فيرس كورونا يحوّل فنون الشارع إلى الإنترنت
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيرس كورونا يحوّل فنون الشارع إلى الإنترنت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيرس كورونا يحوّل فنون الشارع إلى الإنترنت

فنون الشارع
باريس - صوت الامارات

طالما شكّلت جدران المدن الكبرى لوحاً كبيراً لأعمالهم، إلّا أنّ إجراءات العزل التي فرضها فيروس كورونا أجبرت فناني الشارع على اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الجمهور برسوم تجسّد القلق والهموم في خضم الوباء.

وكتب إنفايدر، أحد نجوم فنون الشارع عبر «إنستغرام»: «لقد أنجزت هذه الفسيفساء عن دكتور هاوس قبل أربع سنوات على جدار مستشفى باريسي، إلا أن موضوعها آني أكثر من أي وقت مضى، أهنئ الممرضين الذين ينقذون أرواحاً».

وعلى غرار إنفايدر، يرى فنانون كثيرون عبر العالم أعمالهم تأخذ بعداً جديداً مع المستجدات الراهنة.

ويقول إيدي كولا، بشأن عمل له يُظهر امرأة تضع قناعاً مع رموز صينية حول وجهها: «يسألني الناس إن كان هذا العمل على علاقة بفيروس كورونا».

ويضيف الفنان، وهو معزول في كاليفورنيا: «لقد أنجزته قبل ثماني سنوات، هو عمل يتناول الخوف والعزلة والخارج الذي يهدد بيئة الفرد المباشرة».

ولعل الشعور نفسه ينتاب الفنان أندير الذي ينشر رسومه شرقي باريس وتتمحور حول الملائكة والأطفال.

ويقول: «العمل الذي أنجزته العام الماضي يتلاءم جداً مع ما نعيشه، وهو رسم على جدار لامرأة راكعة معصوبة العينين كأنها رهينة لوضع خارج عن سيطرتها، إنها تتطابق مع فكرة الحجر، لأنها موجودة في مساحة ضيقة جداً، فهي مقموعة تماماً كما الشعور الحالي، وقد وُضع عند قدميها شريط لاصق صغير كتب عليه: هش، وهو موضوع يجد صداه في القلق الحاصل راهناً والخوف من الوباء وعلى المستقبل وصعوبات العيش في الحجر».

ويشكو أندير شح الأفكار مع أنه يعمل على لوحات في المنزل، مردفاً: «أحتاج إلى المشي لأكوّن أفكاراً واستقلال وسائل النقل العام، وأن يكون جسمي في حركة لكي يتحرك ذهني، ولكن الوضع معقد الآن».

في المقابل، يختلف الوضع تماماً عند أنجيل كرو الذي يستمر في الرسم عن موضوعات تتعلق بالأحداث الحالية، حتى لو أنه غير قادر على عرضها، قائلاً: «لدي الكثير من الأمور لأعلّقها، لأنني أنجزت الكثير من الأمور في هذه الفترة التي تُظهر أشخاصاً وراء قضبان، ورجالاً استحالوا فيروسات».

واعتمد الفنان هذا الموضوع عندما بدأ الفيروس ينتشر في العالم من خلال شخصية تمثل طبيباً في زمن جائحة الطاعون، وهي الأخيرة التي رسمها في شوارع باريس قبل أن تصبح مقفرة.

قد يهمك ايضا 

فنانو "أوبرا باريس" و"الكوميدي فرانسيز" يغنون ويمثلون من بيوتهم

موران يؤكّد أن الحجر الصحّي يضاعف الخلافات والإنسان ليس "وحيد القرن"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرس كورونا يحوّل فنون الشارع إلى الإنترنت فيرس كورونا يحوّل فنون الشارع إلى الإنترنت



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates