دبي ـ الإمارات
اختارت شركة «ذا بوسطن كونسلتينغ غروب» العالمية، المتخصصة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال، شركتي «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، ضمن ست شركات ذات تأثير كبير في حركة الاقتصاد العالمي من منطقة الشرق الأوسط، كاشفة عن أن «طيران الإمارات» انتقلت من فئة «متنافس عالمي»، إلى فئة «رائد عالمي»، وطلباتها لطائرة «إيرباص إيه 380» تخطت قدرات أي ناقل جوي آخر بثلاثة أضعاف.
وضم تقرير الشركة «المتنافسون العالميون 2013»، الصادر تحت عنوان «الحلفاء والخصوم»، 100 شركة «متنافسة عالمية» من شركات الأسواق الناشئة التي تنمو بوتيرة متسارعة للغاية.
واشتمل التقرير على أسماء ست شركات من الشرق الأوسط، هي: «طيران الإمارات»، و«أرامكو» السعودية، والخطوط الجوية القطرية، و«الاتحاد للطيران»، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة السويدي للكابلات المصرية، مؤكداً أن هذه الشركات تعيد تشكيل ملامح القطاعات، وتتفوق في أدائها على العديد من الشركات متعددة الجنسيات التقليدية.
معايير التصنيف
وتفصيلاً، قال الشريك والمدير المفوض في شركة «ذا بوسطن كونسلتينغ غروب» ـ مكتب دبي، والمؤسس لسلسلة تقارير «المتنافسون العالميون»، توماس برادتكيه، إن «الشركة قامت بفحص شامل ودقيق لآلاف الشركات من الأسواق الناشئة لاختيار 100 شركة منها، بشرط تحقيق الشركة إيرادات سنوية لا تقل قيمتها الإجمالية عن مليار دولار، مع تحقيق إيرادات خارجية بنسبة 10٪، حداً أدنى من إجمالي الإيرادات، أو 500 مليون دولار».
وأضاف ـ خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي أمس ـ أن «التصنيف يقيس كذلك حجم كل شركة بالنسبة إلى المتنافسين الآخرين، والمتنافسين متعددي الجنسيات ضمن القطاعات المعنية، ويحلل الحضور الدولي لكل شركة، وعدد وحجم استثماراتها الدولية، وأنشطة الدمج والاستحواذ الخاصة بها على مدى السنوات الخمس الماضية، فضلاً عن متانة نموذج عملها»، لافتاً إلى أن فريق خبراء «ذا بوسطن» يستثنون الشركات التي تسعى إلى مزاولة أعمال تستهدف ذوي الدخل المحدود، والقائمة فقط على التصدير.
وأكد أن «المتنافسين العالميين من الشركات المنضمة للتقرير، يتفوقون على الأسماء المحلية في الولايات المتحدة وأوروبا، ولديهم تأثير كبير في حركة الاقتصاد العالمي»، مبيناً أن «هذه الشركات تنتمي إلى 17 دولة، بعد انضمام شركات من كولومبيا، وقطر إلى القائمة التي تضم للمرة الأولى شركات من قطاعات الخدمات المالية، ومعدات الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية».
أرسل تعليقك