صياغة معاصرة لرسالة المعرى تثير جدلا وتصل معرض القاهرة الكتاب
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صياغة معاصرة لرسالة "المعرى" تثير جدلا وتصل معرض القاهرة الكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صياغة معاصرة لرسالة "المعرى" تثير جدلا وتصل معرض القاهرة الكتاب

رسالة الغفران
القاهرة - صوت الامارات

من الكتب الإشكالية المثيرة للجدل، والمتوفرة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، كتاب "رسالة الغفران.. صياغة معاصرة لنص أبى العلاء المعرى"، للكاتب والناقد المسرحى السورى فرحان بلبل، والصادرة عن دار ممدوح عدوان للنشر.
 
البداية كانت قبل أيام من انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الخمسين، حينما أعلنت دار ممدوح عدوان، عبر حسابها الرسمى على موقع التغريدات تويتر عن إصدارها لكتاب "رسالة الغفران.. صياغة معاصرة لنص أبى العلاء المعرى"، مشيرة إلى ما قاله فرحان بلبل، فى كلمته على غلاف الكتاب: "استبدلت الكلمات الغريبة البائدة بألفاظ عادية يفهمها القارئ، وقمت بإعادة صياغة بعض التراكيب والجمل بحيث تتخلص من مُعاظلتها، التى كان بعضها دليل الفصاحة والبلاغة فى ذلك العصر".

 بعد هذا الإعلان شن عدد كبير من جمهور القراء والمتخصصين، هجومها على الناقد فرحان بلبل، وما أقدم عليه فى رسالة الغفران لأبى العلاء المعرى، وصل إلى حد السخرية، ومطالبته بتقديم رسوم كرتونية توضيحية للنص.
 
وبعد انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب طرحت دار ممدوح عدوان للنشر، فى جناحها، للجمهور كتاب "رسالة الغفران.. صياغة معاصرة لنص أبى العلاء المعرى"، والذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، ويقع الكتاب فى 400 صفحة، مكونا من جزأين، الأول يتكون من القسم المخصص لرسالة ابن القارح إلى المعرى، والقسم الثانى، نص رسالة الغفران ردًا على رسالة ابن القارح، أما الجزء الثانى، فجاء تحت عنوان "الإجابة على رسالة ابن القارح" ومكون من 63 فصلا.
 
ويستهل فرحان بلبل مقدمة كتابه "رسالة الغفران.. صياغة معاصرة لنص أبى العلاء المعرى" بحكاية كان شاهد عيان فيها، وتوضح أسبابه التى دفعته لتقديم صياغة معاصر لنص رسالة الغفران، حيث يقول: "دعيت مرة إلى حفلة غناء وطرب فى محل عام بمناسبة زفاف أحد الأصدقاء. وكان أحد فنانى حلب مع فرقته يحيى هذه الحفلة، وكان صاحب صوت قوى شجى، وصادف أن وجد فى الحفلة واحدًا من أهم مطربى مدينتى حمص. وكان أيضا صاحب صوت قوى وشجى مطرب. فاقتضت اللياقة أن يدعى الضيف الحمصى للمشاركة فى الغناء. فغنى الرجلان ساعة أو بعض الساعة. فأطربا وهما يشرقان فى الألحان ويغربان. وفجأة دبت بينهما روح التنافس. فأخذ كل منهما أن يجبر حنجرته على أداء ما لا تستطيع. وإذا بهما يجرحان صوتيهما ويجرحان مشاعرنا وآذاننا حتى انقلب الحفل إلى صراخ بغيض بحث فيه الأصوات، وزعقت فيه الآلات المرافقة، وإذا بالحاضرين يتسللون واحدًا بعد واحد. ثم وجدت نفسى أهرب راكضا بابتعاد مع أننى كنت ضيف الشرف فى ذلك الحفل غير البهيج".

قد يهمك أيضًا  :

"حارة الوسواس" رواية جديدة لـ إبراهيم فؤاد فى معرض القاهرة الدولى للكتاب

140 ألف زاروا معرض الكتاب فى يومه السابع.. ومليون و200 ألف منذ افتتاحه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صياغة معاصرة لرسالة المعرى تثير جدلا وتصل معرض القاهرة الكتاب صياغة معاصرة لرسالة المعرى تثير جدلا وتصل معرض القاهرة الكتاب



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates