الصايغ يؤكد أن نقل مقر الكُتّاب العرب إلى أبو ظبي قانوني
آخر تحديث 20:01:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الصايغ يؤكد أن نقل مقر "الكُتّاب العرب" إلى أبو ظبي قانوني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصايغ يؤكد أن نقل مقر "الكُتّاب العرب" إلى أبو ظبي قانوني

الصايغ يؤكد أن نقل مقر "الكُتّاب العرب" إلى أبو ظبي قانوني
دبي-صوت الامارات

أكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، أن دولة الإمارات ماضية في اتخاذ الإجراءات التنظيمية المتعلقة بانتقال مقر الأمانة العامة للاتحاد من القاهرة إلى أبوظبي، وفقًا لما ينص عليه القانون المنظم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، من تبعية بلد المقر لبلد الأمين العام للاتحاد.

وحول ما تردد عن رفض بعض الكتاب المصريين انتقال المقر من القاهرة؛ ذكر الصايغ في تصريحات لـ"الإمارات اليوم" أن غالبية الأصوات في مصر تدرك أن الانتقال أمر قانوني، وليس لديها اعتراض عليه، بينما الأصوات الرافضة للقرار قلة قليلة، من بينها الكاتب يوسف القعيد الذي اعتبر في تصريح له أن "انتقال مقر الأمانة العامة بمثابة جريمة"، وهو ما قد يرجع إلى اعتقاده بأن هذا الأمر يعني سحب البساط من مصر، موضحًا أن الإجراءات تسير وفق خطة معينة، ولا تقف أمام الأصوات المعارضة.

وأضاف الصايغ: "الواقع أن بقاء مقر الأمانة العامة للاتحاد يُعد مخالفًا لقانون الاتحاد ولقواعد تداول السلطة فيه، وليس صحيحًا أن يرتبط وجود منظمة إقليمية، مثل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقاهرة بشكل دائم، مع احترامنا لمصر ودورها في الوطن العربي".

وذكر الصايغ أن الأمين العام السابق للاتحاد، الكاتب محمد سلماوي، تم التجديد له في عام 2009 في الانتخابات التي جرت في مدينة سرت الليبية لمدة رئاسة ثانية، كما وافق الاتحاد وقتها على تعديل قانون الاتحاد لتقتصر مدة تولي الأمين العام للمنصب على مدتين فقط. ثم جدّد لسلماوي مرة أخرى في ديسمبر 2012 بالتزكية، وعندما اعترضت بعض الأصوات من داخل الاتحاد العام على التجديد باعتباره يتعارض مع القانون الذي تمت الموافقة عليه في 2009، لفت نظر المعترضين أن تعديل النظام الأساسي للاتحاد لا يسري على الفترة التي سبقت هذا التعديل، وبناء عليه تم التجديد لسلماوي، وبذلك يكون استنفد فرص ترشّحه للمنصب من جديد. وشدد الصايغ على تفهم مباركة الأمين العام السابق محمد سلماوي لترشح الإمارات للمنصب، وفوزها بالمنصب وما يتبعه من انتقال المقر إلى أبوظبي.

وعن تطورات الوضع المتأزم داخل اتحاد كتّاب مصر، والذي يشهد نزاعًا بين فريقين، الأول يمثله الدكتور علاء عبدالهادي الذي يرى أنه طبق قانون الاتحاد بتصعيد عدد مساوٍ لأعضاء المجلس الـ16 المستقيلين، وأن كل الإجراءات التي يتخذها الطرف الآخر غير قانونية. والآخر يمثله حزين عمر، سكرتير عام الاتحاد، الذي قال إن "المجلس سحب الثقة من رئيس الاتحاد، وبالتالي لم يعد له صفة تمثيلية، وكل القرارات التي اتخذها بعد هذا التاريخ باطلة"؛ وكشف الصايغ أن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بصدد التوجه للفريقين بمقترح يقوم على إلغاء كل القرارات التصعيدية التي صدرت اخيرًا عن كل منهما، وان يجري الإعداد لجمعية عمومية تتفق عليها كل الأطراف المعنية، وتتوافر فيها الشروط القانونية للاتحاد، في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر يسند خلالها إدارة الاتحاد إلى المجلس القديم، لافتًا إلى قيامه بالتشاور والتنسيق في هذا الصدد مع وزير الثقافة المصري حلمي النمنم.

وذكر الأمين العام لـ"الكتّاب العرب"، حبيب الصايغ: "هذه الخلافات والأمور تحدث في كل الاتحادات، لكن أمام الآخرين يجب أن يكون الاتحاد صوتًا واحدًا، ولا يجوز أن تخرج إلى العلن، خصوصًا في مصر واتحادها العريق، فعافية مصر تنعكس في عافية اتحاد كتّابها".

ولفت الى أن هناك العديد من الخطوات المهمة التي يعمل على تنفيذها الفترة المقبلة لتطوير الاتحاد، من بينها صدور مجلة "الكاتب العربي" شهريًا من أبوظبي بداية من يونيو المقبل، بعد أن كانت تصدر فصلية في السابق، ويتزامن مع صدور المجلة؛ اطلاق موقع إلكتروني مهم للاتحاد. إلى جانب عقد الأمانة العامة للاتحاد اليوم الثلاثاء مؤتمر للتضامن ضد "داعش"، وما تمثله من فكر ظلامي رجعي. ويستمر المؤتمر يومًا واحدًا في فندق الشاطئ روتانا بأبوظبي.

اتحاد كتّاب مصر يشهد نزاعًا بين فريقين، الأول يمثله الدكتور علاء عبدالهادي الذي يرى أنه طبق قانون الاتحاد بتصعيد عدد مساوٍ لأعضاء المجلس الـ16 المستقيلين، وأن كل الإجراءات التي يتخذها الطرف الآخر غير قانونية. والآخر يمثله حزين عمر، سكرتير عام الاتحاد.

وقام المجلس بسحب الثقة من رئيس الاتحاد، وبالتالي لم يعد له صفة تمثيلية، وكل القرارات التي اتخذها بعد هذا التاريخ باطلة؛ وكشف الصايغ أن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بصدد التوجه للفريقين بمقترح يقوم على إلغاء كل القرارات التصعيدية التي صدرت اخيرًا عن كل منهما، وان يجري الإعداد لجمعية عمومية تتفق عليها كل الأطراف المعنية، وتتوافر فيها الشروط القانونية للاتحاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصايغ يؤكد أن نقل مقر الكُتّاب العرب إلى أبو ظبي قانوني الصايغ يؤكد أن نقل مقر الكُتّاب العرب إلى أبو ظبي قانوني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates