الرياض - وكالات
أكد الأمير فهد بن عبد الله، رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، إنجاز 40% من إجمالي مراحل أعمال مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في مدينة جدة، مؤكدا تدعيم القوى العاملة في المشروع بما يزيد على 18 ألف عامل، إضافة إلى 1800 مهندس، متوقعا أن تشهد الأيدي العاملة في المشروع زيادة مطردة خلال التقدم في مراحله لتبلغ ما يقارب 30 ألف عامل.
وأوضح رئيس هيئة الطيران المدني أن العمال المضافين للأيدي العاملة في المشروع حاليا، تتنوع مهامهم ما بين عامل ومشرف موقع ومراقب وفني، موضحا حرص هيئته على إنجاز المشروع في الوقت المحدد سلفا.
وكان الأمير فهد بن عبد الله، رئيس هيئة الطيران المدني، قد قام يوم أمس بزيارة تفقدية ميدانية لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة، واطلع على سير العمل وما تم إنجازه من مراحل المشروع، وشاهد سير العمل في شبكة الطرق التي تنفذها الهيئة والمؤدية إلى المطار الجديد، والتي تشكل واجهة ومداخل المطار وتصله بالنسيج العمراني، ووصولا إلى ربطها بالطرق الرئيسية السريعة، حيث تبلغ أطوال هذه الشبكة من الطرق والكباري قرابة 36 كيلومترا، كما تحتوي على جسور وكباري بطول يفوق 9 كيلومترات، إضافة إلى عدد من الأنفاق وطرق الخدمات بطول 2.5 كيلو، ما سيسهم في سرعة وانسيابية الحركة المرورية من وإلى المطار الجديد.
واستمع الأمير فهد أثناء الجولة إلى شرح مفصل من المشرف العام على المشروع المهندس محمد عابد، وما تم إنجازه حتى الآن من مراحل تم تنفيذها. وعقب الجولة الميدانية قال رئيس هيئة الطيران المدني: «إن الأعمال التي اطلعت عليها في المشروع أظهرت تحسنا في إنجاز العمل في الأعمدة والأسقف وأعمال سقف صالة السفر، وجميعها تعطي مؤشرات على أن العمل يجري حسب المخطط المعتمد».
وأشار إلى أن التنسيق مع أمانة جدة يتم حاليا لتحسين مدخل المطار الجنوبي بما يليق بمظهر المدينة، حيث سيكون هو البوابة للقادمين من مكة وجدة إلى داخل المطار، مبينا أن الهيئة أخذت على عاتقها تطوير المنطقة المحيطة بالمطار والمحافظة على البيئة.
وأشاد الأمير فهد بتعاون الجهات الحكومية ذات العلاقة، والمتمثلة في وزارة الداخلية، ووزارة البلديات، وأمانة مدينة جدة، ووزارة النقل، في سبيل تسهيل أعمال المشروع.
وأبان الأمير فهد أن الهيئة ماضية في تنفيذ برامج الإنشاء والتطوير الجذري لمطارات المملكة وتحديثها بما يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويواكب النمو المطرد في الحركة الجوية وحركة المسافرين.
أرسل تعليقك