لندن – صوت الإمارات
ارتقت الوسائد في "ديكوراتنا" من كونها ذات وظيفة محدّدة متمثّلة في الاتكاء عليها، إلى عنصر مميّز في صالاتنا. فكيف تُستخدم الوسائد في التصميم إذًا، وما هي أنواعها وخاماتها؟ وكيف تُمزج معًا؟
تُستخدم الوسائد في الحياة اليوميّة لوظائف عدة. واليوم، هي ترفد مشهد الديكور بالجاذبية، خصوصًا عندما يكثر عددها على الأسرة أو الأرائك بألوان وربما نقوش وخامات مختلفة. وهو أمر لا بأس به، إن كان هناك متسع فارغ على الأريكة يسمح بإزاحتها عندما لا تكون ضروريّة. أمّا إذا اكتظّت الأريكة بها، بحيث يُضطر الجالس في النهاية لوضعها على الأرض أو يراكمها بجانبه ليحظى ببعض الراحة، فذلك سيكون أقلّ راحة! لذا، يجب الالتفات دومًا إلى أن التصميم الناجح يجب أن يحقّق الوظيفة بأعلى كفاءة، لا أن يعيق الأخيرة.
من جهة ثانية، يستخدم البعض الوسائد على الأرض لتزيين بعض الزوايا، لا سيما في الجلسات الشرقية، وفي هذا الإطار على الخامة أن تكون ملائمة للاستخدام وتبعد بعدًا مناسبًا من الممشى في الغرفة، حتى لا تتسخ الوسائد عند الاصطدام بأحذية المارة.
أحجامها
للوسائد أحجام عدة، فمنها: الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. علمًا بأن شكلها الأكثر شيوعًا يتمثّل في المربع المتوسط، الذي يسهل استخدامه وتحريكه وثنيه، وذلك في مقابل الوسائد المستطيلة أو المستديرة...
خامات ونقوش
تتوفّر الوسائد بخامات عدة، ومن الشائع أن كلّ أريكة في هذا العصر تحظى بعدد من الوسائد بلون وقماش الأريكة ذاتها. أمّا في حال الرغبة بالإضافة إلى الأريكة، فتشمل الأقمشة المتوفرة: المخمل والحرير والقطن والخيش... ومن بين التصاميم المميزة، ما يمزج به بين خامتين كالجلد والقطن معًا، أو المخمل والـ"بوليستر".
من جهة ثانية، يحظى بعض الوسائد بنقوش مطرّزة في وسطه أو مركبة عليه. كما ثمة ما له وجهان: أحدهما بنقوش والآخر سادة، ما يهدف إلى تبديل مزاج الغرفة عبر قلب الوسادة عينها من وقت لآخر.
للنقوش ميزة، هي أنها توحي بطراز معين، سواء عبر خيوط تطريزها أو رسومها. إذا كان رسمها من النبات، فقد توحي بالطبيعة الحيوية أو الذوق الريفي. وإذا كانت مذهبة فهي أكثر كلاسيكية. أمّا إذا كانت بنقوش هندسية فقد تلائم المساحات الرسمية وصالات الضيوف أكثر.
الشالات في غرف الجلوس
تحظى شالات المنزل بمكانة في عالم التصميم والديكور. وبدورها، أصبحت أماكن البطانيات الخفيفة محفوظة في متاجر الأثاث، لهواة التنقل في المنزل ببطانيات مدفئة. وفي الشتاء، تنبغي الإشارة إلى أنك إذا كنت من هواة الشالات في الصالة أوالجلوس في الشرفة، فيمكنك انتقاء منها ما يتلاءم ووسائد منزلك أو ألوان الأثاث فيه، فتضعيها على الأرائكك أو تتدفئي بها حين الحاجة إليها. وهي تتوفّر مشغولة من الصوف أو القطن أو غيرهما، كما من الفرو. لكن، يستحسن البعد عن الأنواع التي تنثر الوبر على الأرضية
أو تلك المخمل التي تلتقط ذرات الغبار، وتتطلّب التنظيف باستمرار.
إشارة أن بعض الشالات ينكمش بالغسيل، ولذا، اقرأي بعناية كيفية تنظيفه لتحتفظي بجماليته لفترة أطول.
أرسل تعليقك