام العادل والشامل، وهو الأمر الذي أشار بأنه يتطلب بالضرورة وبشكل أساسي تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار رقم 2334 /2016/، وإيقاف التدابير غير الشرعية التي تُعرقل عملية السلام، وفي مقدمتها أنشطة بناء وتوسيع المستوطنات، وكذلك تَخَلّي إسرائيل تماماً عن أي خِطَط لضم أراضٍ فلسطينية لِما لَهُ من آثارٍ مدمرة على حل الدولتين.

وعبر البيان في هذا السياق عن إدانة المجموعة العربية إعلان إسرائيل الأخير، القاضي بالمُضي قُدُماً في خِطَطٍ بناء آلاف الوَحدات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالباً بضرورة الحِفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس وخصوصاً في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف .

وأشار البيان إلى مركزية قضية فلسطين للدول والشعوب العربية، ودعم المجموعة العربية لمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعوته للأمين العام للأمم المتحدة بالعمل بالتنسيق مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن على عقد مؤتمر دولي يستنفر جهود الأطراف الدولية الفاعلة ودول المنطقة وصولاً لتفعيل آلية دولية متعددة الأطراف تحت مِظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا على جاهزية المجموعة العربية للعمل مع مجلس الأمن والرباعية الدولية للتوصل إلى حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية.

وأعربت المجموعة العربية أيضا خلال بيانها، عن قلقِها إزاء الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية المُتَدَهوِرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تَفاقَمت مع انتشار جائِحة فيروس كورونا كوفيد-19، وجعلت نحو 47 في المائة من السكان الفلسطينيين بحاجة إلى المساعدة، وشددت على ضَرورة دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، بما في ذلك عَبْرَ دعم أجهزة الأمم المتحدة كالأونروا، وكذلك بتوفير اللُقاحات له ضد فيروس كورونا، بالإضافة لكل المُستلزمات والمَعدّات الطِبية التي تمكنه من ِمُواجَهَة الجائِحة.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، شددت المجموعة العربية على أهمية إتمام المُصالَحَة الوطنية الفلسطينية وتمكـين الحكومـة الفلسطينية من تَحَمُّل مسؤولياتِها الكاملةً في قطاع غـزة، مرحبة في هذا السياق بالمرسوم الرئاسي لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني في فلسطين هذا العام، وأكدت على أهمية دعم المشاركة السياسية للمرأة والشباب في كافة مراحلها .. كما جددت المجموعة دعمها لحُصول فلسطين على العُضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتعزيز مكانَتِها القانونية والدولية.واختتم بيان المجموعة العربية، بالتأكيد على عدم وجود بديل لحل الدولتين، وتحقيق استقلال دولة فلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضأً :

"الأمم المتحدة" تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا

"الأمم المتحدة" تنوي مناقشة حماية حقوق الإنسان أثناء حجب الحسابات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدعو لإيجاد زخم دولي جديد يسهم في كسر الجمود الحالي المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تدعو لإيجاد زخم دولي جديد يسهم في كسر الجمود الحالي



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 22:13 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

ديكور مائدة رمضان في حديقة منزلك

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

ليفربول يفكر في استعادة رحيم ستيرلينج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates