الرياض ـ وكالات
أكد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، أن نسبة الإنجاز في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ارتفعت إلى 45 في المائة، مضيفا أن المشروع سيدخل الخدمة في مطلع عام 2015م.
جاء ذلك في جولة قام بها الأمير خالد لتفقد مشروع المطار الجديد أمس، شملت مشاريع النقل، ومداخل المطار، ومشاريع الصالات، وبرج المراقبة، وأنفاق المطار ومواقفه.
وقال أمير منطقة مكة في ختام جولته: لقد تم اعتماد 27 مليار ريال للمرحلة الأولى، التي ستستوعب 30 مليون مسافر، وتشمل البنية التحتية للمرحلتين الأولى والثانية، وتشتمل مباني المطار على 46 بوّابة، تستوعب 92 طائرة في ذات الوقت، ويعمل في الموقع 24 ألف عامل على مدار الساعة في أيام الأسبوع.
وأضاف أن هذا المشروع من أهم المشاريع وأكبرها في جدة، وستكتمل البنية للمدينة بعد انتهائه مع المشاريع الأخرى، ومنها مشروع الأمطار والسيول، ومشروع الصرف الصحي، ومشروع المياه المحلاة، ومشاريع الكهرباء.
وأشار إلى اعتماد مشروع في النقل العام في جدة، وكذلك مشروع قطار مكة - المدينة الذي سيمر بجدة، ووجود مشروع لأمانة جدة لتغيير واجهة المطار الجنوبية إلى واجهة حضارية تواكب ما يشهده من تطور.
وحول تعثّر المشاريع قال: "إنه لا يكاد يذكر. المشاريع العملاقة تسير وفق الخطة الزمنية، وكل مدن العالم فيها مشاريع منجزة وأخرى متعثرة، ونعمل على دعم المشاريع المتعثرة لتصبح تحت التنفيذ".
ومطار الملك عبد العزيز الدولي من أكبر مطارات منطقة الشرق الأوسط وآسيا، ويمتد على مساحة 105 آلاف كيلو متر مربع، ويحتوي على عديد من المنشآت والمرافق التي تخدم المطار.
ويأتي إنشاء المطار الجديد بعد الإقبال المتزايد على مدينة جدة، وارتفاع أعداد المسافرين من عام إلى آخر، وتطور حركة النقل الجوي في المنطقة، والطموح القائم لدى الهيئة العامة للطيران المدني في إنشاء أحد أكبر وأهم المطارات في المنطقة، ليكون سابقا ويستحوذ على حصة كبيرة من حركة النقل الجوي والترانزيت، وليصبح مطارا محوريا يربط الشرق بالغرب.
وذكر المهندس محمد عابد، المشرف العام على مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي، أنه يتم العمل بالتنسيق مع مشروع تصريف مياه السيول والأمطار في محافظة جدة، حيث يتم ضمن مشروع المطار تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب بطول ستة كيلو مترات من كل جانب، لحجز مياه الأمطار، وإعادة تصريفها على مجاري السيول.
وأكد عابد أنه كان مقررا ضمن التصميم المبدئي للمشروع استخدام الطاقة البديلة عبر ألواح الخلايا الشمسية، حيث كان مقررا تنفيذه فوق مبنى مواقف السيارات، لكن تم استثناء هذا الجزء بسبب انعكاس أشعة الشمس الذي تسببه هذه الألواح، وتأثيره في سلامة الملاحة الجوية في المطار.
أرسل تعليقك