أسوان ـ وكالات
طالب محافظ أسوان إسماعيل عطية، القائمين على العملية السياحية في المحافظة، إلى وضع المسجد الجامع بمدينة أسوان ضمن خريطة المزارات السياحية المهمة داخل المحافظة.
وقال المحافظ: إن المسجد يعد من أكبر الصروح الإسلامية في مصر ومن ابرز المساجد ذات الطابع المعماري الحديث.
جاء ذلك، خلال تفقد المحافظ للمسجد وللأعمال الإنشائية الجارية بالمبني الملحق به، من جانبه أكد المهندس عثمان حسن رئيس مجلس إدارة جمعية المسجد الجامع بأسوان أن المبنى الجديد الملحق بالمسجد الجامع، تصل تكلفته إلى 5ر4 ملايين جنيه، ويقام المبنى على مساحة 650 متر مربع، ويشمل 5 طوابق تضم دارين للمناسبات ومكتبة إسلامية ومعملين لغات، وقاعة حاسب آلي، ومركز لحوار الأديان، بجانب قاعات لتدريب الأئمة.
وأشار رئيس مجلس إدارة المسجد، إلى أنه بالنسبة للمسجد الجامع فيعتبر من أرقى التراث الإسلامي الموجود فى مصر ويطل على النيل مباشرة حيث بدأ إنشائه فى عهد محافظ أسوان الراحل اللواء سمير يوسف عام 2005، بعد تبرع إحدى شركات الأسمدة بالأرض ليتم الانتهاء منه في أواخر عام 2009.
وأضاف، أن المسجد بلغت تكلفة إنشائه حوالى 25 مليون جنيه معظمها من التبرعات العينية والمالية من أهالي المحافظة، وهو يقع على مساحة 6125 م2 منها 2000 م2 مساحة الصحن والرواق التى تسع لأكثر من 7000 مصل و به أكبر محراب مسجد بمصر تصل مساحته إلى 100 متر مسطح، وهو مطعم بالرخام الكرارة الإيطالي والأخضر الهندى والاسود الاسبانى، كما أن به نجفه مطليه بماء الذهب والمسجد مبنى من ثلاثة طوابق، كما يزين المسجد من الخارج قبة بارتفاع 42 مترًا، ومئذنة بإرتفاع 72 مترًا.. لافتًا إلى أن المسجد به مكتبة كبيرة تضم كتيبات بجميع لغات العالم.
أرسل تعليقك