أبوظبي - صوت الإمارات
أعلنت مطارات أبوظبي، أنها تهدف إلى الوصول إلى نسبة توطين تصل إلى 50٪ بحلول نهاية العام 2015، وتلتزم مطارات أبوظبي بالتوطين كجزء من رؤيتها بأن تصبح جهة العمل المفضلة للمواطنين، وفي هذا الصدد، قامت بتقديم 100 منحة دراسية في جامعات وكليات الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى 50 وظيفة في قسم مكافحة الحرائق بالإضافة لوظائف إدارية، كما تطرح 50 برنامجا تدريبيا إضافيا ضمن برنامجها الوطني للتدريب "إقلاع".
وأوضح رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي علي ماجد المنصوري، " نضع على رأس أولويات مطارات أبوظبي لعب دور رئيس في مبادرة أبشر لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتدريب وتوظيف مواطني الدولة، والتي تعتبر عنصرا أساسياً في رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ونحن ندرك أهمية تطبيق نظم وإجراءات التدريب والتخطيط المهني للتأكد من أن يحظى الإماراتيون بالوظائف المناسبة والصحيحة في الشركة. كما أننا متحمسون لتقديم هذه الفرص للمواهب الواعدة في الإمارات العربية المتحدة، ونعتقد أنها ستلعب دوراً كبيراً في إعداد الجيل القادم من القادة في مجال الطيران."
وفي العام 2011، وصلت نسبة الإماراتيين الذي يعملون في مطارات أبوظبي من مجموع الموظفين إلى 24٪. وبحلول نهاية العام 2014، ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 43.5٪، وهو ما تجاوز الأهداف الداخلية المحددة لهذا العام، كما سجلت الشركة توطين 65% من المناصب الإدارية العليا لديها. ومن أجل مواصلة تلبية متطلبات النمو المتزايد في القطاع، تم إطلاق برنامج التدريب الوطني "إقلاع" في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2013 لتطوير الإماراتيين خريجي الكليات والجامعات المتخصصة في مجال الطيران، وتزويدهم بالمهارات الحيوية وتمكينهم للعمل في أدوار هامة في مطارات أبوظبي. ويعد هذا هو البرنامج التدريبي الأول من نوعه في المطارات في المنطقة، حيث تم تسجيل 60 مواطناً فيه منذ إطلاقه حتى الآن.
ويستمر برنامج الإقلاع على مدار 18 - 24 شهرا، وينقسم إلى خمس مراحل، وهي: والاختيار، والتأسيس، التعريف، والتحديد الوظيفي، والتخصص في التدريب. ويركز على الخبرة العملية الهامة إلى جانب التدريب النظري. وعند الانتهاء من البرنامج، يتم تقديم وظيفة بدوام كامل للموظفين المنتسبين ضمن درجات وظيفية تلائم العمل الموكل في مطارات أبوظبي.
أرسل تعليقك